العمارة النفسية -كيف تؤثر العمارة على صحة الإنسان؟ الجزء -1-بعدسة معماري

كتابة: مهندسة معمارية/ عزة رضا أبو السعود $ مراجعة ونشر: مهندسة معمارية /وفاء أبو العطا

مقدمة:

العمارة النفسية قد يبدو عنوانآ غير مألوفآ للبعض ولكنه واقعي فيكمن  الدور المقدس للعمارة على مر العصور في  تصميم أسلوب حياة الناس من خلال تصميم المباني التي يعيشون فيها أو يستخدمونها؛ لذلك يعتبر سلاح ذو حدين حيث يمكن تصميم مبنى يوفر الاحتياجات النفسية للمستخدمين بجانب الاحتياجات المادية مما يؤثر إيجابيًا على كل الأفراد المستخدمين له فتزداد إنتاجية الفرد سواءً بالعمل للكبار أو تحصيل العلم للصغار والكبار فيزداد فرص نجاحه كفرد في المجتمع؛ وعلى العكس يمكن لتصميم المبنى أن يضفي تأثيره السلبي على المستخدمين فيؤثر على نجاح الفرد ومن ثم المجتمع.

وهذا أدى لظهور مفهوم العمارة النفسية في الستينيات من القرن الماضي وهو مفهوم يعبر عن التعاون المشترك بين علماء النفس والمهندسين المعماريين أثناء تصميم المباني بمختلف استخداماتها لتحقيق الاحتياجات النفسية للمستخدمين، ومع مرور الوقت قلّ اهتمام المصممين بهذا المفهوم حول العالم حتى أصبح من الغريب الآن وجود علماء نفس يعملون بجانب المعماريين في مرحلة التصميم.

ولكن في عصرنا الحالي وجب علينا الاهتمام بالأثر النفسي لمستخدمي الفراغ لكثرة الضغوط الحياتية فيجب أن نصمم المبني ومحتوياته بحيث يكون  ملاذاً أمناً ومريحاً للوهو مفهوم يعبر عن التعاون المشترك بين علماء النفس والمهندسين المعماريين أثناء تصميم المباني بمختلف استخداماتها لتحقيق الاحتياجات النفسية للمستخدمين، ومع مرور الوقت قلّ اهتمام المصممين بهذا المفهوم حول العالم حتى أصبح من الغريب الآن وجود علماء نفس يعملون بجانب المعماريين في مرحلة التصميم.فرد لنيل قسط من الراحتين البدنية والنفسية .

التساؤلات

ومن هذا المنطلق سوف نلقي الضوء بعدسة معماري وسنناقش هذا المقال التساؤلات الاتية :
-هل يسبب التصمم  الخاطئ تأثيرات سلبية على مستخدميه ؟
-هل هناك تجارب  قامت على أسس علمية  للإثبات صحة تأثير التصميم على الصحة ؟
– (المستشفيات )لماذا تعد من  أكثر  الأماكن التي يجب علينا الاهتمام بالعامل النفسي بها ؟
– هل يؤثرتخطيط المدن على  سلوك المجتمع ؟
– ماهو تأثير ربط الطبيعة التصميم المعماري على نفسية الأفراد ؟

الأثر السلبي للتصميم الخاطئ على الانسان

هناك مبان سكنية جميلة المنظر من الخارج لكنها من الداخل غير مريحة حيث تسبب هذه التصميمات الكآبة لساكنيها فهناك مبان سكنية يصفها  سكانها بأنها “تُضيّق الصدر”، وهذا تعبير مباشر وحقيقي لما يشعر به الذين يقيمون في مثل هذه المساكن.

ولهذا أدخلت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (متلازمة مرض المبنى) رسميا في الأمراض المعاصرة واعترفت به كمرض مستقل له أعراضه وخصائصه وطرق علاجه أيضا ، وقد وصَفت أعراضه بالجزع والصداع والعينان الدامعتان والتهاب البشرة والحكة وعوامل السكن المرضية هي التهوية السيئة والإضاءة القليلة والدهاليز الطويلة والغرف الضيقة والتصميم المقبض للنفس والألوان القاتمة وغيرها..

وتبين اختفاء هذه الأعراض عند الانتقال إلى سكن آخر جدير بلقب السكن الإنساني الصحي، وقد ثبت أن الأشخاص الذين يعملون في أماكن جيدة التصميم يأخذون أجازات مرضية أقل وأكثر تركيزًا ويساهمون بشكل عام في زيادة الإنتاجية في  شركاتهم ، ولهذا فإن دراسة سلوك الإنسان أمر بالغ الأهمية وقد شغل هذا الأمر المعماريين على مر العصور فقاموا بإجراء تجارب حول ذلك.

تجارب تقيس أثر التصميم

ولمحاولة تطبيق أسس البحث العلمي والحصول على نتائج محسوسة قام العلماء بإجراء بعض التجارب في هذا السياق نذكر منها

*قام الباحث والمحرر بمجتمع علماء النفس البريطانيين (كريستيان جاريت) بتجربة حيث وضع الأثاث ذي الخطوط المنحنية والأثاث ذي الخطوط المستقيمة واختبر استحسان المستخدمين لكليهما حيث تم عرض مجموعة من الغرف التي تحتوي على العديد من الكراسي والأرائك بتصميمات مختلفة على الأشخاص من عينة البحث؛ كانت النتائج مخيبة لرواد الحداثة حيث لاقت قطع الأثاث ذات الخطوط المنحنية استحسانًا أكبر من نظيراتها ذات الخطوط المستقيمة.

العمارة النفسية

*بإجراء البحث على مدى تأثير لون الجدران الداخلية على عملية التخيل؛ قام علماء النفس بجامعة (بريتش كولومبيا) بإخضاع (600) طالب للتجربة بعمل جدران من اللون الأحمر والأزرق وألوان محايدة كلٌ على حدة، فكانت الفوارق مدهشة، ففي حالة اللون الأحمر وباعتباره لون أبدى الطلاب مهارة أكبر في الاختبارات التي تتطلب الدقة والاهتمام بالتفاصيل وطبقًا للعلماء فإن ذلك يرجع إلى ربط الناس اللون الأحمر بالخطر تلقائيًا مما يجعلهم أكثر انتباهًا.

أما اللون الأزرق فكانت له مجموعة من الخواص النفسية المختلفة فبالرغم من الضعف النسبي للمستخدمين في مهام الذاكرة قصيرة المدى، إلا أنهم أبدو مهارة أكبر في تلك المهام التي تتطلب بعض التخيل.
طبقًا للعلماء فإن اللون الأزرق سرعان ما يستدعي إلى المخيلة السماء والمحيط، فنفكر في الآفاق الممتدة؛ فهذا النوع من الاسترخاء العقلي يجعل من السهل التفكير في أحلام اليقظة ويحفز العقل على التخيل فنصبح أقل تركيزًا مع ما يحدث أمامنا وأكثر تفاعلًا مع ما يجيش في مخيلتنا.

العمارة النفسية
الغرف ذات اللون الأحمريعزز الإحساس بالخطر& أما اللون الأزرق فإنه يمنح الإحساس بالاسترخاء-العمارة النفسية

*وقامت عالمة النفس Joan Meyers Levy بمدرسة كارلسون بإجراء تجربة مثيرة للاهتمام تدرس العلاقة بين ارتفاع سقف الفراغ ونمط التفكير، فقد برهنت أن الناس في الغرف ذات الأسقف المنخفضة يكونون أسرع في (تكوين كلمات من مجموعة حروف عشوائية) وخاصةً الجمل التي تحتوي  على كلمات توحي بالتقييد والحبس مثل (مقيد-مكبوت-محدود)، على العكس فإن الناس في الغرف ذات الأسقف المرتفعة تتفوق في سرعة الحل لكلمات تتعلق بالحرية مثل (حر-غير محدود-انطلاق)،

وطبقًا للباحثة فإن ذلك يرجع إلى أن الفراغات المتسعة تشعرنا بالحرية وتوصلت أيضًا إلى أن الغرف ذات الأسقف المرتفعة تشجع الناس على التفكير بطريقة مجردة أعم وأشمل بدلًا من التركيز على الأجزاء والتفاصيل،ولكن أحيانًا نحتاج إلى التركيز على تفاصيل عنصر أو مشكلة ما في هذه الحالة فإن بدروم خانق قد يفي بالغرض تمامًا.

العمارة النفسية
الغرف ذات الاسقف المرتفعة تعطي إحساس بالحرية-العمارة النفسية

ولازال العلماء يلتمسون طريقهم في دراسة كيف يؤثر ما بداخل المباني على ما بداخل عقولنا ، ولأهمية دراسة العمارة النفسية في الفراغات الداخلية ومدى تأثيرها على الأفراد لا تنسوا قراءة هذا المقال.. وتعرفوا على كيف يلبي الفراغ الداخلي احتياجات الانسان النفسية

الاهتمام بالعامل النفسي في تصميم المستشفيات

ومن وجهة نظري فإن أكثر الأماكن التي يجب علينا الاهتمام بالعامل النفسي داخلها هي المستشفيات لكونها أماكن للشفاء وليس العكس

كما قامت المهندسة الباحثة (روتراوت فالدن) من جامعة كوبلنز بدراسة مختلف المستشفيات والعيادات المنتشرة في ألمانيا، وتوصلت إلى نتائج مدهشة حول علاقة المرض بالمستشفيات وحول انعكاس السكن السيئ على حياة الإنسان وسلوكه .

فما زال التصميم الدارج للمستشفيات عبارة عن دهاليز طويلة تنتشر فيها غرف المرضى وغرف العلاج على جانبيها وأرضياتها رمادية تنبعث منها روائح المواد المعقمة وسقوفها جرداء وبيضاء وطوابق عالية ، ومصادر إضاءة اصطناعية.


ومثل هذه المواصفات تسبب الحزن والكآبة فهي تدعو إلى هندسة بناء مستشفيات جديدة تعين الأطباء في عملهم والمرضى في معاناتهم بمعنى تحويلها إلى مصحات للشفاء.
وهناك نتائج مهمة في تحسين مزاج بعضهم وتقلص عدد الأيام التي يقضيها المرضى في المستشفى كما أدى تحسن الوضع النفسي لنزلاء المستشفيات إلى تقليص استخدام العقاقير المضادة للألم.

– كما أن تغيير ديكورات المستشفيات وتقليل الدهاليز وتحسين الديكورات الداخلية لغرف الأطباء والممرضات زاد من نشاط هؤلاء بل إن الأخطاء الطبية تقلصت أيضا.

– واتضح أيضا من خلال متابعة المستشفيات لهذه السنين الطويلة أن اختيار الموقع مهم جدا لأن الإنسان المريض ميال بطبعه للبقاء قريبا من وسائط النقل التي تقوده إلى البيت فيمكن هنا اختيار موقع قريب من المدينة مع فرض شروط مشددة لمنع تسلل ضجيج المدينة إلى الغرف.

– كما أن ضوء النهار أصح وأقوى لهذا ينبغي في هندسة بناء المستشفيات الاهتمام بالإضاءة الطبيعية لما لها من تأثير كبير على الصحة النفسية والمادية.

العمارة النفسية
الاهتمام بالإضاءة الطبيعية والألوان في المستشفيات

– بالنسبة لمداخل المستشفيات فهي بحد ذاتها تبعث على الخوف والكآبة.
-صالات استقبال المرضى يجب أن تتحول إلى صالات استقبال فنادق أو باحات استقبال في دور الضيافة، وينبغي أن تكون مضيئة ومزينة باللوحات المفرحة والأزهار.

– ولا بد هنا من سيادة الألوان المبهجة في الغرف وخصوصا ألوان البحر المتوسط في ألوان الجدران والأسقف واللوحات الجدارية.

ولأهمية دراسات العمارة على نفسية المستخدمين في المستشفيات ونخص بالذكر مستشفيات التأهيل النفسي
لا تنسوا قراءة هذا المقال ..

الاهتمام بالعامل النفسي في تصميم المكتبات

ومثال آخر للتغير في الفراغات الداخلية (المكتبات)

فلم تعد المكتبات صامتة ومخصصة للدراسة الانفرادية، أصبحت المكتبات الآن مساحات مشرقة ومليئة بالحيوية حيث يمكن للأشخاص أيضًا التفاعل مع مجتمعهم المحلي والتقنيات الجديدة،حيث أثبت أن الضوء والطبيعة والمواد البسيطة تؤثر بشكل كبير على الحالة المزاجية .
مثال مكتبة رينتون العامة في واشنطن ، حيث استخدام ألواح زجاج كبيرة لربط الداخل بالخارج حيث تطل على ضفاف نهر سيدار حيث يمكن للأشخاص الذين يستخدمونها مراقبة النشاط والعالم الطبيعي في الخارج ويمكن للذين في الخارج رؤية ما يحدث في الداخل.

مكتبة رينتون العامة في واشنطن ، يستخدم بها ألواح زجاج كبيرة لربط الداخل بالخارج و تطل على ضفاف نهر سيدار

ويمكننا القول بأن سلامة المستخدمين وتعزيز الترابط الاجتماعي وسهولة الحركة وتحفيز الأنشطة والضوء الطبيعي من أهم العوامل التي يجب مراعاتها في تصميم الفراغات.

أما عن تخطيط المدن فلديه أثر بالغ على المجتمع حيث يمكن أن تزداد الجرائم في بيئة معينة

ولهذا أجرى الباحث (جون كالهون )  دراسة نتج عنها أنه عندما تـزداد أعـداد السكان ويضطر الناس إلى العيش قرب بعضهم متزاحمين، فإنهم يعيشون فيما يسميه “زمن التوتر”إذ يشعرون بنوع من التهديد الوجودي مع الإرهاق والتوتر إلى جانب بروز مظاهر الفوضى والانحرافات السلوكية.

حيث غابت العديد من المعايير الإنسانية عن مدننا المعاصرة التي كانت موجودة في المدن العربية في القرون الوسطى مثل بغداد وفارس والقاهرة والقيروان وغيرها حيث يوجد طابع عمراني وهوية عمرانية تعكس فلسفة الـوجـود والإنـسـان ورؤيـتـه لقيم الجمال كما كان هناك تنظيم مركب لقطاعات التجارة والصناعة والزراعة وغيرها، وكان كل ذلك في انسجام تام مع مناخ الجغرافيا العربية الذي كان ملهماً لكثير من الإبداعات.

في تلك المدن كان المسجد الجامع يقع في قلب المدينة ولم يكن يرمز إلى العبادة والنسك الدينية فقط ولكنه كان أيضاً يرمز إلى مركزية سلطة العلم والمعرفة في قلب المدينة ومن ثم كانت تتوزع حوله المدينة وتنتشر في تنظيم متناغم ينتهي بأسوار تشكِّل درع المدينة وحصنها في وجه الغزاة.

تخطيط المدن قديما

أما اليوم فقد بات في كثير من المدن العربية تخطيط لا يشير  إلى هوية محدَّدة ،فنجد تأثير المحيط الخارجي علينا كبير فواجهات المباني تعطي انطباعات عدة

فنجد تأثير المحيط الخارجي علينا كبير فواجهات المباني تعطي انطباعات عدة

حيث قام (كولن إلارد) الأستاذ في علم النفس التجريبي في جامعة واترلو في كندا بعمل تجربة  فوجد أن الناس يتأثرون بشدة بواجهات الأبنية من حولهم فإذا كانت الواجهة معقَّدة ومزخرفة ومثيرة للاهتمام فهي تؤثر في الأشخاص بطريقة إيجابية، وعكس ذلك إذا كانت بسيطة ومملة.

فعلى سبيل المثال، عندما درس إلارد تفاعلات مجموعة من الأشخاص يسيرون في حي من أحياء مانهاتن في مدينة نيويورك حيث كانت هناك واجهات متتالية من الأبنية المماثلة والرتيبة، أظهر هؤلاء الأشخاص تراجعاً في حالاتهم المزاجية وانخفض لديهم مستوى الإثارة وذلك وفقاً لقراءات أجهزة إلكترونية وضعها إلارد على معصم كل واحد منهم، وكذلك حسب استطلاعات الرأي التي أجراها عليهم على الفور وعندما كان هؤلاء في ذلك الموقع زادوا من سرعة مشيهم وكأنهم أرادوا الخروج من تلك المنطقة بأسرع وقت.

العمارة النفسية

أمثلة لصور الواجهات البسيطة والمملة لا تؤثر في الأشخاص وتجعلهم يعبرون سريعًا

ولكن حدث بعد ذلك أن ازدادت حيويتهم وأصبحوا ودودين بشكل أكبر عندما وصلوا إلى منطقة مليئة بالمطاعم والمتاجر المضيئة والمنسقة بطريقة جميلة، الأشخاص يفضلون المساحات المعمارية التي تجمع بين التوازن والغموض وبين التناسق والتعقيد وهذا يعود إلى التعقيد المنظم لأدمغة البشر وأجسامهم، مما يدفع البشر إلى تفضيل ما يتماشى مع تركيبتهم البيولوجية.

أمثلة لصور الواجهات التي تؤثر على المارة

وعلى الرغم أنه من السهل التنقل في المخططات المدنية المنظمة مثل شبكات الشوارع العريضة في مدن مختلفة، إلا أن الأشخاص يفضلون الشوارع المتعرجة التي تغيب عن نظرهم في نقاط محدَّدة مما يؤدي إلى إثارتهم.

باختصار يحب البشر البيئات التي تثير فضولهم ولكنها تشبعه أيضاً.

تأثير الطبيعة على نفسية الأفراد

حيث أظهرت عدد من الدراسات أن النمو في مدينة مزدحمة يضاعف فرص إصابة الشخص بالفصام ويزيد من خطر الإصابة باضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق المزمن وعلى العكس من ذلك نجد ان من يكبرون وسط أحضان الطبيعة أكثر اتزانًا نفسيا وسلوكيًا،فنجد المستخدمين يلجئون للمناطق التي تطل على المناظر الطبيعية.

فمدينة مثل فانكوفر التي تصنفها الدراسات الاستقصائية على أنها واحدة من أكثر المدن شعبية وأكثرها جذب للسكان أهم ما يميزها سياسات البناء وسط المدينة حيث تطل على الجبال والغابات والمحيط إلى الشمال والغرب بالإضافة إلى كونها تحتوي على مساحات خضراء تحسن الصحة.

وكما رأينا أن للعمارة دور هام في التأثير على نفسية المستخدمين فإن لها دور هام أيضآ في تعديل السلوك ولمعرفة المزيد يرجى الإطلاع على هذا المقال..

ختامًا:

تأثير العمارة على حياة الناس كبير ومعقد جدًا حيث يمكنه تحويل مكان مليء بالسلوكيات الخاطئة والأمراض النفسية المتعددة إلى مكان مريح خالي من التوتر والمشكلات الاجتماعية  ، لهذا يجب علينا إعادة احياء العمارة النفسية والاهتمام بها وبجميع جوانبها.

المراجع

1-حسام هشام  (15أكتوبر2015    )       كيف تؤثر العمارة على نمط تفكيرنا؟الباحثون المصريون – Egyptian Researchers

2-الخضير ،د/ ابراهيم بن حسن ( أكتوبر 23, 2012) العلاقة بين الهندسة المعمارية وعلم النفس : https://jobpsycho57.yoo7.com/t148-topic             

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Shopping Cart
Scroll to Top