كيف ستتغير شخصيتك بعد دراسة العمارة؟ وما هي المهن والوظائف المتاح لك العمل بها؟2021

كتابة ونشر مهندسة معماية / عزة رضا أبو السعود

مقدمة

كيف ستتغير شخصيتك بعد دراسة العمارة؟ وما هي المهن والوظائف المتاح لك العمل بها؟ هي أسئلة مهمة جدًا نود في مقالنا اليوم إلقاء الضوء على أجوبتها

وأيضًا سنقوم بتوضيح مفهوم المهندس المعماري والمهام التي يجب أن يكون على دراية بها فتابعونا

وللتعرف على المهارات اللازمة لكي تصبح مهندس معماري ناجح شاهدوا هذا المقال كيف تتميز في مجال العمارة رغم الزيادات الهائلة بأعداد المهندسين؟2021 – بـ عدسة معمارى (byarchlens.com)

وللتعرف على مصاعب دراسة العمارة وكيف يمكن التغلب عليها شاهدوا هذا المقال مصاعب دراسة العمارة في عصرنا الحالي وكيف يمكن مواجهتها؟2021 – بـ عدسة معمارى (byarchlens.com)

مفهوم المهندس المعماري

المعماري هو الشخص الذي تتدخل أفكاره في حياة كل إنسان على وجه الأرض فهو الذي يشكل الفراغ الذي نعيش فيه ،فهو يشكل فراغ المنزل والمشفى والمحال التجارية والنادي والمطار وحتى السجون. فالإنسان لا يكاد يخرج من مبنى صممه مهندس معماري إلا ليدخل مبنى آخر صممه مهندس معماري آخر،

فالمهندس المعماري هو الذي يشكل فراغ المباني من الداخل وشكلها من الخارج ويحدد ويرسم ويوجه حركة الناس بها وحركة مستخدمي هذه المباني فإذا كان تصميم المدرسة مثلا جيدا من حيث دراسة الإضاءة الطبيعية والتهوية والارتفاعات مناسبة لسن الطلاب ولحركتهم فيه فإن ذلك سينعكس بالإيجاب على تحصيلهم العلمي والعكس صحيح تماما، فإذا كان تصميم المستشفى مثلا غير مناسب لراحة المرضى أو حركة الأطباء وسرعة وصول الخدمات الطبية للمرضى فيكون ذلك سببًا في عدم شفاء المرضى بسرعة

ولذلك فإن خبرة وكفاءة المهندس المعماري المصمم لأي مشروع تنعكس مباشرة على المجتمعات البشرية والإنسانية، بل إن المهندس المعماري هو الذي يصنع حضارات الشعوب ورقيها وتمدنها ،فالفرد عندما يزور أي دولة لأول مرة في حياته فإنه يحكم مباشرة على حضارة هذا البلد أو تخلفه من شكل وتنسيق مبانيها ومطارها وشوارعها وذلك من قبل أن يتعامل مع أهله أو حتى يتكلم كلمة واحدة مع أي من مواطنيها.

ملامح تغير شخصيتك بعد دراسة العمارة

الطلاقة وحسن التعبير عن الفكرة: ;كثرة العروض التقديمية التي يقدمها الطالب أثناء دراسته أمام هيئة التدريس وزملائه أيضًا تكسبه القدرة على الحديث بطلاقة ومرعاة كيفية تدرج الشرح لتصل الفكرة بطريقة مرتبة ومشوقة للمستمع

مما يساعد المعماري فيما بعد على التسويق لنفسه ولتصاميمه أمام العملاء وإقناعهم بوجهة نظره

كيف ستتغير شخصيتك بعد دراسة العمارة؟
كيف ستتغير شخصيتك بعد دراسة العمارة؟

الصبر: يحتاج المعماري لكمية كبيرة من الصبر حتى يستطيع تخطي مراحل دراسته حيث تعتمد بعض المواد المعمارية على الصبر الشديد حيث تعمل على تفاصيل صغيرة ومملة ومكررة مثل اللوحات التنفيذية مما يكسبك كمية كبيرة من الصبر إذا كنت ممن لا يملكون الصبرلعمل أشياء صغيرة ومملة

تقبل النقد: يتقبل المعماري الناجح النقد بصدر رحب لكثرة ما يتعرض له من نقد وتصحيح وإعادة لتصاميمه من قبل هيئة التدريس وعلى المعماري الناجح أن يتعلم من أخطائه ويتقبل النقد وولا يعتبره نقد لشخصه وإنما هو نقد لجزء من التصميم مما يصب في مصلحة التصميم

كما أن سوق العمل يعتد على أن العميا يطلب من المصمم العديد من التعديلات قبل أن يوافق على التصميم ويعتمده

سرعة الأداء: المطلوب من المهندس المعماري أثناء دراسته لا يتناسب مع الوقت المتاح لديه سواء كان في أيام التسليمات العادية أو حتى في الامتحانات مما يجعل يعمل بسرعة هائلة لتحصيل أكبر قدر ممكن من الأعمال

كيف ستتغير شخصيتك بعد دراسة العمارة؟
كيف ستتغير شخصيتك بعد دراسة العمارة؟

العمل تحت ضغط: بناءً على النقطة السابقة فإنا المعماري يقع تحت ضغط شديد أثناء وبعد الدراسة مما يجعله يتكيف على ذلك ولا يعتبره أمرًا سيئًا

مهارات العمل الجماعي: تعتمد بعض المهام والأبحاث المعمارية على العمل الجماعي بين الطلاب مما يساعد في تنمية هذه المهارة لدى المهندس المعماري حيث تمكنه من العمل أي شخص في سوق العمل

كما تمكن المعماري من حسن توزيع الأعمال وتعيين قائد المجموعة والعديد من مهارات العمل الجماعي

يمكنك أن تظل مستقيظًا لمدة يومين: كثرة التسيلمات والأعباء على كاهل المعماري أثناء وبعد الدراسة قد تجعله مستيقظًا لفترة كبيرة قد تصل ليومين أو أكثر مما يجعل المعماري قوي التحمل يعمل تحت أي ظرف

كيف ستتغير شخصيتك بعد دراسة العمارة؟
كيف ستتغير شخصيتك بعد دراسة العمارة؟

الالتزام بالمواعيد : المهندس المعماري أثناء الدراسة يكون محدد له جداول زمنية معينة لإنهاءبعض المهام والتي قد تحتاج في بعض الأحيان وقت اكثر من ذلك مما يجمعل المعماري يبذل قصارى جهده ليحقق أهدافه

وينعكس ذلك على المعماري فيما بعد حيث يحترم مواعيد تسليم الأعمال والمهام

سرعة الوصول للمعلوية ومعرفة مهارات البحث : دراسة الهندسة المعمارية تحتاج لكثرة البحث والاطلاع مما يكسب المعماري مهارات البحث وطرق الوصول للمعلومة في أسرع وقت وتكوين بحث علمي متميز مبني على أسس صحيحة

كيف ستتغير شخصيتك بعد دراسة العمارة؟

مهارة حل المشكلات : يتعلم المعماري المنهجة العلمية لحل المشكلات والبحث عن المنح في المحن واعبار كل معوق هو دافع للإنجاز والتميز

الحس الفني والقدرة على الابتكار : تساعد الهندسة المعمارية على زيادة الاحساس بالجمال وملاحظة تفاصيله كما تشجع داريسيها على الابتكار والابداع ووضع بصمتك الخاصة على كل مشروع

مهام المهندس المعماري

يجب أن يكون المهندس المعماريّ على علمٍ كامل بالمبنى ككّل؛ بحيث يكون ملماً بجميع جوانبه من حيث: الإنشاء، والتهوية، والحركة، والتوصيلات الكهربائية، والتصميم المعماريّ، كما يهتم المهندس المعماريّ بالنواحي الهندسية في المباني، مثل: الأساسات، والتربة، والأوزان، والخرسانة، والتمديدات الكهربائية، والتكييف في المباني، كما يتشارك مع المهندس المدنيّ في بعض المواد الدراسية، مثل: هندسة الإنشاءات، والمساحة وهندسة التربة.

عمل المهندس المعماريّ يبدأ من تصوّر الأبنية وتصميمها، وذلك اعتماداً على المعطيات الحضارية، والتقنية، والاقتصادية، والاجتماعية والقانونية الخاصّة بكلّ دولة، ويتمثّل عمله في صورة إبداعية تعتمد أساساً على الأبعاد الجمالية التي توضع لها حلول تقنية هندسية مناسبة، كما يهتم بإصلاح البنايات القديمة، وصيانة التراث المعماريّ.

الوظائف المتاح للمعماري العمل بها

يعد قطاع تخصص هندسة العمارة من القطاعات الغنية بفرص العمل، ولها العديد من الآفاق التي تتيح الفرص المرموقة في المنشآت العامة والخاصة، ولا يقتصر عمل المهندس المعماري في المكاتب الهندسية فحسب، بل يستطيع العمل في مؤسسات العمارة، سواءً كانت خاصة أم حكومية، كما أنه يستطيع بدء مشروعه الخاص، ومن المجالات التي تشملها هندسة العمارة:

-الإشراف على العمَّال المسؤولين عن رسم المخططات وإعداد الوثائق
-تصميم الأثاث

-الالتقاء بالعملاء أو الزبائن من أجل تحديد المتطلبَّات اللازمة للبدء بعملية البناء
-التسويق للعمل عن طريق عرض المباني التي قام بها المهندس

-تقدير قيمة المعدَّات والمواد التي يحتاجها أي مشروع (حصر كميات )
-تكنولوجيا البناء

-الرسم المعماري
-شركات الإنشاء

-شركات المشاريع الهندسية
-العمارة الداخلية

-مُدير مشاريع
-المكاتب الهندسية

-مهندس مُشرف
-مؤسسات الاستشارات

-تخطيط الأحياء والمدن
-تنسيق وتصميم الحدائق

ختامًا

لقد تحدثنا في مقالنا اليوم عن بعض العادات التي ستكتسبها عند دراسة العمارة فإذا كنت تراها مرهقة ومعتبة فهي على العكس قمة المتعة لمن يحب المجال كما أنه العادات التي إن اكسبتها فستساعدك في حياتك الخاصة وتحسن من سلوكك وأدائك

لا تنسوا متابعتنا على اليوتيوب والاشتراك وتفعيل الجرس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Shopping Cart
Scroll to Top