أحد أعمال حسن فتحي التي أثارت الجدل الفترة الماضية وهي مدرسة فارس بأسوان التي تعاني من الإهمال وارتكاب الأخطاء أثناء ترميمها مما أدى لإخلائها منذ خمس سنوات وأصبحت آيلة للسقوط ..
لقد شهد العالم الفترة الأخيرة ظهور وباء كورونا الذي أودى بحياة ألاف الأشخاص حول العالم وأدى لإغلاق العديد من المرافق ووقف العديد من الأنشطة وعلى رأسها المدارس والمقرات التعليمية لخطورة التجمعات وسهولة انتشار المرض بين الطلاب لذلك كان على المعماريين عبء التفكير في معايير تصميمية جديدة تلائم العصر الحالي وتوفر الأمان النسبي للطلاب دون الحاجة لإغلاق المدارس وإرسال الطلبة لمنازلهم.
سوف نستكشف بعدسة معماري تصميم مدينة الطفل في دبي هي أول مدينة تعليمية ترفيهية على مستوى الشرق الأوسط موجهة للأطفال من سن 2 إلى 15 سنة حيث يمارس فيها الطفل هوايات البحث والاستكشاف في قالب ترفيهي تعليمي مميز باستخدام حواسه المختلفة .
بالنظر للمشروع نجده وحدة واحدة تعمل من أجل توفير بيئة ملائمة لطلاب البحوث العلمية وتوفير كافة الأنشطة لهم باعتبارهم هم أمل الدول في التقدم والازدهار كما تم الاهتمام بعناصر الاستدامة باعتبارها من أساسيات عصرنا الحالي الذي يواجه العديد من المخاطر البيئة التي تحتم علينا السعي وراء إيجاد حلول سريعة لها لأنها توثر بشكل سلبي على نواحي عدة في حياتنا وتهدد مستقبلنا وحياتنا على الأرض.
مدينة العلوم فى روما وكيف حققت الاستدامة؟ قراءة المزيد »
وهذا المقال يناقش التساؤلات الأتية :
– كيف يمكن أن تسير العملية التعليمية في أعقاب فيروس كورونا المستجد؟
– ما هي الإجراءات التي يلزم اتخاذها في المدارس لتخفيف أضرارجائحة كورونا بل والوقاية من أي أمراض في المستقبل ؟
-وهل للعمارة والتصميم دور في هذه الإجراءات؟ فإليكم الإجابة
