كتابة الموضوع وتصميم المشروع-م/أحمد محمد فاضل الكبودي & المشروع اشراف د/علي صالح الغزالي _{(الجامعة الاماراتية الدولية – اليمن )}
مراجعة ونشر –م /وفاء أبو العطا _{(ماجستير العمارة والتخطيط العمراني جامعة قناة السويس -مصر)}

تصميم كليه الهندسة وتكنولوجيا المعلومات والحاصل على درجة الامتياز من الجامعه الإماراتيه الدوليه في اليمن هو ما سنلقي الضوء عليه اليوم بعدسة معماري .

وسنقدم لكم مراحل التفكير في المشروع عن طريق سرد أهم أبواب الدراسة التي توضح فكرة المشروع و المقدمة من مهندس العمارة /أحمد محمد فاضل الكبودي كجزء من متطلبات الحصول على البكالوريوس في قسم العمارة ، ولنأخذ فكرة عن الطريقة التي يتعامل بها طلاب العمارة في اليمن الشقيقة وأسلوب التفكير الذي اتبعه الطالب إلى أن نصل لعرض المشروع الكامل .. فتابعونا

الباب الأول-المقدمة والتعريف بالمشروع

-المقـدمــــة

يعدّ العلم واحداً من أهمّ وأبرز الأمور الّتي يحتاج الإنسان إليها، لأنّه يلبّي كافة احتياجاته الأساسية الّتي يسعى خلفها، ويعتبر التعليم المنارة التي يهتدي بها الناس إلى الطريق القويم الّذي سيسلكونه في هذه الحياة، بالإضافة إلى أنّ التعليم هو سبب الظّهور والرقي والرفعة، وهذا ليس على المستوى الفردي فحسب؛ بل هو على مستوى الدول أيضاً.

فالدولة الّتي تحافظ على نظامها التعليميّ هي الدولة الّتي تتفوّق في كافّة المجالات وعلى كافّة الصعد سواء الاجتماعيّة أم الثقافيّة أم الاقتصاديّة أم العسكريّة وفي كافة المجالات الأخرى، ولهذا السبب التّعليم ضروريّ جداً لأيّة دولة تسعى وراء رفاه شعبها ونموّها. وهذه حقيقة ثابتة ولا تغيب عن اي انسان ولكن تطوير وتحديث وسائل التعليم والبحث العلمي قلما يكون الاهتمام به , وهذا المشروع يسهم في توفير المكان المناسب لسلسلة المهام التي يقوم بها في تطوير التعليم.

– نبذة عن المشروع

المشروع عبارة عن كلية هندسة وهي كلية علمية تعمل على اعداد الطلاب اعدادا علميآ وفنيآ متطورآ يتوافق مع التطورات الهائلة في العلوم والتصميم الهندسي والتي سوف تتخصص في العديد من الأقسام الهندسية والذي يضم :

قسم الهندسة المعمارية – قسم الهندسة المدنية- قسم الهندسة الكهربائية – قسم الهندسة الميكانيكية – فسم الميكاترونكس – قسم التصميم الداخلي- قسم تكنولوجيا المعلومات. والتي سوف تكون مجتمعة في محيط واحد , والتي سوف يكون مكان تواجدة هو مكان اجراء الدراسة في اليمن في محافظة صنعاء أمانة العاصمة, وسوف تتناول هذه الدراسة كيفية تصميم وانشاء كلية الهندسة وفقا لجميع المتطلبات سواء كان ذلك في الجوانب العامة أو في الجوانب التعليمية أو في جوانب المعايير التصميمية والتخطيطية .

وإذا كنتم مهتمين بهذا النوع من المشاريع يمكنكم الإطلاع على أسس تصميم كليات العمارة من هنا

– نوعية المشروع

هو مشروع تعليمي جامعي يهدف إلى التطوير في الجانب التصميمي الهندسي والأخذ بعين الاعتبار بأهمية هذا المجال والتطوير فيه بشكل مستمر كونه من أهم المقومات بشكل خاص أو عام.ويتكون المشروع من الأقسام التالية:

– أهمية المشروع

تكمن أهمية المشروع من خلال تقديم خدمات متميزة للمجتمع تتمثل بالأخذ في الاحتياجات المدنية في التعليم والتدريب كتوجه جديد في نظام التعليم في البلاد , وأيضا تعمل الكلية على أن تنتج الفرصة لطلابها في اختيار مجال التعليم الذي يعاونهم ليكونوا منتجين ولهم القدرة على اتخاذ القرارات السليمة وحل المشكلات في إطار البيئة .

كما يعمل هذا النوع من الكليات على تدريب وتأهيل كل الكفاءات لتكون مكانآ حيويا من أجل إعداد كوادر ذات تأهيل علمي وتحصيل نظري جيد وذلك لسد الحاجة في القطاعين الحكومي والخاص , وينتج هذا النوع من الكليات الفرصة للملتحقين في اكتساب الخبرات اللازمة في أاحد المجالات التي تتلائم مع قدراتهم وميولهم واستعداداتهم كما توفر لهم فرصة لصقل مهاراتهم المهنية والانخراط في سوق العمل .

– مبررات اختيار مشروع كلية الهندسة

نظرا لأهمية التعليم الهندسي والتطور المستمر الذي يواكب عصرنا فإن إنشاء كلية الهندسة هي من أهم الضروريات وذلك بغرض إحداث النقلات النوعية في التطوير لإنتاج أعلى الكفاءات في مجال العمارة والعمران وإيجاد فرصة أوسع للتخصصات النادرة أو الغير متواجدة في بلادنا ومن أجل هذه الأسباب تم الإقرار في عمل هذة الدراسة لإعداد الجهد المعلوماتي اللازم وذلك لإعداد تصميم مشروع (كلية الهندسة) ولإعداد هذه الدراسة فقد تم الاعتماد على وسائل متعددة مثل :

-الاستنباط من المراجع والكتب والمجلات المتخصصة .
-استعمال الانترنت في عملية البحث.
-أخذ أراء المتخصصين في هذا الجانب للاستفادة من الخبرات السابقة والإطلاع على الأمثلة المشابهة .

– أهداف المشروع

(1.6.1) الأهداف العامة:
-تخريج كادر ذوي كفاءة عالية تمكنهم من مزاولة مهنهم وتعمل على تهيأتهم لإكمال الدراسات  العليا في التخصصات المختلفة.
-الارتقاء بالمستوى العلمي والأداء المهني للخريجين .
-الارتقاء بالمهن العملية من خلال إنشاء برامج دراسات عليا.

-انشاء نظام تعليمي يتميز بالمرونة والتكيف مع التقنيات الحديثة ويتماشى مع سوق العمل .
-تطوير مناهج لتعمل على الجمع بين المعارف النظرية والعلوم التطبيقية والتدريب .. بما يؤمن أن يكون الخريجون عناصر مواكبة للتطور التكنولوجي والتقدم العلمي في كل المجالات العلمية والتطبيقية وخاصة مجال التربية والتعليم .
-المساهمة في رفع المستوى التعليمي للبلاد.

(1.6.2) الأهداف الخاصة:
-المساهمة في إضافة عملية في المكتبة المعمارية.
-عمل مرجع يختص بتصميم كليات  الهندسة بشكل عام.
-الإسهام في تطوير النظام التعليمي في اليمن عمومآ وبين الجامعات الخاصة خاصة.
-زيادة معرفتنا بمثل هذه المشاريع إذا ما واجهتنا في حياتنا العملية .
-المساهمة في تقديم تصميم نموذجي يمكن الاستفادة منه من قبل الجهات المختصة.
-الاسهام في تطوير البحث العلمي للجامعة.

ملخص الباب الثاني–دراسة الموقع والمناخ

– دراسات الموقع

– موقع الجمهورية اليمنية:
 تقع اليمن في جنوب غرب شبه الجزيرة العربية بين خطي عرض (12º ـ 19º) شمال خط الاستواء, وبين خطي طول (42º ـ 53º) شرق جر ينتش, يحدها من الشمال المملكة العربية السعودية ومن الجنوب البحر العربي وخليج عدن ومن الشرق سلطنة عمان ومن الغرب البحر الأحمر وتبلغ مساحة اليمن ( 555 ألف كم²) وعدد السكان حوالي ( 20مليون) يتوزعون على 20 محافظة.

– موقع المشروع:
تقع أمانة العاصمة على خط 15.21 شمال خط الاستواء وخط طول 44.12 شرق جرينتش وعلى ارتفاع 2,150 متر عن مستوى سطح البحر في وسط قاع سهل يمتد من جبل نقم شرقاً حتى جبل عيبان غرباً ، و يمتد جنوباً حتى منطقة شبام الغراس شمالاً ، وتحيط بها محافظة صنعاء من جميع الجهات. لصنعاء منفذ جوي يتمثل في مطار صنعاء الدولي، لها طرق برية من الشمال يربطها بعمران وصعدة وحجة ومن الشرق طرق برية تربطها بمأرب وحضرموت، ومن الغرب طرق برية تربطها بالحديدة الساحلية، ومن الجنوب طريق يربطها بذمار ويتجه نحو تعز والمحافظات الجنوبية عدن وأبين.

– دراسات المناخ

…حركة الشمس…

في فصل الشتاء(21/9) :تميل الشمس إلى أخفض وضع لها وتكون في الساعة 2 ظهراً على ارتفاع 51.58 درجات من الأرض ( خط الأفق ) وتشرق من الجنوب الشرقي بزاوية 155 من الشمال وتغرب من الجنوب الغربي بزاوية 245 درجة من المسار .

فصل الصيف ( 21يونيو ) :
  تمر الشمس رأسية من الناحية الشمالية في الساعة 12 ظهراً وتكون بزاوية 18.5 من الأرض ( خط الأفق ) بزاوية 65 درجة من الناحية الشمالية لتشرق وعبر الشمال لتغرب من الناحية الشمالية من الغرب بزاوية 295 درجة والنهار يكون أطول من الليل ( الانقلاب الصيفي ) .

…حركة الرياح…

ولمعرفة المزيد عن الدراسات التي تحتاجها في بداية التفكير في أي مشروع معماري شاهد هذا المقال

ملخص الباب الثالث -دراسة الطابع المعماري

التوصيات المتعلقة بالطابع المعماري

(1)مراعاة توضيح الانتماء إلى العمارة اليمنية بتجريد خاص ودراسة متأنية لعناصر المشروع .
(2)مراعاة الابتعاد عن النقل الحرفي للعناصر أو الطرز المعماري الأخرى .
(3)مراعاة اختيار دقيق للإشكال  والعناصر بما يتناسب مع الوظائف التي يؤديها المشروع  .
(4)ان تكون الواجهات لها علاقة واضحة ومعبرة عن فعاليات المشروع.
(5)التدرج في الكتل للوصول إلى خط سماء يبرز أهمية المشروع.
(6) الاستفادة من الأمثلة والمشاريع الرقمية في استخدامها للمواد الجديدة .

ملخص الباب الخامس-عناصر ومكونات المشروع

– عناصر ومكونات مشروع كلية الهندسة

المجموعة الأولى	الفضاءات الإدارية للكلية
المجموعة الثانية	فضاءات الأقسام العلمية الادارية
المجموعة الثالثة	فضاءات الدراسات النظرية والتطبيقية المشتركة
المجموعة الرابعة	الفضاءات التنفسية والترفيهية المشتركة
المجموعة الخامسة	فضاءات الخدمات العامة المشتركة

الباب التاسع-المعايير التصميمية والتخطيطية

(1-9) المعايير التخطيطية

 مساحة الموقع:
1-مساحة الموقع يجب ان تشمل مساحة المباني بالدور الارضي مضاف اليها مساحة الافنية و الفراغات بين المباني و المساحات الخضراء.
2-في حالة المواقع الصغيرة يمكن تحسين كفاءه الموقع عن طريق زيادة المسطحات المكشوفة .
3-في المناطق منخفضة الكثافة يمكن احتساب المساحة المتروكة للمستقبل و اخذها في الاعتبار.
4-تم وضع معايير تحدد نصيب الطلاب من مساحة الموقع العام في الحالات المختلفة من ارتفاعات المباني ليمكن من خلالها حساب الطاقة الاستيعابية له .

شكل الموقع:
1- يؤثر شكل الموقع على المرونة في استغلاله و يزداد هذا التأثير بصفة خاصة عندما يقل مساحة الموقع عن 2000م2 و تستبعد المواقع ذات استطاله تزيد عن 1:3 و خاصة اذا كان محورها الطولي في اتجاه شرق – غرب .
2- الاراضي التي تميل للشكل المربع لإمكانية توجيه المبنى و التجمع الحر حول الافنية و تدرج نسب و ابعاد الفراغات الخارجية .

3-في حالة الشكل المستطيل لاتتجاوز نسبة الطول الى العرض 1:3
4-اما الاشكال غير المنتظمة فيمكن علاجها خلال الفكرة التصميمية و بما يحق محل ملائم بالنسبة لعناصر المبنى , لكنها لاتفضل .
5-عند اختيار الموقع مراعاة  امكانية التوسع المستقبلي و توفير الحاجات المستقبلية .

الاشتراطات البنائية :
1-حالات يحدد فيها نسبة البناء بحيث لاتزيد عن نسبة معينة.
2-حالات يحدد فيها ضرورة ارتداد خط البناء عن خط التنظيم و عن حدود الجار .
3-حالات يحدد فيها حقوق الارتفاق لصالح حدود الاراضي الملاصقة.

تحقيق الأمن و الأمان :
كعلاقة الموقع بشبكة الطرق المحيطة ووضع المداخل الرئيسية و التي يراعى الا تقع على شارع رئيسي او تقاطعات طرق و خاصة ذات الزوايا الحادة التي تقل عن 90 درجة :

1-كما يفضل الا تقل المسافة بين تقاطعات الطرق عن 360 متر .
2-يراعى تناسب عرض الرصيف مع عرض الشارع و عرض الجزيرة الوسطى.
3-كما يراعى في اختيار الموقع الا يكون في اماكن منطقة يصعب حمايتها او منطقة ترتفع بها نسبة المخاطر.

-توفير المرافق و الخدمات :
يراعى كفاءة شبكة المرافق المتواجدة من مياه الشرب و الصرف الصحي و الكهرباء مع تواجد شبكات للتلفزيونات و انترنت و الغاز الطبيعي و امكانية التخلص من القمامة , كما يؤخذ في الاعتبار الخدمات الموجودة بالمنطقة من عيادات طبية , و خدمات طبية , و خدمات اجتماعية و ثقافية , و خدمات رياضية و ذلك لتحقيق الاستغلال الكفء للموارد و الامكانات المتوافرة بالمنطقة .

-الوقاية من الضوضاء :
الحد المسموح به لشدة الضوضاء خارج الكلية على مسافة 1م من الواجهة هو (40-50) ديسبل حتى لا تؤثر على اداء الفراغات التعليمية و المراسم , و في سبيل ذلك يجب تجنب تواجدها على مقربة من الطرق الرئيسية للنقل و المواصلات او الورش الصناعية.

–الحماية من التلوث :
1- يراعى بعدها عن مصادر التلوث من روائح او ابخرة المصانع فلا تكون في اتجاه هبوب الرياح السائدة او على مقربة لمصدر من مصادر تلوث الهواء و يفضل كذلك اختيار المواقع غير المعرضة للتلوث البصري بمعنى ان تكون في بيئية متميزة من المناظر الجمالية
2- يجب مراعاة الحد الادنى لبعد الموقع عن الانشطة الصناعية .

–الطرق:
1-يفضل ان يطل الموقع على شارعين لسهولة التخديم عليه .
2-يجب تجنب المواقع التي تقع مباشرة على الطرق السريعة الا بمسافات محددة.
3-يجب ان لايقل الحد الادنى لعرض الطريق الذي يخدم الموقع عن 10 متر .
4-يفضل ان لايقل عرض الرصيف الذي يخدم مدخل الجامعة عن 4م .
5-تفضل المواقع التي لايقل بعدها عن اقرب محطة اتوبيس عن مسافة 150-200م

–الجزء التعليمي :
.1يجب ان تسقط المباني التعليمية على بعد 15 متر على الأقل من الشوارع الرئيسية المحيطة بالموقع.
.2يجب توفير مناطق خضراء حول المباني التعليمية.
.3يجب ان يتمتع موقع المباني التعليمية بالمرونة اللازمة لاستيعاب المتغيرات المختلفة وقابلية الامتداد والتوسع المستقبلي.

.4عدم المبالغة في المسافات بين الابنية التعليمية.
.5يشترط في اختيار موقع الأبنية التعليمية ان توفر جو هادئ ومناسب قدر الامكان وان يكون على اتصال بكل الفعاليات التعليمية .
.6يجب مراعاة النواحي التالية ( الاضاءة – التهوية – التوجيه ) عند اختيار الابنية التعليمية .

– المعايير التخطيطية العامة :
.1دراسة الحركة في الموقع ومحيطة فيجب مراعاة عدم التعارض بين حركة المشاة والسيارات وتامين السلامة .
.2توفر مناطق خضراء ومناطق ترفيه في المشروع مع وجود مناطق شجرية لتامين الراحة للطلاب .
.3التوجية المناسب بالنسبة للرياح والشمس .
.4مرونة المخطط والاخذ بعين الاعتبار التوسع المستقبلي ويحقق امكانية الاضافة والتعديل.

.5ان يكون موقع المشروع في منطقة هادئة نظرا لكونه صرح تعليمي .
.6توفير مداخل متعددة للمشروع بعضها خاصة بالخدمة واخرئ رئيسية .
.7فصل الفعاليات التي تصدر ازعاج عن الفعاليات التي تحتاج الى الهدوء كفصل الورش عن  القاعات الدراسية .
.8يجب ان تكون مساحة المشروع كافية لجميع فعاليات المشروع المختلفة.

ملخص الباب الحادي عشر-التطبيق وفلسفة الفكرة

(5-11) فلسفة الفكرة

يعتبر التصميم المعماري عملية ابداعية فكرية لاترتبط بأي قانون ينظم خطواتها او تسير على قواعده وانما تعتبر عملية ابداعية بحتة يتم عن طريقها اخراج ما يفكر به المعماري و ما يدخره من مواهب و قدرات فهي تعتمد على المواهب و القدرات و العمليات الابداعية و الجمالية اكثر من اي شيء اخر .

غير ان هناك عدة عوامل تربطه حتى يستشف من بعض الاتجاهات المختلفة كالمحافظة على
الطابع المعماري او العادات و التقاليد و غيرها.

و يندرج تحت هذه العوامل ما يسمى بالاستعارة حيث تكون الاستعارة على نوعين :
1- الاستعارة من داخل حقل العمارة:
أ- العمارة التقليدية .
ب- المعماريين العالميين.

2- الاستعارة من خارج حقل العمارة :
أ- الاستعارة من العناصر التراثية و الحرفية.
ب- الاستعارة من الطبيعة.

-الفكرة التصميمية المقترحة

يتم اقتباس الفكرة التصميمية من المشروع نفسه أي من الأشكال الهندسية التي تمثل العمارة حيث يمكن عمل تداخل للخطوط المستقيمة و للاشكال الصارمة مع الخطوط المنحنية و الدوائر مكونة تكوين قوي و مترابط.

ولمعرفة المزيد عن معنى الفكرة التصميمية وأنواعها شاهدوا هذا المقال

(7-11) فلسفة الواجهات

يتم دراسة الواجهات بأسلوب ينسجم مع الفكرة التكوينية للمشروع حيث يتم الاعتماد على التضاد بين الخطوط المستقيمة و الخطوط المنحنية و الربط بين التراث و المعاصرة على كافة المستويات مع اظهار السمات التراثية في الواجهات و محاولة استخدام المواد الحديثة و الطرق التكنولوجية في المبنى للربط بين العمارة التقليدية و العمارة الحديثة وقد تم استخدام العنصر المثلثي المتواجد في الطراز الصنعاني القديم وتم الاعتماد على عنصر المشربية في الواجهات لتواجدها في الطراز الصنعاني والتي لها فوائد وظيفية وجمالية وتم دمجها واستخدامها بشكل حداثي .

ختامآ – إذا كنت طالب معماري تبحث عن أفكار لمشروع التخرج الخاص بك فإننا أعددنا لك كافة أنواع المشاريع القائمة التي يمكن أن تحتاج إليها بالإضافة إلى أسس تصميم المشاريع المختلفة وبعض التجارب السابقة للطلاب لا تتردد بالتواصل مع فريق العمل لدينا لنساعدك في الاختيار من أجل الوصول إلى هذه اللحظة … ( المناقشة )

تواصل معنا على رسائل الفيسبوك من هنا

لمزيد من أفكار ومقترحات مشاريع التخرج لا يفوتكم الإطلاع على هذه المشاريع والأفكار..

خطوات التفكير في مشروع التخرج من هنا

مشروع تخرج معهد بحثى عن الآثار المصرية وهو مشروع حاصل على درجة الامتياز لعام 2020

أرض معارض ملحق بها قاعة مؤتمرات وفندق

تصميم متحف حضارات مصرية _مشروع تخرج2015

تصميم مركز أبحاث للطاقة المتجددة -مشروع تخرج2016

مشروع تصميم متحف فلكي (فيزياء الفضاء)-مشروع تخرج 2015

لا تنسوا متابعتنا على قناة اليوتيوب للمزيد من الأفكار والمواضيع والكورسات التي تهم كل معماري من هنا

تابعونا على بنترست أيضآ لمزيدآ من الأفكار ..