أشياء تعلمتها من دراسة العمارة مستوحى من كتاب ( 101 Things I Learned in Architecture School) الجزء الأول

كتابة ونشر مهندسة معمارية / عزة رضا أبو السعود

مقدمة

أشياء تعلمتها من دراسة العمارة هي بعض القواعد والملاحظات التي نتجت من دراسة العمارة وهي مستوحاة من كتاب
( 101Things I Learned in Architecture School) حيث أن المفاهيم اليقينية قليلة جدًا بالنسبة لطالب العمارة. ومناهج الدراسة المعمارية محيرة ومربكة..


وإذا كانت دروس العمارة جذابة ومشوقة (وهي كذلك بالفعل) فهي بالإضافة إلى ذلك مملوءة بالكثير من الاستثناءات والتحذيرات ما يجعل الطلاب يتساءلون لو كان هناك شئ ما نتعلمه ذو قاعدة راسخة ف العمارة.

وبناء على ذلك سوف نتحدث في هذا المقال عن بعض الأمور التي تعتبر أساس عملية التصميم من خلال بعض المسائل التي تنعش العملية التصميمة

ولقراءة الجزء الثاني شاهدوا قواعد معمارية مستوحاة من كتاب ( 101Things I Learned in Architecture School) الجزء الثاني – بـ عدسة معمارى (byarchlens.com)

ولمعرفة كيف نبدأ عملية التصميم شاهدوا هذا المقال الدراسات المبدئية في المشاريع المعمارية (كيف نبدأ عملية التصميم)2 – بـ عدسة معمارى (byarchlens.com)

ولمعرفة ما هو الكونسبت وما هي أنواعه شاهدوا هذا المقال الفكرة التصميمية the Concept (كيف تبدأ عملية التصميم 1) – بـ عدسة معمارى (byarchlens.com)

وإليكم بعض القواعد التي ستساعد في عملية التصميم

نظرية الشكل والأرضية

* الفضاء الناتج عن وضع الأشكال يجب أن يعامل بأهمية الأشكال نفسها
– فيدعى الفضاء بالسالب( Negative Space)إذا كان لا يمثل شكلًا معينًا بعد وضع الأشكال فيه
– ويدعى بالفضاء بالموجب ( Positive Space )إذا كان شكل الفضاء المحصور بين الأشكال له شكل معين

أشياء تعلمتها من دراسة العمارة – الفضاء الموجب يؤثر على مرتادي المكان لذا يجب زيادة الاهتمام بالفضاءات كما الأشكال والتكوينات

* الفضاءات الموجبة مفضلة من قبل الناس لتمضية الوقت والتفاعل الاجتماعي
– بينما تكون الفضاءات السالبة حاضنة للحركة والانتقال بدل من أن تكون فضاءات مسكونة

أشياء تعلمتها من دراسة العمارة – الفضاء الإيجابي يفضل استخدامه لاحتواء أنشطة التجمعات والمساحات الحضرية والأفنية أما السلبي فهو للحركة والتنقل

* النظرية ثلاثية الأبعاد لنظرية الشكل والارضية هي (نظرية التكوينات الصماء والمجوفة)

– ونفهم منها أن الفضاءات الحجمية المتكونة من وضع الأشكال المصمتة هي بأهمية الأشكال نفسها.
– يعتبر الفضاء ثلاثي الأبعاد فضاءً موجبًا إذا كان له شكل محدد ويعطي إحساسًا بالحدود او يكون فراغ انتقالي بين الداخل والخارج
– يمكن إبراز الفضاء الموجب بطرق لا تحصى من خطوط، سطوح مستوية، كتل مسطحة ذات أحجام معينة، أشجار، حواف البنى، أعمدة،وعناصر أخرى

أشياء تعلمتها من دراسة العمارة – الفضاء ثلاثي الابعاد الموجب مهم كأهمية الأشكال ويمكن استخدامه كفراغ انتقالي بين الداخل والخارج

أشياء تعلمتها من دراسة العمارة – يجب الاهتمام بالفضاءات الموجبة عند تصميم المشاريع

* نظرية الشكل والأرضية مهمة في تخطيط المدن
فيجب أن يكون شكل المبنى ثانوي قياسًا بشكل الفضاء العام إل حد قد يجعل بعض المباني الحضرية (غير منتظمة) كي تكون الباحات plazas والفناءات Courtyards والساحات Squares التي ترتكز عليها تكون شكلًا موجبًا

أشياء تعلمتها من دراسة العمارة – يجب الاهتمام بالفضاءات الموجبة عند تخطيط المدن

لمعرفة المزيد عن الفراغات العمرانية ومايرتبط بها شاهدوا هذا المقال

تجربة الوصول للفراغ المعماري

* تتأثر تجربتنا بالفضاء المعماري بالكيفية التي نصل بها إليه
– سيبدو الفضاء الطويل الساطع الإضاءة أكثر طول وأكثر سطوعًا إذا وضع معاكسًا له فضاء منخفض السقف وأقل سطوعًا. كما وسيبدو أي فضاء مقدس أو نصبي أكثر روعة إذا ما وضع في نهاية طريق لمجموعة فضاءات أدنى منه

أشياء تعلمتها من دراسة العمارة

أشياء تعلمتها من دراسة العمارة – تجربة الوصول للفراغ يجب أن تكون مختلفة عن الفراغ لنشعر بأهميته

* مبدأ الغموض والجائزة يحفز رواد المكان على صياغة تجربة مميزة وغنية فعند تحركنا بين الأبنية، نقوم بربط أمثلة بصرية من محيطنا مع احتياجاتنا وآمالنا. وإن إشباع وإغناء تجاربنا هو نتيجة ربط هذه الأمور مع بعضها

– ففي تصميم ممرات حركية خارجية حاول عرض لمحة من الوجهة النهائية أو هدف الشخص المتنقل خلال هذه الممرات، كأن تكون هذه اللمحة عبارة عن سلالم أو مدخل بناية ثم قم لحظيًا بإخفائه من طريقهم، ثم اعرض الهدف مرة أخرى من زاوية مختلفة

ثم حول وجهتهم إلى طريق أو ممر غير متوقع لإحداث إثارة أكثر أو إحساس لحظي بالضياع؛ وأخيرًا قم بمكافئتهم مرة أخرى بالوصول للهدف والحصول على المكافأة

أشياء تعلمتها من دراسة العمارة

أشياء تعلمتها من دراسة العمارة – دراسة رحلة الزوار وجعلها مختلفة وبها مشاهد عديدة هو ما يجعل الرحلة مثيرة ومميزة

كلما كانت الفكرة التصميمية ذا خصوصية أكثر كلما ناشدت جهورًا أكبر

– أي مكان غير محدد يناشد جميع الناس يكون عادة لا يناشد أي أحد على الإطلاق
ولكن الرسم وفق رؤية محددة حالة حزن أو وجهة نظر مكن أن يساعد على خلق بيئة سيقوم الأخرون بتمييزها كل بطريقته

– إن تصميمك وفق رؤية محددة لن يضيق فهم الناس للمبنى بل على العكس سيسمح لهم باستعمال تفسيراتهم الخاصة ومعتقداتهم في فهم التصميم

أشياء تعلمتها من دراسة العمارة

أشياء تعلمتها من دراسة العمارة – تصميم الفراغ بخصوصية يزيد من مرتادي المكان

يجب ألا يبرر أي قرار تصميمي بأقل من سببين

– إن الغرض الرئيسي من السلم هو إمكانية الانتقال من طابق إلى طابق، ولكن إذا صمم بطريقة جيدة سيمثل فضاء تجمع، عنصر نحتي كما يمكن للنافذة أن تقوم بوضع إطار لمنظر ما، تزود جدار ما بالضوء، توجيه أنظار مستخدمي البناية إلى منظر طبيعي خلاب في الخارج

– يمكن إيجاد هذه التبريرات التصميمية المختلفة في كل عناصر البناية وكلما أوجدت تبريرات أو مسوغات لهذه العناصر أكثر كلما كان أفضل

أشياء تعلمتها من دراسة العمارة

أشياء تعلمتها من دراسة العمارة – كل قرار تصميمي يفضل أن يكون له أكثر من سبب

المعماري يعرف شيء عن كل شيء

المعماري شخص عام الثقافة فهو قائد لسمفونية، وليس الموهوب الذي يعزف بشكل منفرد عل كل الآلات

في مهنته يقوم المعماري بتوجيه فريق عمل مكون من اختصاصيين محترفنين من مهندسي إنشائيي، مهندسي ميكانيك، مصممين داخليي، حاسبوا الكميات وكاتبوا الواصفات وغيرهم

عادة ما تتضارب مصالح هؤلاء المختصين لذلك على المعماري أن يكون عالمًا بشكل كاف في هذه الاختصاصات ليتمكن من المفاوضة وإنتاج هذه المتطلبات بنفس الوقت الذي يكون فيه قد قام بتلبية كافة متطلبات الزبون وحافظ عل سلامة المشروع


استخدم الفكرة التصميمة للمشروع كدليل في تصميم العناصر المختلفة

– عند تصميمك لسلم، نافذة، عامود، سقف خذ بعين الاعتبار كيف أن تصميمه سيساعد عل شرح وتقوية الفكرة الأساسية للبناية

– فمثلًا تقوم فكرة مشروعك على استخدام عدة طبقات وكل طبقة لها صفة معمارية خاصة ففي حالة وضع سلم يكون تفسيره كالأتي:
إذا كان موازي لبقية الطبقات سيبدو السلم كأنه طبقه مستقلة.
إذا ترك خارج نطاق هذه الطبقات سيبدو كأنه ترك ليحافظ عل نقائها.
وإذا كان عكس الطبقات بذلك سيكون الشخص الذي يستخدم السلم يعبور هذه الطبقات

أشياء تعلمتها من دراسة العمارة -

أشياء تعلمتها من دراسة العمارة – كل عنصر في التصميم يساعد في تقوية الفكرة الأساسية للمشروع

ليست كل فكرة جيدة مناسبة

مجرد أن تخطر فكرة جيدة ببالك لا يعني بالضرورة أنها تنتمي أو تلائم المبنى الذي تصممه.
استعرض كل فكرة جيدا فهدفك كمصمم هو إحداث كل متكامل وليس دمج أفضل معالم البناية مع بعضها حتى لو لم تتلاءم مع بعضها

أفكار ضعيفة، خطوط ضعيفة. أفكار قوية، خطوط قوية.

إذا أردت وصف عنصر بصفة ما كن حريصًا على أن تكون موجودة فعلًا

– إن وضوح النية في التصميم هو شء مهم بالنسبة للمصممين المبتدئين، فالصممين الخبراء يعرفون كيفية إضافة تأثيرات كبيرة على الأمور المتفرقة الغير ملحوظة.

– فإذا رغبت بأن يبدو جدارًا ما بأنه سميك فاحرص عل أنه سميك.
وإذا رغبت بأن يبدو فضاء ما بأنه طويل فاحرص عل أنه طــويـــل.

أشياء تعلمتها من دراسة العمارة – إذا أخذت قرار تصميم لعنصر فاحرص على إيضاحه

لا تكتفي بعرض المنظر الجميل، بل قم بوضع إطار له

قد يكون الحائط متعدد النوافذ أفضل الحلول لمنظر مثير موجود، ولكن ما يشكل تجربة بصرية غنية هو وجود مناظر مختارة داخل إطار مميز أو حتى ترتيب النوافذ بشكل مدروس

اهتم بصياغة وتشكيل النوافذ ووضعها بحيث تكون مخصصة لهذا المنظر والتجارب التي تخاطبها

أشياء تعلمتها من دراسة العمارة – اهتم بتصميم النوافذ بحيث يكون لكل منظر تصميم يخاطبه

إن أي صفة جمالية عادة ما تكون معززة بوجود نقيضها.

عند سعيك لوضع صفة جمالية محددة كلمعان، ظلام، طول، نعومة، استقامة لعنصر حاول وضعها مع نقيضتها لإحداث تأثير أكبر. فإذا أردت لغرفة أن تبدو كأنها ساطعة وطويلة حاول تصميم فضاء بالقرب منها منخفض ومظلم

أشياء تعلمتها من دراسة العمارة – التناقض يبرز العنصر

بوصلة مستخدمي الفراغات تساعد في إثراء التجربة المعمارية

الشرق: الشباب، البراءة، العذوبة
الجنوب: النشاط، الوضوح، البساطة
الغرب: الشيخوخة، التساؤل، الحكمة
الشمال: النضج، القبول، الموت

هذه الارتباطات ليست مطلقة ولكن يمكن أن تساعدك على تحديد مكان الفضاءات والفعاليات المختلفة في موقع أو بناية ما

أشياء تعلمتها من دراسة العمارة – بوصلة مستخدمي الفراغات

التكوينات الساكنة والديناميكية

* تميل التكوينات الساكنة لتبدو كأنها في فترة راحة


– عادة ما تكون التكوينات الساكنة متناظرة. وفي حالتها الناجحة تعطي انطباع بالقوة، الحزم،السلطة
– أما إذا كانت هذه التكوينات ليست من الأمثلة الناجحة فستبدو مملة وغير جذابة عل الإطلاق.

أشياء تعلمتها من دراسة العمارة – التناظر يوحي بالسيطرة والقوة

* تساعد التكوينات الديناميكية العين على الاستكشاف أكثر

– عادة ما تكون التكوينات الديناميكية غير متناظرة. توحي بالحيوية، الحماس، المرح، الحركة
– أما إذا كانت هذه التكوينات ليست من الأمثلة الناجحة ستبدو كأنها مزعجة ومشوشة.

أشياء تعلمتها من دراسة العمارة – استخدام تكوينات غير متناظرة توحي بالحيوية والحركة

الاتجاهات الحركية ومعاكساتها

– لإحداث تكوين ديناميكي متزن ثنائي أو ثلاثي الأبعاد، ابدأ بقرار تصميمي أولي ديناميكي وغير متزن، ثم تتبعه حركة ثانوية ديناميكية معاكسة لاتجاه الأولى، فكر بنقاط معاكسة لها كشيء نقيض جمالي شبيهة بها ولكنها مختلفة ومعاكسة لها

– على سبيل المثال فإن كتلة مفردة كبيرة ممكن أن تعاكس بعدة مربعات صغيرة لأن الـ (متعددة) تعاكس الـ (مفردة) والـ (صغيرة) تعاكس الـ (كبيرة) ولكن نفس الكتلة ممكن عكسها بتعرج مائل، أو مجموعة دوائر تطوف حولها وهكذا، لأن كل من هذه الحركات المعاكسة تحتوي على مواصفات تعاكس مواصفات موجودة في هذه الكتلة بطريقة ما

أشياء تعلمتها من دراسة العمارة – الشكل الديناميكي ينتج من شكل متناقض متزن

نظرية الألوان

* قد ترتبط الألوان بالفصول كالتالي
الشتاء: رمادي، أبيض، أزرق ثلجي، وما شابها
الخريف: اللون الذهبي، الخمري، الزيتوني، البني الأرجواني، وما شابها من ألوان موحلة أو مطفية الصيف: الألوان الأساسية أو الناصعة
الربيع: الدرجات اللونية الفاتحة

لمعرفة المزيد عن سيكولوجيا الألوان شاهدوا هذا المقال


* قد تصنف الألوان أيضًا إلى ألوان دافئة وباردة، الألوان الباردة تميل لأن تكون متباعدة عن المشاهد
بينما الدافئة تبدو كأنا تقترب للمشاهد.
الدافئة: الأحمر، البني، الأصفر، الأخضر الزيتوني والمصفر.
الباردة: الأزرق، الرمادي، الأخض الحقيقي أو المزرق

أشياء تعلمتها من دراسة العمارة – عجلة الألوان تساعد في استخدام الألوان المكملة للحصول على تكوين لون متزن

* بإمكاننا استعمال عجلة الألوان التي تكون فيها الألوان المكملة لبعضها موضعة بشكل
معاكس لتنظيم الألوان (كاستخدام الألوان الكملة لبعضها البعض) على سبيل المثال الأزرق مع البرتقالي يكون تكوين لوني متزن.

لمعرفة المزيد عن نظريات الألوان وكيفية استخدامها شاهدوا هذا المقال

البساطة البلغية خير من الحشو بالتكتلات الغير ضرورية

سواء كانت النية البساطة أو التعقيد فينبغي على المبنى أن يكون منظمًا
هذه بعض الأمثلة للتعقيدات الغير ضرورية:

– وضع الكثير من الحركات التصميمية المنفصلة في الوقت الذي تكون فيه ثلاثة حركات متشكلة جيدًا تفي بالغرض.
– إشغال المشروع بأشياء لا فائدة منها مجرد لأنه ممل بدونها
– وضع الكثير من العناصر غير المرتبطة بالمشروع مع عدم أخذها للاعتبارات التصميمية

أشياء تعلمتها من دراسة العمارة – البساطة وحسن استخدام العناصر يجعل المشروع منظم ومتزن

قد يصعب استخدام الشكل المربع في المباني

لأن المربع شكل غير ديناميكي فهو بطبيعته لا يلمح إلى نمط حركة محدد. هذا يزيد من صعوبة تأسيس أو وضع ممرات حركة ملائمة ف مخطط الطابق
ولحقًا فإن الغرف الداخلية ف المباني المربعة غالبًا ما تكون بعيدة عن الإضاءة الطبيعية والتهوية.
إن الأشكال الغير مربعة – المستطيلات، الشكال الهلالية، الأشكال ذات الحواف وهكذا – تكون أكثر ملاءمة بطبيعتها لضم أنماط من الحركة للتجمع والسكن

أشياء تعلمتها من دراسة العمارة – الشكل المربع غير مفضل للمساكن لصعوبة وصول الإضاءة والتهوية للفراغات الوسطى

إذ لم يكن بمقدورك توضيح أفكارك لجدتك بصورة تكون قادرة عل فهمها جيدًا أنت نفسك لا تفهمها بصورة كافية.

بعض المعماريين والأساتذة والطلاب يميلون عادة لاستعمل لغة معقدة بإفراط في محاولة للحصول على التميز وقد يفر البعض منهم بصورة ما ،فالمحترفين الذين يعرفون عنوان ومساحة عملهم بصورة جدية يكونون قادرين على إيصال أفكارهم للبقية بلغة الحياة اليومية البسيطة

يختلف كل من الارتفاع والزاوية ولون ضوء النهار حسب اتجاه البوصلة ووقت النهار. في نصف الكرة الأرضية الشمالي

– ضوء النهار في النوافذ المواجهة لجهة الشمال يميل إلى أن يكون بلا ظل، منتشر، محايد اللون أو رمادي خفيف في معظم أوقات النهار في السنة.
– ضوء النهار في الشرق يكون أقوى ف الصباح. ويميل إلى أن يكون أقل ارتفاعًا مع ظلال أنعم وأطول وألوانًا رمادية مائلة للصفرة
– ضوء النهار في الجنوب يكون مهيمن من أواخر الصباح إل منتصف الظهيرة. ويميل إلى يبدو ألوانه حقيقية، وذو طيف قوي وظلال هشة.
– ضوء النهار في الغرب يكون قوي جدًا بين أواخر الظهيرة وبداية المساء وذو طيف ذهبي برتقالي غني. ويخترق الأبنية بعمق ويكون مزعج أحيانًا.

أشياء تعلمتها من دراسة العمارة – تختلف قوة الضوء وزاويته تبعًا للجهة التي يدخل منها

تبدو النوافذ غامقة في وقت النهار

عند العمل عل إظهار بناية من الخارج، احرص على جعل النوافذ غامقة مما يضيف عمق وواقعية أكثر (ما عدا إذا كانت النوافذ ذات زجاج عاكس أو وجود تكوين مصمت أو ستارة خلف الزجاج).

أشياء تعلمتها من دراسة العمارة – النوافذ الداكنة تساعد في إظهار المبنى

ختامًا

لقد تجولنا داخل كتاب ( 101Things I Learned in Architecture School) وتعرفنا على بعض القواعد التي ستساعدنا في عملية التصميم تابعونا لمشاهدة الجزء الثاني

لا تنسوا متابعتنا على اليوتيوب والاشتراك وتفعيل الجرس

Shopping Cart
Scroll to Top