كتابة – مهندسة معمارية /سارة عبده محمد اسماعيل & مراجعة ونشر -مهندسة معمارية / إيمان مجدي أحمد (ماجستير العمارة و التخطيط العمراني جامعة قناة السويس )
المقدمة :
مالديف الشرق و عروس البحر الأبيض المتوسط “محافظة الاسكندرية”. من اكبر محافظات مصر وهى العاصمة الثانيه الى الأن بعد القاهرة ، ميناء الاسكندرية يعتبر الميناء الأول لجمهورية مصر العربية أسسها الإسكندر الأكبر 333 ق.م ،
فغدت مركزًا للثقافة العالمية. اشتهرت عبر التاريخ بمكتبة الإسكندرية الغنية التي أثرت الثقافة الأنسانية وأشتهرت يضا بمدرستها اللاهوتية والفلسفية. شيد البطالمة منارة الإسكندرية، التي اعتبرت من عجائب الدنيا السبع،
وذلك لإرتفاعها الهائل حوالي 35 مترًا ظلت هذه المنارة قائمة حتى دمرها زلزال شديد سنة 1307 وحديثاً، بُني في الإسكندرية مكتبة الإسكندرية الجديدة في عام 2001 ,مثل القاهرة فالإسكندرية محافظة مدينة، أي أنها محافظة تشغل كامل مساحتها مدينة واحدة، وفي نفس الوقت مدينة كبيرة تشكل محافظة بذاتها.
المحتوى :
- الموقع و التقسيم الادارى.
- المساحة.
- النواحى الاقتصادية.
- المناخ.
- تاريخ محافظة الاسكندرية.
- اشهر المعالم السياحية فى اسكندرية.
- بعض معالم محافظة الاسكندرية.
الموقع و التقسيم الادارى
تقع محافظة الاسكندرية عروس البحر المتوسط في شمال البلاد على ساحل البحر المتوسط بطول حوالي 55 كم شمال غرب دلتا النيل، يحدها من الشمال البحر المتوسط، وبحيرة مريوط جنوبًا حتى الكيلو 71 على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، يحدها من جهة الشرق خليج أبو قير ومدينة إدكو، ومنطقة سيدي كرير غربًا حتى الكيلو 36.30 على طريق الإسكندرية – مطروح السريع .
كما تضم ثلاثة مدن وهي:
- الإسكندرية وهي العاصمة الإدارية وأكبر مدنها.
- مدينة برج العرب الجديدة.
- ومدينة برج العرب.
المراكز :.
- تضم محافظة الاسكندرية مركز واحد وهو مركز برج العرب.
تنقسم الإسكندرية إلى تسعة أحياء إدارية هي:
حي أول المنتزة، حي ثان المنتزة
المساحة:
تبلغ مساحة محافظة الاسكندرية عروس البحر المتوسط 2879 كيلومترا مربعا، وترتيبها السابع عشر من حيث المساحة بين محافظات جمهورية مصر العربية، وتحدها من الجنوب والشرق محافظة البحيرة ومن الغرب محافظة مطروح، يبلغ عدد سكان المحافظة نحو 4.1 مليون نسمة طبقاً للنتائج النهائية لتعداد مصر2006 .
| المحافظة | عدد السكان 2014 | عدد السكان 2019 | العاصمة | عدد المدن | عدد المراكز | عدد الاحياء | ||
| الاسكندرية | 4718078 | 5299718 | الاسكندرية | 3 | 1 | 9 | ||
النواحى الاقتصادية:
تحتل محافظة الإسكندرية المرتبة الرابعة من الناحية الاقتصادية حيث ان عدد المنشآت لاقتصادية بحوالي 287.4 ألف منشأة تضم 1.2 مليون مشتغل.
المناخ
مناخ محافظة الإسكندرية مناخ معتدل، إذ يسود بها مناخ البحر المتوسط والذي يتميز بصيفه الحار وشتائه الرطب والمعتدل والممطر. يمتد فصل الشتاء في الإسكندرية عبر شهور ديسمبر، يناير، وفبراير وتترواح درجة الحرارة العظمى فيه ما بين 12 و 18 درجة مئوية، وتتعرض الإسكندرية خلال هذا الفصل إلى العديد من العواصف الرعدية الشديدة والبرد والأمطار الغزيرة. أما فصل الصيف في الإسكندرية، فيمتد عبر شهور يونيو، يوليو، وأغسطس وتترواح درجة الحرارة فيه ما بين 25 و 30 درجة مئوية، ويتميز صيف الإسكندرية بالجفاف وارتفاع نسبة الرطوبة،
أما فصلي الربيع والخريف فيعدّان أفضل وقت لزيارة المدينة، وفيهما لا تزيد درجة الحرارة العظمى عن 22 درجة مئوية باستثناء زمن الموجات الخماسينية التي تصل فيها الحرارة في أشهر الربيع إلى 32 درجة مئوية أحيانًا.
تاريخ محافظة الاسكندرية :
العصور القديمة
في بداية القرن الرابع قبل الميلاد، كانت محافظة الاسكندرية عبارة عن قرية صغيرة تدعى “راكتوس” أو “راقودة” يحيط بها قرى صغيرة في ذلك الوقت كانت مصر تحت الاحتلال الفارسي منذ سقوط حكم الفراعنة والأسرة الثلاثون عام 343 ق.م، وعلى امتداد الساحل الرئيسي للقرية توجد جزيرة تسمى “فاروس” يوجد بها ميناء يخدم الجزيرة والقرى الساحلية معًا وفي مقابل قوة الفرس كانت قوة الاغريق في ازدياد سريع، وبدأت المواجهة بينهما حتى دخل الإسكندر الأكبر مدينة صور ومن ثم إلى غزة حتى دخل مصر عام 333 ق.م.قام الاسكندر الاكبر بطرد الفرس من مصر ،
استقبله المصريون بالترحاب ، وذهب إلى المعبد في واحة سيوة، وأجرى له الكهنة طقوس التبني ليصبح الإسكندر الأكبر ابنًا للإله آمون، ولُقب بابن آمون، وفي طريقه إلى المعبد مرّ بقرية “راقودة”، وقرر أن يبني مدينة تحمل اسمه لتكون نقطة وصل بين مصر واليونان وهي مدينة( الإسكندرية ( عن طريق الربط بين قريه راقودة وجزيرة فاروس ,وعهد ببنائها إلى المهندس دينوقراطيس، والذي شيدها على نمط المدن اليونانية، ونسقها بحيث تتعامد الشوارع الأفقية على الشوارع الرأسية.
اتسمت الإسكندرية في مطلعها بالصبغة العسكرية فكانت مدينة للجند الاغريق ، ثم تحولت أيام البطالمة الإغريق إلى مدينة ملكية بحدائقها وأعمدتها الرخامية البيضاء وشوارعها المتسعة، وتحوّلت في ذلك الحين إلى عاصمة لمصر، وشيدوا فيها اليطالمه مكتبة الاسكندرية التي تعد أول معهد أبحاث حقيقي في التاريخ .
ثم خضعت المدينة اسميًا للرومان سنة 80 ق. وأقدم الرومان على عمل العديد من الإصلاحات فيها، فقاموا بتجديد وإعادة حفر القناة القديمة التي كانت تربط نهر النيل والبحر الأحمر لخدمة التجارة.
ميلاد الديانه المسيحية تزامن مع بداية الحكم الروماني في مصر وادى الى الاضطراب واكتسبت المسيحية قوة كبيرة رغم كل النزاعات وتم تدمير عدد من المعابد الوثنية وتحويل البعض إلى كنائس مثل معبد سرابيوم المقام للإله سيرابيس
العصور الوسطى:
خضعت محافظة الإسكندرية للإمبراطورية البيزنطية بعد انقسام الإمبراطورية الرومانية إلى قسمين: غربي روماني وشرقي رومي بيزنطي ثم ضعفت الامراطورية فى القرن السادس الميلادى.
فدخل الفرس الإسكندرية ونهبوا المدينة وقتلوا الكثير من أهلها.
بعد بضع سنين حيث استطاع الإمبراطور هرقل استرداد ممالكه ورجعت الإسكندرية من جديد تابعة للإمبراطورية البيزنطية.
دخل الاسلام شبه الجزيرة العربية وبعد وفاة النبي محمد، خرج العرب المسلمون من شبه الجزيرة العربية لنشر الإسلام في أنحاء العالم المعروف وانطلق عمرو بن العاص من القدس إلى مصر وعم الاسلام ارجاء البلاد ووصل الى الاسكندرية .
فى العصر المملوكى تعرضت المدينة لعدة زلازل قوية عام 956 ثم 1303 ثم 1323، أدت إلى تحطم منارتها الشهيرة ولم يبق منها سوى الأساس الحجري الذي شيدت عليه قلعة قايتباي , ثم عانت المدينه من هجمات صليبيه حتى قام السلطان المملوكي قايتباي ببناء حصن للمدينة لحمايتها في نفس موقع المنارة والمعروفة الآن “بقلعة قايتباي .
العصور الحديثة :
خضعت محافظة الإسكندرية مع باقي مصر إلى الحكم العثماني بعد انتصار السلطان سليم الأول على المماليك.
ثم الحملة الفرنسية على مصر ودخول الجنود الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت الأول الإسكندرية .
تم فى عهد محمد على حفر قناة المحمودية لربط الإسكندرية بنهر النيل مما كان له الفضل في إنعاش اقتصاد الإسكندرية .
ثم تعرضت المدينه للاحتلال البريطانى حيث استمرت القوات البريطانيه بقصف المدينة لمده يومان حتى استسلمت .
المرحلة المعاصرة :
فى بدايه عام 2011 بدأت المظاهرات بالإسكندرية بمنطقة المنشية والعطارين ومحطة الرمل والمنتزه وسيدي جابر. وقد تعاظم شأنها وازداد عدد المشاركين بها مع مرور الوقت، مطالبين بتنحي الرئيس حسني مبارك,ثم تنحى مبارك وحدث هدوء فى شوارع المدينه ثم تنحى مبارك وحدث هدوء فى شوارع المدينه.
اشهر المعالم السياحية فى اسكندرية :
أولا :عمود السواري
يعتبرمن أشهر المعالم الأثرية في الإسكندريةعروس البحر المتوسط حيث أقيم فوق تل باب سدرة بين منطقة مدافن المسلمين الحالية والمعروفة باسم “مدافن العمود” وبين هضبة كوم الشقافة الأثرية، ويصل طوله إلى حوالي 27. أقيم العمود تخليدًا للإمبراطور دقلديانوس مترا ،
حيث يعد عمود السوارى أعلى نصب تذكاري في العالم، وقيل أن هذا العمود أهدي للمسيحية بعد انتصارها في الإسكندرية. جسم العمود عبارة عن قطعة واحدة، ويبلغ الارتفاع الكلي له بما فيه القاعدة حوالي 26.85 مترًا، وفي الجانب الغربي من العمود قاعدتان يمكن الوصول إليهما بسلم تحت الأرض كما يوجد تمثالان مشابهان لأبي الهول مصنوعان من الغرانيت الوردي يرجع تاريخهما إلى عصر بطليموس السادس.
ثانيا قلعة قايتباي
تقع قلعة قايتباي في منطقة بحري تقع القلعة بأقصى غرب الإسكندرية، وشيدت في الموقع القديم لفنار الإسكندرية الذى تهدم من الزلزال فى عهد السلطان الناصر .
و كان سبب اهتمام السلطان بالاسكندرية كثرة التهديدات المباشرة لمصر من قبل الدولة العثمانية والتي هددت المنطقة العربية بأسرها
ثالثا المسرح الروماني
الموقع
يقع في منطقة كوم الدكة وسط المدينة،قد تم بناءه فى القرن الرابع الميلادي فى العصر الرومانى,حتى الان هو المسرح الروماني الوحيد في مصر تم اكتشاف موقع المسرح بالصدفة أثناء إزالة التراب للبحث عن مقبرة الإسكندر الأكبر بواسطة البعثة البولندية عام 1960، أطلق عليه الأثريون اسم المسرح الروماني عند اكتشاف الدرجات الرخامية، ، وقد استغرق التنقيب عنه حوالي 30 سنة.
شكل المبنى
المبنى مدرج علي شكل حدوة حصان أو حرف U ويتكون من 13 صف من المدرجات الرخامية مرقمة بحروف وأرقام يونانية لتنظيم عملية الجلوس أولها من أسفل ,إستخدم المبني كصاله لسماع الموسيقي ( اديون ) حيث أنه كانت تتوافر فيه عنصر الإستماع بفضل وجود القبة ومنطقةالأوركسترا.
وفي العصر البيزنطي إستخدم المبني كصاله للإجتماعات ( بلوتاريوم)
الآثارالمعروضة :
بقايا أعمده من عصور مختلفة – لوحه عليها تصوير للملك سيتي الاول.
تمثال علي هيئه أبو الهول للملك رمسيس الثاني .
تمثال علي هيئه أبو الهول للملك بسمتيك نفردايب رع أسرة 26 .
لوحه عليها راس البقرة صخور.
سبب التسمية :
وعن تسمية هذة المنطقة بكوم الدكة حيث : يرجع إطلاق اسم (كوم الدكة ) على هذه المنطقة إلي القرن الماضي عندما مر عليها المؤرخ ( النويري السكندري ) وشاهد التل الترابي الذي يشبه ( ألدكه ) والناتج عــن أعمال حفر ترعة المحمودية في عصر محمد علي حيث تكون هذا التل الترابي من أكوام التراب المدكوك وبعد صدور القرار بإزالة التل الترابي والبدء في إقامة مبني حكومي في هذا الموقع واثناء عمل الاساسات اصطدمت الأعمدة الحديدية اثناء دق الخوازيق لوضع الاثاثات باجزاء صلبة تحت الأرض مما أكد للعاملين والمشرفين علي العمل بوجود كيانا معماريا في هذا الموقع.
الطراز المعمارى
اولا بدأن اعمال الحفر والتنقيب بواسطة ( المتحف اليوناني الروماني ) ممثلا عن مصلحة الاثار المصرية و( البعثة البولندية ) ممثلاً عن مركز أثار البحر المتوسط لتكشف لنا عن طرازا معمارياً فريدا من الأثار المصرية الرومانية ,
طراز العمارة والمواد والعناصر المعمارية المستخدمة فيه تؤكد ان المبنى مقارنة بالمباني الأخري التي اقيمت في هذه الفترة يدل ان المبني مرت عليه ثلاثة عصور ( الروماني – البيزنطي – المسيحي – الإسلامي ) من النقوش والرسومات الموجودة على اجزاء من أثارة حيث وجد شعر للدوله البيزنطة .
سعة المدرج ووصفه
المدرج يتسع لحوالي 600 شخص والمدرجات مصنوعة من الجرانيت الوردي ويوجد أعلي هذه المدرجات خمس مقصورات لم يتبق منها الا مقصورتان من أصل الخمسة حيث سقطت الثلاث الأخري منها علي أثر زلازل قوية تعرضت لها الإسكندرية في القرن السادس الميلادي .
وكان سقف هذه المقصورات ذو قباب تستند على مجموعة من الأعمدة واما الهدف من بناء القباب فكان حماية الجالسين من عوامل الطقس الخارجية كالأمطار وحرارة الشمس، بالإضافة إلي وظيفتها الأساسية في عملية التوصيل الجيد للصوت.
دور المسرح الرومانى فى الوقت الحالى :
يستخدم المسرح الأن كمزار سياحي، بالإضافة إلي إقامة الحفلات الثقافية بحضور أهم الفرق الموسيقية العالمية وكذلك إقامة العديد من المهرجانات الفنية وأما عن الآثار المعروضة فى المنطقة المحيطة بالمسرح عدد من الاثار المصرية القديمة اغلبها يرجع إلي عصر الدولة الحديثة وقد عثر عليها في مياه البحر المتوسط ضمن الأثار التي كانت تلقي في المياه خلال العصور الوسطى لتأمين المدينة من مخاطر المد والجزر حيث كانت تلقى فى المياة لتحل محل مصدات الامواج ولتعمل على الاقلال من نحر الشواطئ.
وقد قام بذلك سلافيه و حكام مصر و قامت بعد ذلك فى العصر الحديث هيئة الاثار بالاشتراك مع البعثات الاجنبيه بانتشال تلك القطع وعرضها بعد ان يتم غسلها بالماء العذب لتخليصها من الاملاح العالقه بها حيث اعد لذلك حوض كبيرمستطيل الشكل في تلك المنطقة خصيصا لذلك .
الأقبية والأقواس:
وتستند المدرجات على جدار سميك من الحجر الجيري يحيط به جدار آخر وقد تم الربط بين الجدارين بمجموعة من الأقبية والاقواس حيث يعتبر الجدار الخارجى دعامة قوية للجدار الداخلي.
مداميك الطوب والدور المعماري:
كما استخدمت مداميك الطوب الاحمر في هذا الجدار وهو الطراز السائد في المباني الرومانية عامه حيث ان له دورا معماريا في التقويه حيث يعطي شكلا جماليا للمبني ولقد نشأ بين هذين الجدارين ممر مغطي بالأقبية يحيط بالمبني كان يستخدمه العاملون بالمبني كما تقع في منتصف المدرج منصة مساحتها 45 مترا بعمق 38 مترا مصنوعة من الخشب تثبتها دعامتان رخاميتان،
وكانت تستخدم كمكان لعزف الموسيقي( الاوركسترا ) وأيضا صالتان من الموزايكو بهما زخارف هندسية في المدخل، الذي كان يقع جهة الغرب في العصر البيزنطي.
المسرح واستخداماته:
استخدامات المسارح الرومانيه من الناحية التاريخية نجد أنها تعددت الاستخدامات علي مر العصور، ففي العصر الروماني وكان يسمي بـ ( شارع المسرح ) حيث استخدام المبني كصالة لسماع الموسيقي ففيه كانت تتوافر عناصر الاستماع بفضل وجود القبة ومنطقة الاوركسترا.
استخدامات المسارح الرومانيه من الناحية التاريخية نجد أنها تعددت الاستخدامات علي مر العصور، ففي العصر الروماني وكان يسمي بـ ( شارع المسرح ) حيث استخدام المبني كصالة لسماع الموسيقي ففيه كانت تتوافر عناصر الاستماع بفضل وجود القبة ومنطقة الاوركسترا
الخاتمة :
حدثنا في هذا المقال عن مالديف الشرق و عروس البحر الأبيض المتوسط “محافظة الاسكندرية” ,تاريخها وتعداد السكان والطرز المختلفة بالمحافظة و اشهر معالمها من قلعه قايتباي و المسرح الروماني وعمود السواري لنكمل حديثنا في مقال آخر عن مكتبه الاسكندرية ,محتويتاها وتصميمها .
المراجع :
1- https://ar.wikipedia.org/
2-ابراهيم,سارة(30/10/2018),“قايتباي” تستكمل مشروع حماية الشواطئ خلال الموسم الشتوي,جريدة البورصة.
3-البوابة المعمارية للاخبار العربية (1/11/2013),مكتبة الأسكندرية الجديدة.
4-https://www.soutalomma.com/
5- مرسي,مروة(20/4/2020),”مالديف الشرق”.. بحر الإسكندرية في أبهى صورة وسط غياب زوار شم النسيم,جريدة الوطن.
