كتابة و تصميم المشروع مهندس معماري/ غسان حمود قيس & إشراف أ.د/ علي صالح الغزالي
مراجعة ونشر-مهندس معمارية/وفاء أبو العطا (ماجستير العمارة والتخطيط العمراني)
تصميم مطار صنعاء الدولي والحاصل على درجة الامتياز بنسبة 96% من الجامعه الإماراتيه الدوليه في اليمن هو ما سنلقي الضوء عليه اليوم بعدسة معماري .
وسنقدم لكم مراحل التفكير في المشروع عن طريق سرد أهم المعلومات التي توضح فكرة المشروع و المقدمة من المهندس المعماي /غسان حمود قيس كجزء من متطلبات الحصول على البكالوريوس في قسم العمارة .
ويقول مصمم المشروع :حرصت على نشره على هذه المنصة (منصة بعدسة معماري) وهذا في المقام الأول من أجل تحقيق نهضه معمارية في الوطن العربي تضاهي النهضه في الدول الأوروبية وغيرها.
لنأخذ فكرة عن الطريقة التي يتعامل بها طلاب العمارة في اليمن الشقيقة وأسلوب التفكير الذي اتبعه الطالب إلى أن نصل لعرض المشروع الكامل .. فتابعونا
من محتوى الفصل الأول في الدراسة
-المقـدمــــة
•المطار هو مرفق إقلاع ووصول الطائرات وبه بشكل أساسي مدرج هبوط وقد يتميّز بمواصفات خاصة تتناسب مع حجم ونوع الطائرات التي تستخدم المطار.
•والمطار يمكن أن يحتوي على أكثر من مدرج على حسب حركة وضغط الطيران العالمي فيكون هناك مدرج خاص للإقلاع ومدرج آخر خاص بالهبوط ويكون كل منهما بعيد عن الآخر لتتمكن طائرتين من الطيران والهبوط في وقت واحد دون أية مشاكل تذكر.
•عادة ما تمتلك الدول المطارات، إلا أنه قد تتولى شركات مهام إدارة المطارات. •
إعداد /مهندس غسان حمود قيس
تعريف مصطلح مطار لغويآ:
•ومن الجدير بالذكر هنا، أن كلمة مطار تُعَدُّ عِندَ بَعض اللغويين من الأخطاء الشائعة بدرجة قد تمكننا اعتبارها من الكلمات الشاذة، فالمطار -حسب رأيهم- مصدر ميمي (أي على وزن فَـعَـلَ يَـفْـعِـل) ويأتي على وزن مَـفْـعِـل. القياس أن يقال: المطير كالمسير لأنه من طار يطير.
•في المقابل نجد الكلمة مقبولة في بعض القواميس الأخرى، مثلاً في المعجم الوجيز يُعَرَّفُ المطار بالآتي: ≪مكان مُعَدُّ بالوسائل الفنّيّة لصعود الطائرات وهبوطها≫.
وظيفة المطارات:
•تقدم المطارات خدمات التزود بالوقود والماء والصيانة وتموين الطائرات وجميع خدمات الدعم اللوجستي لنقل البضائع والترانزيت.
•للمطارات أهمية خاصة ولذلك فإن تأمين المطارات من الأهمية بمكان في منع التسلل والتهريب ومنه تهريب المخدرات والذهب والماس وكذلك منع هروب الأشخاص المطلوبين للعدالة. فالمطارات هي مناطق ذات طبيعة خاصة غالباً ما تكون محاطة بسياج أو بحواجز ويكون الدخول إليها ممكناً فقط من المداخل الرسمية التي تكون مراقبة بواسطة الكاميرات أو بواسطة عناصر من أمن المطار أو الشرطة.
تصنيف المطارات:
•تصنف المطارات كالتالي:
•مطار إقليمي •مطار دولي •قواعد جوية عسكرية •مطار محلي
من محتوى الفصل الثاني والثالث في الدراسة
– نبذة عن المشروع
المشروع عبارة عن مطار يتم تصميمة في محافظة صنعاء عاصمة الجمهورية اليمنية ويرجع السبب وراء اختيار المشروع لأن المطار رمز معبر عن قوة وتقدم الدولة وماتمثلة العاصمة من احتياجها إلى هذا المشروع والسبب يرجع إلى إهمال جانب البنية التحتية في العاصمة اليمنية.
ويحتوي المطار المرافق الآتية حيث تم تصميمها بشكل كامل أو الإشاره إليها في جانب التخطيط للمسقط الأفقي الرئيسي الخاص بالمشروع وهي:
1-مبنى المطار 2- صالة التشريفات الرئاسية 3- برج المراقبة 4-مبنى الجمارك 5-مبنى الهيائة العامة للطيران المدني
6- مبنى الهيئة العامة للطقس والارصاد الجوية 7- وحدات سكنية خاصة بالعمال 8- ساحة المطار
9-مواقف السيارات 10الصيانة والمباني الحكومية 11- المدرج
إعداد /مهندس غسان حمود قيس
وإذا كنتم مهتمين بهذا النوع من المشاريع يمكنكم الإطلاع على معايير تصميم المطارات من هنا
يمكنكم أيضآ معرفة كيف أثرت الكورونا على تصميم المطارات من هنا
المطارات بعد كورونا -covid-19نقطة تحول جديدة في تاريخ العمارة !
– نوعية المشروع
يعتبر المطار من مشاريع البنية التحتية الخاصة بالدولة يهدف إلى تسهيل حركة المسافرين من وإلى البلاد ويعتبر من أصعب المشاريع بسبب التوسعة المستمرة والمستقبلية والحركة في مبنى المطار نفسه أو في محيط المطار ومنها:
1- حركة المسافرين مغادرة ووصول.
2- حركة العاملين في مبنى المطار حركة موظفي الدعم الارضي.
3-حركة الصيانة والعربات التابعه لها.
4- والأهم حركة الطائرة في المدرج من لحضة الهبوط أو الإقلاع إلى لحظة الوقوف أمام البوابة أو المغادرة منها فالحركة في مبنى المطار تعتبر مثل نسيج العنكبوت متشابكة لايمكن ملاحضتها من قبل المسافر.
مبررات اختيار المشروع
نظرآلأهمية حركة النقل وبالأخص النقل الجوي الذي تعتبر العاصمة صنعاء محرومة منه بسبب تدمير مبنى المطار القديم والجديد الذي كان قيد الإنشاء وحيث أن المطار رمز يعبر عن قوة الدولة وتقدمها وتحضرها وهذا ماتم تدميره في سنوات الحرب.
– أثر ظروف الحروب على موضوع الدراسة
§نلاحظ من خلال المؤشرات تدني مستوى قطاع النقل الجوي في المطارات اليمنية بسبب الحصار وضعف قدرة الاستيعاب ودمار المطارات وخاصة مطار صنعاء بسبب القصف الجوي وبسبب الحصار الجوي على اليمن والجدير بالذكر هو ان المطارات في اليمن ذات قدرة استيعابية أكثر من ضعيفة بسبب الإهمال وعدم التطوير والتجديد وعدم الاخذ بأهمية القطاع الجوي للبلاد .
المصدر: هيئة الطيران المدني والارصاد الجوية
أهمية المشروع (مشروع تصميم مطار)
أهمية مشروع تصميم المطار بشكل عام
1-تسهيل حركة انتقال المسافرين بين أجزاء العالم و خاصةً انتقالهم إلى المناطق النائية .
2-تقصير المسافات بين الدول و اختصار زمن الرحلات من خلال وسيلة النقل عبر الطائرات و جعل العالم قرية صغيرة .
3-تسهيل نقل البضائع بالطائرات العملاقة المخصصة للشحن .
4-أن يكون واجهة للمدينة و الدولة للوافدين من الخارج .
5-أهميته كأيقونة للدولة والمدينة.
أهمية مشروع تصميم المطار بشكل خاص
إن وجود مطار دولي حديث من أهم المشاريع التي يجب التفكير في تشييدها وخاصة في بلادنا، ويمكن تحديد هذه الأهمية في التالي:
.1افتقار بلادنا إلى المطارات ذات المستوى الرفيع والخدمات الممتازة التي تتميز بها أي دوله.
.2قلة المطارات الموجودة وصغرها وعدم كفاءتها لمواكبة الزيادة في الكثافة السكانية والسياحية بحيث أنها لا تلبي الحاجات الملحة للتطور السريع في حركة النقل الجوي سواء الخارجي أو الداخلي.
.3يمكن القول إن المطارات الموجودة لا تعد كونها مجرد مهابط للطائرات، إذ أن النواحي الجمالية معدومة تماماً، وما نراه ما هو إلا مجرد مساحات تم تغطيتها، واحتوت على إجراءات خاصة بالسفر، وهذا يتنافى مع كون المطار هو واجهة بلادنا عند البلدان الأخرى.
.4إن مطاراً متقدم يحقق كافة متطلبات العصر والتكنولوجيا، ويسهل عملية التنقل، فإنه من أهم المشاريع التي سوف يعود على بلادنا بالكثير سواء من خلال العائد الناتج عن الرحلات، أو من خلال العائد الناتج عن الجانب السياحي والذي يلعب المطار دور كبير في تنشيطه .
5إن نجاح هذا المشروع يعتبر نجاحا للبلاد، فقد يصبح أحد معالمها الجمالية أو السياحية.
مصادر المعلومات في مشروع تصميم مطار
ومن أجل هذه الأسباب تم الإقرار في عمل هذة الدراسة لتجميع المعلومات اللازمة لإعداد مشروع (تصميم مطار) ولإعداد هذه الدراسة فقد تم الاعتماد على وسائل متعددة مثل:
-دراسة قطاع النقل الجوي في البلاد الذي قد عانى الكثير من الإهمال في الحكومات السابقة والدمار الذي خلفتة الحرب على بلادنا وذلك من خلال دراسة وتحليل المطارات المحلية وتقدير الضرر الحاصل والوصول إلى أسباب الإهمال ومقارنتها بالمطارات الدولية للوصول إلى أساسيات تصميم مطار يليق بالبلاد.
2-الإطلاع ودراسة المراجع الخاصة بهذا المجال والاستفادة منها من حيث النسب والمساحات والمكونات والعلاقات التي تربط بين المكونات مع بعضها البعض.
3-دراسة الأمثلة المشابهة وتحليلها واستنتاج العيوب والمميزات وبالتالي استنتاج القرارات التصميمية والتخطيطية بالإضافة الى مكونات المشروع.
4-دراسة الأعمال السابقة للطلاب الخريجين من أجل الإستفادة من المعلومات الموجودة ضمن أطروحاتهم مع مجموعة المراجع الخاصة بالمطارات.
5-الاستفادة من البرامج مثل برنامج google earth في الرفع المساحي للموقع وبداله وكذالك الاستفادة من جميع المعلومات التي توفرها الشبكة العنكبوتية.
موقع المشروع -إعداد /مهندس غسان حمود قيس
– الموقع
•المطارات بصفة عامة في العادة تقع بالقرب من المدن الكبرى أو المتوسطة؛ والهامة؛ وتكون متصلة بها عن شبكة نقل برية (قطارات، طرقات سريعة).
•المطارات هي نقاط الدخول والخروج – نقاط حدودية – من بلدان العالم ولذلك فلها أهمية خاصة فيما يختص بالتأمين.
يقع المشروع في موقع المطار القديم مع التوسعة للمطار الجديد على بعد ١٥ كم من وسط العاصمة صنعاء عاصمة الجمهورية اليمنية
موقع المشروع -إعداد /مهندس غسان حمود قيس
الموقع العام -إعداد /مهندس غسان حمود قيس
-الفكرة التصميمية
تم أخذ الفكرة والإلهام من قصة طائر الهدهد والنبي سليمان عليه السلام وتمثيل المطار بشكل معنوي في نقل أخبار اليمن إلى الخارج عن طريق زوار المطار وتم أخذ الفكرة بتعمق أكثر وأكثر حيث تعتمد سرعة طائر الهدهد في نقل الأخبار عن طريق حركة جناحيه عند الانطلاق وتمثيلها في التسقيف والنظام الإنشائي للمطار…
الفكرة التصميمية -إعداد /مهندس غسان حمود قيس
من محتوى الفصل الخامس في الدراسة
مكونات المشروع(مشروع تصميم مطار)
تم تصميم المطار بالكامل وعمل مسقط رئيسي للموقع معآ وتم توزيع الخدمات والمرافق الحكومية والخاصة الضرورية لتشغيل مبنى محطة المطار وتصميم برج المراقبة وصالة التشريفات الرئاسية ومبنى الهيئة العامة للطيران المدني ومبنى الهيئة العامة للأرصاد الجوية والطقس، محطة معالجة المياة – الجمارك -الصيانة -فندق في ساحة المطار -اراضي استثمارية -المباني الخدمية-موقف ل2400 سيارة ،ومواقف -ل 60 طائرة ايرباص A330 -و15موقف ارباص A380
بجانب هناجر ومبنى الصيانة الرئيسي في الجزء الخلفي ومقابل له هناجر الطائرات الخاصة وبجانبة هناجر شركات الطيران وذالك وفق معايير الهيئة العامة للطيران المدني ومساعدة كابتن خالد الموشكي.
مكونات المشروع الرئيسية -إعداد /مهندس غسان حمود قيس
مكونات المشروع الرئيسية -إعداد /مهندس غسان حمود قيس
مكونات صالة المغادرة -إعداد /مهندس غسان حمود قيس
مكونات صالة كبار الززوار والترانزيت -إعداد /مهندس غسان حمود قيس
مكونات الإدارة العامة -إعداد /مهندس غسان حمود قيس
مكونات الفندق التابع للمطار وبرج المراقبة والمواقف -إعداد /مهندس غسان حمود قيس
مبنى الركاب وصالة الوصول التابعة للمطار -إعداد /مهندس غسان حمود قيس
من محتوى الفصل السادس في الدراسة
العلاقات الوظيفية
–العلاقات الوظيفية بين المكونات الرئيسية للمطار
العلاقات الوظيفية بين المكونات الرئيسية للمطار
-العلاقات الوظيفية بين المكونات الرئيسية للمبنى الركاب والمغادرة
العلاقات الوظيفية بين المكونات الرئيسية لمبنى الركاب والمغادرة
– العلاقات الوظيفية بين المكونات الرئيسية لصالة الترانزيت وكبار الزوار:
– العلاقات الوظيفية بين المكونات الرئيسية للمباني الادارية والفندق التابع للمطار
– العلاقات الوظيفية بين المكونات الرئيسية للترانزيت والمباني التقنية
– علاقات الحركة
1-اتصال عناصر المطار
علاقات الحركة والاتصال بين عناصر المطار -إعداد /مهندس غسان حمود قيس
2-حركة الركاب إلى الطائرة
علاقة حركة الركاب إلى الطائرة -إعداد /مهندس غسان حمود قيس
3-حركة الركاب في الخطوط الجوية الدولية
علاقة حركة الركاب في الخطوط الجوية الدولية -إعداد /مهندس غسان حمود قيس
4-حركة الركاب في الخطوط الداخلية (المحلية )
علاقة حركة الركاب في الخطوط الداخلية (المحلية )-إعداد /مهندس غسان حمود قيس
5-حركة أمتعة المسافرين دخولآ وخروجآ
حركة أمتعة المسافرين دخولآ وخروجآ-إعداد /مهندس غسان حمود قيس
6-حركة البضائع
مخطط حركة البضائع -إعداد /مهندس غسان حمود قيس
7- مخطط سير الأمتعة إلى بوابات الخروج
مخطط سير الأمتعة إلى بوابات الخروج -إعداد /مهندس غسان حمود قيس
8- مخطط سير الأمتعة إلى الطائرة
مخطط سير الأمتعة إلى الطائرة -إعداد /مهندس غسان حمود قيس
9- مخطط الحركة في منطقة التفتيش الجمركي
مخطط الحركة في منطقة التفتيش الجمركي-إعداد /مهندس غسان حمود قيس
10- حركة الأمتعة من وإلى الطا
9- مخطط الحركة في منطقة التفتيش الجمركي
حركة الأمتعة من وإلى الطائرة -إعداد /مهندس غسان حمود قيس
حركة الأمتعة من وإلى الطائرة -إعداد /مهندس غسان حمود قيس
تصميم المساقط الأفقية
العفش من والى الطائره -إعداد /مهندس غسان حمود قيس
تصميم المساقط الأفقية
بعد دراسة مكونات المشروع والفراغات التي يحتاج إليها بالتفصيل ومعرفة العلاقات الوظيفية لكل مكون من المكونات بالمطار تم تصميم المطار بحيث يتكون من عدة طوابق:
الطابق الأرضي والأول للواصلين والجزء الخدمي الخاص بالطائرة ومتعلقات المسافرين قبل نزولها إلى البدروم للفرز .
وطابق الميزانين مخصص لأنظمة المطار ونظام التهوية والسوق الحرة المفتوحة عن طريق بهو إلى طابق المغادرين .
–الطابق الثاني يتوزع في جميع الطوابق ثلاثة أجنحة الجناح الخلفي للرحلات الدولية معى الجزى الخلفي للاجنحة الامامية والتي تعتبر اجنحة الرحلات المحلية والvip.
تصميم المساقط الأفقية للمطار -إعداد /مهندس غسان حمود قيس
النظام الإنشائي المستخدم في المشروع
تم استخدام نظام الإنشاء الفراغي لعمل سقف المطار واستخدام الأعمدة الشجرية لترسيخ فكرة التصميم طيران الهدد واستراحتة فوق الأشجار عند السفر لمسافات طويلة.
دراسة النظام الإنشائي المستخدم -إعداد /مهندس غسان حمود قيس
الاستدامة في المشروع
تم تصميم مبنى المطار بحيث يكون مستدام فتتم عملية التزويد بالمياه عن طريق مضخات محطة معالجة المياه للصرف الصحي في حي مجاور يدعى الروضه وكذالك عملية تبريد محطة المطار بسبب حرارة الطائرة بعد الوقوف فتتم عن طريق النظام ذاته بستخدام مرشات على طول شريط الواجهة وتكسيت السقف بالواح حرارية لتوليد الكهرباء وتنظيمها في محطة مقاربة لمبنى المطار.
دراسة الإستدامة في المشروع -إعداد /مهندس غسان حمود قيس
الواجهات
-واجهات مبنى المطار-إعداد /مهندس غسان حمود قيس
إعداد /مهندس غسان حمود قيس-لقطة من المشروع-واجهات مبنى التشريفات
من محتوى الفصل الثامن
دراسة المعايير والقرارات التصميمية والتخطيطية
1- المعايير التخطيطية
.1معايير خاصة باختيار الموقع وتتمثل في :
-أن يكون الموقع المقترح بعيداً عن أي عوائق طبيعية أو صناعية ، وهذا يساعد على إجراء عمليات اقتراب واقلاع بسلامة .
-أن يكون الموقع بعيد عن المناطق المعرضة للأخطار مثل أخطار الغمر بالمياه ( الفيضانات ) أو أخطار جرف التربة أو انزلاقها .
-أن يكون الموقع بعيد عن المناطق الزراعية حتى لا يقضي المطار على أراضي زراعية ، وكذلك حتى لا تؤثر المناطق الزراعية سلباً على المطار وحركة الإقلاع والهبوط بسبب الطيور …..
-أن يكون اختيار الموقع متوافق مع السياسة الوطنية المرسومة للنقل الجوي ، وأن تراعى الجدوى الاقتصادية للموقع .
2-أن يكون هناك اتصال بين المطار ووسائل المواصلات الأخرى .
3-أن يكون هناك تكامل بين المطار الجديد والمطارات الأخرى .
4-مراعاة التوسع المستقبلي لزيادة الحركة وحجم المسافرين والطائرات .
5-مراعاة النمو السكاني وتأثيره على مستقبل المطار بحيث لا يشكل أي منهما ضرر على الأخر .
6-توفير مساحات كافية لوقوف السيارات .
7-مراعاة العلاقة بين المرافق الخدمية في المطار ، حيث أن التطور المستمر للمطارات يؤدي إلى الحاجة إلى تواجد بعض الخدمات الجديدة .
8-موقع السوق الحرة وعلاقتها بالمطار
إعداد /مهندس غسان حمود قيس
9-مراعاة تعدد الوظائف داخل المخطط العام بواسطة الفصل بين حركة الاليات والمشاة ( مثلاً الفصل بين مباني الصيانة ومباني الخدمة ومباني الشحن الدولي والداخلي والمباني الترفيهية …)
10-توفير الطاقة الكهربائية الكافية للمطار . .
11-ربط المطار بشبكة المياه والصرف الصحي ومدى اقتصادية وسهولة ذلك . .
12توفير الناحية الأمنية في الموقع وعلى كافة جوانب النطاق الجوي .
2- المعايير التصميمية
1-تحديد قدرة المطار لاستيعاب حجم من الركاب والبضائع بصورة دورية ، وكذلك عدد الطائرات ونوعيتها ومراعاة معدلات الإقلاع والهبوط . .2معرفة خصائص الطائرات ومواصفاتها ، والتي سوف يستقبلها المطار .
.3الفصل المبكر بين حركة الركاب والعفش ، وتنظيم عملية نقل ومناولة الأمتعة ، وتسهيل حركة الركاب وتقصير المسافة التي يمشيها الراكب منذ الوصول مروراً بصالة المغادرة وحتى بوابات الصعود إلى الطائرة ( وكذلك إجراءات الوصول ) .
.4توزيع مساحات المبنى بطريقة تحقق تدفق حركة وبشرط إيجاد كونترول لها .
.5تحقيق الإضاءة الطبيعية والتهوية الجيدة والتقليل من الضوضاء .
.6توزيع الوحدات الإدارية والفنية وشركات الطيران بما يتيح الاستعمال الامثل للطاقات البشرية .
.7مراعة كافة انواع الحركة من معاقين وجنسيات مختلفة .
.8ألأخذ بعين الاعتبار لأجراء التوسع المستقبلي دون الحاجة لأقفال المطار .
.9ان يكون المطار قابل لمواكبة التطور في تقنيات التشغيل .
.10النظر في متطلبات الدخول والخروج للركاب من سيارات ووسائل نقل ، والمرافق اللازمة للقيام بإجراءات السفر من قبل شركات الطيران والسلطات الحكومية كالجوازات والجمارك .
.11دراسة طرق تخديم الطائرات ونوعية التخديم والاليات المستخدمة في تخديم المطار وتخديم الطائرات .
12- مراعاة ما يلي في الطائرات :
أ-تسهيل حركتها من المدرج إلى أماكن الوقوف .
ب-بحرية حركة الطائرات في المرائب وعدم تعطيلها.
ج -توفير عدد كافي من المواقف للطائرات .
د-ايجاد التسهيلات اللازمة لهبوط وإقلاع الطائرات .
هـ-تسهيل تخديم الطائرة واعادة تزويدها بكافة مستلزماتها .
ط-أماكن وقوف معدات وسيارات خدمة الطائرات ، وأماكن معدات الصيانة .
و-خورش الصيانة وكفايتها وسعتها .
ز-تسهيل شحن وتفريغ حمولة الطائرة .
-إعداد /مهندس غسان حمود قيس
13- الأخذ بعين الاعتبار معايير تصميم ساحات المطار .
14- مراعاة طريقة الانشاء لمباني المطار .
15- مراعاة النواحي الأمنية داخلياً ضمن المطار .
16- الربط الوظيفي المتكامل بين عناصر المطار المختلفة .
3-القرارات التصميمية والتخطيطية
1-القرارات التخطيطية :
.1اعتماد موقع في الجزء الشمالي الشرقي من محافظة صنعاء وبالتحديد في منطقة الخميس (موقع مطار صنعاء) حاليا .
.2ربط الموقع بالفعاليات المختلفة للمنطقة بشكل خاص وبمدينة صنعاء بشكل عام مثل الفنادق والمراكز الخدمية وما شابه.
.3ربط موقع المشروع بالمنطقة (التجارية) في جنوب الموقع وتسهيل عملية الشحن عن طريق تلك المنطقة
.4اعتماد المدخل الرئيسي للمشروع من شارع المطار( حاليا ) اعتماد الفرعي من جهة الشوارع الفرعية لشارع الستين .
.5التعامل مع المطار القديم الغير مكتمل كمبنى ركاب(للرحلات لداخليه) عند تصميم المطار الجديد ، و ايجاد اتصال مباشر بينه وبين المباني الحديثة.
.6التعامل مع الشوارع الحديثة في المخططات الغير موجودة في الوقت الحالي بشكل يتناسب مع منطقة حرم المطار.
.7تقسيم الحرم الجوي للمطار بعيدا عن المنطقة المبنية جنوبا وغربا. .8تقسيم الحرم الأرضي الى مناطق يتمركز فيها المبنى الرئيسي ويلائم التوسعات المستقبلية المخطط لها.
.9فصل طرق الشحن عن طرق المسافرين البرية.
.10عمل تخطيط مسبق للتوسعات المستقبلية ووضع الحدود لها.
11- توجيه المدرج الرئيسي بزاوية مقدارها ( صفر )مع اتجاه الرياح السائدة (الجنوبية الشرقية).
12- تصميم مدرج ترابي للهبوط الاضطراري موازي للمدرج الرئيسي بطول 4 كم.
13- تصميم المدرج الثالث بانحراف في اطار الحد المسموح فيه لاستقبال الحالات الطارئة.
14- فصل المدارج بمسافات لا تقل عن 500 م.
15- فصل منطقة التدحرج عن المدرج بمساحة خضراء مقدارها (600 م).
16- ربط رصيف التدحرج بالمدرج عبر طريق يسمى طريق الانتظار.
17- تخصيص الساحة الرئيسية لوقوف الطائرات بحيث تلبي كافة المتطلبات السابقة مقياسات وثوابت ومعايير.
18- حل شبكة الطرق الواصلة الى المطار وتقسيمها الى ثلاث مستويات : الخط السريع _ الخط الداخلي _ الخط الخاص بالشحن والخدمات ومراعاتها للتوسعات المستقبلية.
19- استخدام وسائل الربط المباشر بين مواقف السيارات ومباني الركاب.
-إعداد /مهندس غسان حمود قيس
2- القرارات التصميمية :
.1تصميم برج المطار في مجال واضح الرؤيا وبحسب المواصفات.
.2توزيع وحدات الأمن على أنواعها في كافة مرافق المطار.
.3تصميم مباني خاصة بالخدمات الخارجية على اتصال غير مباشر بالساحات الرئيسية للمطار.
.4تصميم مبنى متصل بمبنى الركاب بعلاقة ثانوية لاستقبال الرحلات الشرفية ( مثل الرحلات الرئاسية وغير ذلك) ويحوي هذا المبنى كافة المستلزمات الخاصة بذلك.
.5 تجهيز المسطحات الخارجية للمطار بكافة المعدات الخاصة بالملاحة الجوية من اضاءة ومعدات الارسال والاستقبال وخطوط الاشارات وما شاية .
.6 تصميم تسهيلات مبنى المطار بناء على ثوابت الفئة (ِA ) من المطارات وتقسيمها الى عدة مباني لملائمة الوظيفة.
.7 استخدام وسائل الاتصالات الحديثة بين مبنى الركاب وساحة وقوف الطائرات ( خراطيم النقل ) وبالعدد المحدد تصميميا.
.8ايجاد اتصال بين مبنى الركاب والطائرة بالأساليب التقليدية لوجود طائرات صغيرة وظروف فنية اخرى.
.9استخدام وسائل النقل الحديثة داخل اطار مبنى المطار لتقصير المسافات بين الفعاليات المختلفة للمطار. .10فصل صالات الاحتشاد الخاصة بالرحلات الواصلة والمغادرة بأسلوب غير مباشر.
-إعداد /مهندس غسان حمود قيس
-11تصميم صالات للفيديو والاتصال الدولي الخاص برجال الاعمال ضمن الفضاءات الداخلية وتجهيزها بأجهزة الكمبيوتر الحديثة وغير ذلك من المستلزمات.
.12توفير مراكز المعلومات على طول صالات الاحتشاد والصالات الداخلية.
13- تخصيص معاملات ركاب الدرجة الأولى ورجال الأعمال.
14- تزويد المطار بإذاعات داخلية ذات تقنيات عالية تخاطب كافة انواع وفئات المسافرين.
15- الفصل المبكر للحقائب والعفش عن الحركة العامة.
16- تصميم مخازن المفقودات ضمن فراغ صالات الحقائب.
17- استخدام التقنيات الحديثة لنقل الحقائب والتي تلائم الطائرات المستقبلية ضمن الفراغات العمودية والافقية.
18- فصل الصالات الداخلية عن صالات الرحلات الدولية ( مغادرة ووصول ) عن صالات العبور والتحويل.
19- وضع اتصال غير مباشر بين صالة الترانزيت وصالات الحقائب للتعرف على حقائب المسافرين.
20- ربط الفعاليات المختلفة بشكل مرن وواضح.
21- عدم تقسيم الفراغات الواسعة لتسهيل التأجير في الصالات الرئيسية الخارجية والأسواق الحرة.
22- استخدام انظمة الانذار المبكر في جميع مرافق المطار وبتقنيات حديثة.
23- تصميم المطار بحيث يعاصر عمارة اليمن الاصلية ويعكس مدى التذوق الفني لعناصرها.
والآن نترككم مع فيديو لإخراج المشروع من إعداد مهندس العمارة/مهندس غسان حمود قيس نشكره على هذا المجهود الرائع
لا تنسوا الاشتراك في القناة وتفعيل الجرس .