ممارسة المهنة الهندسية (2)- 2024

نشر مهندسة معمارية / اميرة احمد

Table of Contents

تحدثنا في المقال السابق عن المحوين الاول والثاني وسوف نتحدث في هذا المقال عن المحور الثاالث الرابع…..

ممارسة المهنة

المحور الثالث لممارسة المهنة :

الالتزام اتجاه العملاء واتجاه أطراف التعاقد :

المبدأ الأخلاقي :

يجب على المهندس أن يؤدى خدماته للعملاء بكفاءة عالية ، وبأسلوب مهنـى متميـز ، وأن يتسـم على الدوام بالحيدة والموضوعية وعدم الانحياز فى أحكامه وقراراته عندما يؤدى خدماته المهنية.

قواعد السلوك :

1 – يجب على المهندس أن يتحلى بالصـراحة والصـدق فـى علاقاتـه مـع عملائـه ، وأن يقدم لهم خدماته المهنية بكل كفاءة و مهارة ، وفى مواعيدها المتفق عليهـا .

2 –  يجـب علـى المهنـدس أن يكـون وكـيلا  وممثلاً مخلصاً لعملائه , وان يراعي مصالحهم بكل نزاهة وإخلاص .

3 – يجب على المهندس أن يكون صادقا مع عملائه الحاليين أو المتوقعين بشـأن النتـائج التـى يمكـن تحقيقهـا مـن خـلال خدماتـه المهنيـة . وعليـه ألا يـدعى أنـه يســتطيع تحقيــق مصــالح لعملائــه بوســائل مخالفــة للقــوانين واللــوائح الخاصــة بمزاولة المهنة .

1 – يجـب علـى المهنـدس أن يلتـزم بالحيـدة والموضـوعية بـين أطـراف التعاقـد علـى تنفيذ المشروعات الهندسية : العملاء والمقـاولين والمـوردين ، وأن يتخـذ قراراتـه فـى هـذا الشـأن باسـتقلال تـام عـن أى طـرف مـن أطـراف التعاقـد ، وأن تكـون هذه القرارات مبنية فقط على خبرته وحكمته وتقديره المهنى السليم .

 2 – يجب على المهندس أن تكون قراراته غير متحيزة وغير متحاملة ولا تميل الـى أحد الأطراف على حساب الأطراف الأخرى عندما يقوم – بصفة استشارى أو محكم – بتفسير أى اتفاق أو تعاقد .

3 – رغـم أن مسـئولية المهنـدس الأساسـية هـى حمايـة حقـوق ومصـالح عملائـه إلا أنـه يجـب عليـه أداء مسـئولياته المهنيـة بصـورة عادلـة ومنصـفة لكافـة أطـراف  العمـل الهندسـي رغـم تقاضـيه أتعابـه مـن طـرف واحـد فقـط مـنهم وهـو العميـل صاحب المشروع .

تجنب تضارب المصالح وضرورة إخطارالعملاء في حالة توقع عدم نجاح المشروع :

المبدأ الأخلاقي :

يجـب علـى المهنـدس أن يتجنـب فـى ممارسـته المهنيـة كـل مـا يمثـل تضـاربا فـى المصـالح ، و أن يخطر عملاءه فور حدوث هذا التضارب إذا لم يكـن هنـاك بـد مـن حدوثـه. كمـا يجـب عليـه إخطـار العملاء فى حالة توقع عدم نجاح المشروع لأي سبب ما.

قواعد السلوك :

1 – يجـب علـى المهــندس أن يتجنـب كــل نـوع مــن أنـواع تضــارب المصـالح بينــه وبـين عملائـه . وألا يخفـى عـن العميـل أيـة ظـروف لديـه يمكـن تفسـيرها علـى أنها قد تحدث تعارضا فى المصالح .

2 –  يجب على المهندس إذا ما كانـت لـه علاقـة عمـل أو مصـلحة ماليـة – مباشـرة أو غير مباشرة – قد تؤثر سلبا على قراراته وأحكامه وأدائه المهنى ؛ أن يطلع العميـل علـى طبيعـة هـذه العلاقـة ، وفـى حالـة اعتـر اض العميـل عليهـا فعلـى المهنــدس أن ينهــى هــذه العلاقــة أو أن يتنــازل عــن تكليفــه بــأداء الأعمــال المطلوبة.

3 –  يجب على المهندس إخطار العمـلاء أو المقـاولين أو المـوردين فـى مشـروع مـا إذا ما استشعر أن هناك تضاربا فى المصالح بينـه وبـين أحـد مـنهم – ممـا قـد يــؤثر علــى واجبــه فــى إبــداء الــرأى النزيــه والحيــادى فــى قيــام أي مــن هــذه الأطراف بدوره فى تنفيذ بنود عقد هذا المشروع – حتى تتم إزالة مسـببات هـذا التضارب.

4 –  يجب على المهندس الامتنـاع عـن القيـام بأعمـال إذا كـان فـى قبولـه لهـا مـا قـد يؤدى الـى تعـارض بـين قيامـه بهـا وقيامـه بمشـروعات أخـرى ؛ ممـا يـؤثر سـلبا على جودة أدائه المهنى لأي من هذه الأعمال

 5 –  يجـب علـى المهنـدس ألا يقبـل أعمـالا مـن عمـلاء مـن شـأنها أن تمثـل تضـاربا فى المصالح بين أي من هؤلاء العملاء وبين الصالح العام للمجتمع .

1 – يجــب علــى المهنــدس إخطــار العمــلاء إذا مــا تبــين لــه بعــد الدراســة أن تنفيــذ المشروع قد تكون له أو لبعض جوانبه آثار سلبية أو مخاطر بيئية أو فنية أو غيرها .

التزامات المهندس للعميل فى مراحل إعداد المشروعات :

المبدأ الأخلاقي :

يجب على المهندس إخطار العميل بصورة دورية بتطور مراحل إعداد المشروع ، كمـا يجـب عليـه عدم إجراء أى تغييرات علـى مشـروع – سـبق الاتفـاق عليـه – قـد تـؤثر علـى حجمـه أو تكلفتـه أو مــدة تنفيــذه بــدون موافقــة العميــل. مــع المحافظــة علــى ســرية البيانــات والمعلومــات الخاصــة بالمشروعات وعدم نشرها إلا بعلم وموافقة عملائه.

قواعد السلوك :

1 – يجـب علــى المهنـدس إطــلاع عملائـه بصــورة دوريـة علــى كـل الأمــور المتعلقــة بالعمل ، وا بأية مستجدات – تحدث أو متوقعة الحدوث- قد تؤثر علـى ٕ خطارهم سير العمل أو تكلفته المستهدفة أو مدة تنفيذه .

2 – يجب على المهندس ألا يقـوم بإجراء أى تغيير فـى حجـم أو طبيعـة المشـروعات المكل ـا إلا بموافقة العمـلاء أصحاب هـذه المشـروعات.

1 – يجـب علـى المهنـدس عـدم إفشـاء بيانـات أو حقـائق أو معلومـات حصـل عليهـا بحكـم ممارسـته المهنيـة بـدون موافقـة مسـبقة مـن عملائـه ، ويسـتثنى ممـا سـبق الحالات الضرورية التالية: –

  • فــى حالــة عــدم نشــر المعلومــات مــا يعــرض صــحة وأمــان الآخــرين وممتلكاتهم الى مخاطر أكيدة وعاجلة .
  •  – أن يطلب مـن المهنـدس بقـوة القـانون الإفصـاح عـن هـذه المعلومـات ، .ً ً أو مدعى عليه أو شاهدا سواء أكان المهندس مدعيا .

2 – يجــب علــى المهنــدس ألا يســتخدم المعلومــات ذات الصــفة الســرية التــى اؤتمــن عليها – أثنـاء تكليفـه بعمـل هندسـي مـن عميـل – لتحقيـق فائـدة ذاتيـة وشخصـية له أو للغير.

3 – يجب على المهندس – إذا مـا كـان عضـوا فـى مجلـس إدارة أو عضـوا فـى لجـان استشـارية أو خبيـرا فـى مؤسسـات أو شـركات – عـدم الكشـف عـن أيـة معلومـات أو بيانات خاصة بهذه الهيئات إلا بعلم المسئولين بها وموافقتهم .

الخلاف في اتخاذ القرارات الفنية بين المهندس والعميل أثناء التنفيذ :

1 – يجـــب علـــى المهنـــدس ؛ إذا علـــم أثنـــاء مزاولتـــه الإشـــراف علـــى تنفيـــذ أحـــد المشــروعات أن العميــل قــد اتخــذ قــرارا مخالفــا للــرأى الفنــى الســليم بمــا يعــرض الأرواح والممتلكات للخطر ؛ أن ينصح العميل بالعدول عن قراره ، فإن لم يقبل فعليه أن يقوم بإبلاغ الجهات المختصة بذلك .

2 – يجـب علـى المهنـدس ؛ إذا مـا أدخـل العميـل تعـديلات أو تغييـرات علـى العمـل الهندسـي الأصـلى مـن شـأنها التـأثير سـلبا علـى هـذا العمـل ؛ أن يبلـغ العميـل والسلطات المختصة بذلك ، مع توضيح أوجه الخطورة الناتجة عن ذلك .

3 – يجب على المهندس ؛ إذا ما تم إيقاف القرارات والأحكام التى يتخذها أثناء تنفيذ المشـروعات ؛ إبـلاغ العميـل والسـلطات المختصـة بالنتـائج المترتبـة علـى ذلـك ، بمــا فــى ذلــك إخــلاء مســئوليته عــن أمــان وســلامة المشــروعات مــن الناحيــة الإنشائية و التصميمية وجودة التنفيذ .

المحور الرابع لممارسة المهنة :

إن تنفيذ المشروعات الهندسية على الوجه الاكمل يحقق التنمية المستدامة في نواحيها المختلفة: الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية ، كما يحقق رفاهة المجتمع والارتقاء بمستوى الحياة الحضرية فيه. ولذا فإن إعداد المشروعات في مرحلة التصميم وتنفيذها في مرحلة التشييد يعتبر ركناً مهماً ورئيساً من أركان ممارسة المهنة، ويجب على المهندس ان يستخدم كل قدراته الفنية وخبراته العملية في ادائه المهني. كما يجب عليه تطبيق كافة قواعد ومبادئ الاخلاق المهنية في كل مراحل إعداد المشروعات وتنفيذها

،فحسن الاداء في مرحلتي التصميم والتنفيذ يؤدي بالضرورة الى إقامة مشروعات ناجحة تحقق الغرض من إنشائه، وتبرر ما أنفق عليها من وقت وجهد ومال. وليس من السهل علاج خطأ في التصميم أو التنفيذ بعد أن يتم تشييد المنشأ، إذ سيبقى الخطأ قائماً كا دام المنشأ قائماً، وسيسبب هذا الخطأ قصوراً دائماً في أداء المنشأ لوظيفته التي أقيم من أجلها.

ومراحل إعداد المشروعات تمثل سلسلة متتالية من النشاطات المهنية، تبدأ بإعلان المهندس عن قدراته سعياً للحصول على اعمال، وانتهاء بتنفيذ هذه الاعمال وتسليمها لمستخدميها في صورتها النهائية.

وتتمثل هذه المراحل فى :-
  1. السعي للحصول على أعمال
  2. تحديد الأعمال يمكن للمهندس قبول القيام بها، والأعمال التي يجب عليه الامتناع عن ادائها.
  3. تقديم العروض وتحديد الأتعاب لأداء الأعمال التي يسعى المهندس للتعاقد على ادائها.
  4. التعاقد مع العملاء وتنفيذ الالتزامات المهنية في مراحل التصميم والتنفيذ.
  5. إعداد التقارير والبيانات وإصدار الشهادات الرسمية.

وتشمل كل مرحلة من المراحل السابقة عدة مكونات وعناصر؛ تتحد مع بعضها البعض لتكون النشاط المهني في هذه المرحلة بصورة متكاملة.

وفيما يلي ما يتعين على المهندس ان يلتزم به من القيم الاخلاقية المهنية في كل مكون من مكونات المراحل المتتابعة في محور الممارسة المهنية وإعداد الاعمال

الاعلان والسعي للحصول على الاعمال :

المبدأ الأخلاقي :

على المهندسين عن الإعلان عن أنفسهم وفي سعيهم للحصول على أعمال أن يستخدموا الوسائل الكريمة التي تتفق مع كرامة وشرف ممارسة المهن الهندسية، وأن يبنوا سمعتهم المهنية على أساس الكفاءة في تنفيذ خدماتهم الهندسية، كما يحظر المنافسة غير الشريفة وغير العادلة مع زملائهم .

قواعد السلوك :
  1. يجب على المهندس أن يقيم شهرته وسمعته على كفاءته الذاتية وجدارته المهنية، وعلى ما قام به من إنجازات في مجال تخصصه، وأن يتجنب المبالغة وعدم الدقة فيما ينشر او يذاع عن أعماله أو أية بيانات أخرى متعلقة بأدائه المهني.
  2. يجب على المهندس عند الإعلان عن نشاطه المهني ألا ينسب لنفسه إلا الأعمال التي قام بها، وفي الاعمال التي شارك فيها غيره عليه أن يقدم بصورة امينة ودقيقة مدى مسؤوليته في إعدادها، وأن يذكر إنجازات الاخرين الذين شاركوه في هذه الأعمال.
  3. يجب على المهندس عند الإعلان عن خدماته أن يتسم الإعلان بالصدق والوقار، وأن يحلو من عبارات الإطراء الذاتي او التمجيد الشخصي وكل ما يمس هيبة مهنة الهندسة وكرامتها. كما يجب عليه أن يلتزم بالدقة في عرضه لكفاءة مؤسسته الهندسية وإمكاناتها.
  4. يجب على المهندس صاحب العمل إذا أراد الاعلان عن خدماته المهنية فيتم الاعلان من خلال الوسائل الاتية:  
  • البطاقات والقوائم المهنية المنشورة في المطبوعات ذات المصداقية، وفي الاماكن المخصصة لذلك، على أن تقتصر البيانات المنشورة علو اسم المؤسسة وعنوانها وأرقام تليفوناتها والربد الالكتروني والمواقع الالكترونية والرمز الخاص بها واسماء المشاركين الرئيسين ومجالات الممارسة المهنية المؤهلة لها المؤسسة.
  • -اللافتات على المعدات أو مواقع المشروعات وتقتصر على البيانات المسجلة في هذه اللافتات على اسم المؤسسة وعنوانها وأرقام تليفوناتها ونوع الخدمات التي تقدمها في هذه المشروعات.
  • -الإعلان في القوائم المصنفة بدليل التليفونات وتقتصر على الاسم والعنوان وأرقام التليفونات والبريد الالكتروني والمواقع الالكترونية، طبقاً للتصنيفات المقررة بالقوانين واللوائح الهندسية.
  • -الكتيبات وبطاقات العمل، وأية وسائل أخرى تعرض بصدق وأمانة الخبرات المكتسبة والإمكانات المتاحة وكفاءة العاملين والقدرة على تقديم الخدمات المهنية.

5. يمكن المهندس أن يسمح باستخدام اسمه في الإعلانات التجارية للمقاولين والموردين الذين قاموا بإنشاء وتوريد مهمات للمشروعات التي أشرف عليها، بحيث لا يشتمل الاعلان على معلومات غير صحيحة او مبالغ فيها وأن يشار بوضوح الى نوعية وطبيعة مساهمته في هذه المشروعات.

  • يجب على المهندس أن يحصل على الأعمال من خلال المنافسة الشريفة والنزيهة مع غيره من المهندسين، إذ إن المقياس الأساسي لاختيار مهندس لإعداد مشروع معين هو مدى كفاءته الفنية وخبرته العملية وعرضه المالي الذي يتقدم به للقيام بهذا المشروع.
  • يجب على المهندس عن سعيه للحصول على أعمال وعقود جديدة أن يتجنب كافة الوسائل غير المشروعة، والتي لا تتفق مع الأمانة وكرامة المهنة، مثل تقديم رشوة أو هدايا أو إكراميات أو منح أو نسبة من الأرباح أو ما شابه ذلك من الأعمال.
  • يجب على المهندس في سعيه للحصول على أعمال جديدة أن يتجنب إعطاء معلومات خاطئة وغير صحيحة لعملاء حاليين أو متوقعين، بل يجب أن يلتزم بالصدق عند عرض مدى كفاءته وقدراته للقيام بهذه الأعمال. كما يجب عليه الا يسعى للحصول على العقود أعمال عن طريق النقد غير الأمين لغيره من المهندسين.
  • يجب على المهندس في سعيه للحصول على أعمال أن يتجنب إغراء عملاء متوقعين بالحصول على مكاسب غير مشروعة إذا ما كلفوه بإعداد مشروعاتهم.
  • يجب على المهندس الامتناع عن الدخول في ممارسات مع غيره من المهندسين لتخفيض اتعابه وذلك لترسية أعمال عليه، كما يجب عليه عدم منافسة زميل اخر للتعاقد على مشروع ما، وذلك بالنزول بأتعابه وتقدم عرض بأتعاب أقل بعد معرفة أتعاب هذا الزميل في إعداد هذا المشروع.
  • يجب على المهندس ألا يسعى للحصول على عقد من جهة حكومية أو شبه حكومية يشغل هو أو احد المسئولين في مؤسسته منصباً بها.

1- يجب على المهندس عن إختياره محكماً في مسابقة هندسياً أن يراعي ما يلي:

  • التأكد من شروط المسابقة من بداية حتى الانتهاء تتفق مع الشروط المعتمدة الخاصة بالمسابقات الهندسية والصادرة من المنظمات الهندسية المختصة.
  • ألا تكون تكون له مصلحة مباشرة أو غير مباشرة في المشروع موضوع المسابقة، وألا يرتبط بعلاقة عمل بهذا المشروع أثناء التحكيم أو بعد الانتهاء منه.
  • أن يبدي رأيه في المشروعات المقدمة بحيدة كاملة ونزاهة تامة.
  • أن يلتزم بسرية مداولات ومناقشات لجنة التحكيم أثناء التحكيم وبعده، وألا يفضي بطريق مباشر أو غير مباشر باتجاهات لجنة التحكيم أو أحد اعضائها في اختيار المشروعات الفائزة، وألا يناقش المشروعات المقدمة خارج لجنة التحكيم مع أي شخص اخر.
  • ألا يسمح للمتسابقين بالاتصال به أثناء التحكيم بغية التأثير عليه في اختيار المشروعات المقدمة.
  • أن يلتزم بالرأي النهائي الذي انتهت إليه لجنة التحكيم وحتى إن جاء مخالفاً لرأيه.
  • في حالة عدم أخذ الجهة المالكة للمشروع بنتيجة التحكيم وفي حالة عدم التزامها بشرط من شروط المسابقة، فيجب الابلاغ الفوري بذلك للجهات الرسمية للمسئولية عن ممارسة المهن الهندسية.
  • لا يجوز للمهندس الدخول كمحكم أو متسابق في تصميم مشروع معين ما لم ترصد في هذه المسابقة مكافآت مناسبة، ومجزية للمشروعات الفائزة والمتميزة.

2- يجب على المهندس عن اشتراكه في مسابقة هندسية مراعاة ما يلي:

ألا يشترك في مسابقة هندسية ما لم تكن قد استوفت كافة الشروط المعتمدة والخاصة بالمسابقات والصادرة عن الجهات المسؤلية عن ممارسة المهن الهندسية.

3-أن يمتنع عن الاشتراك في اية مسابقة سبق أن اصدرت المنظمات المحلية أو الدولية تحذيراً لأعضائها بعدم الاشتراك فيها.

  • أن يلتزم بكافة شروط المسابقة، وعلى الاخص عدم الافصاح عن شخصية المتسابق بأية صورة من الصور في الرسومات والتقارير المقدمة في المسابقة.
  • ألا يحاول بطريقة مباشرة أو غير مباشرة الاتصال بأحد اعضاء لجنة التحكيم ومحاولة التأثير عليهم.
  • أن يتقبل بنتيجة التحكيم سواء أكان ضمن الفائزين أو كان غير ذلك وألا يطعن في قرارات لجنة التحكيم بعد الإعلان عنها.

الأعمال التي يمكن للمهندس قبول القيام بها والأعمال التي يجب عليه الامتناع عن أدائها:

المبدأ الأخلاقي :

على المهندسين ألا يقوموا بأية أعمال مهنية أو التصديق واعتماد مثل هذه الأعمال إلا إذا كانت في مجال تخصصهم وكانوا مؤهلين للقيام بها من واقع علمهم وخبرتهم.

قواعد السلوك :
  • يجب على المهندس أن يقوم بأداء خدماته فقط في محال تخصصه أو في مجال تخصص المؤسسة التي يتبعها وألا يباشر أعمالا خارج إطار هذا التخصص وعليه أن يستعين بخبراء مؤهلين في المجالات غير تخصصه واللازمة لإعداد المشروعات المكلف بها بصورة متكاملة.
  • يجب على المهندس ألا يقبل القيام بأي عمل إلا اذا كان مؤهلا له، ولديه القدرات المعرفية والخبرات العملية والإمكانات التقنية اللازمة لأداء هذا العمل على الوجه الأكمل وعليه فيجب ألا يتولى القيام بمشروعات تتجاوز حدود قدراته الفنية وخبراته المهنية وأمكانته التقنية.
  • يجب على المهندس أن يتحمل المسؤولية الشخصية عن العمل الموكل إليه أداؤه أو تحت اشرافه، وعليه فيجب التأكد من القدرات المهنية وكفاءة العاملين تحت رئاسته واستعدادهم لتحمل مسؤولية ما يقومون به من أعمال.
  • يجب على المهندس عدم قبول أعمال بشروط قد تمنعه من أداء هذه الأعمال على الوجه الأكمل، وبما يتفق مع الكودات الوطنية والمواصفات القياسية والمبادئ والأسس الهندسية السليمة. وعليه فيجب الامتناع عن المشاركة في أيه أعمال لا يقتنع بسلامتها أو بصحتها الفنية.
  • يجب علو المهندس ألا يشارك أو يتعاون مع أفراد أو مؤسسات في عمل إلا إذا كانوا ذوي سمعة طيبة وملتزمين بمبادئ القانون والأخلاق المهنية الحميدة، وعليه أن يتجنب المشاركة في استخدام اسمه في أعمال مع فرد أو مؤسسة تمارس نشاطها المهني بعدم أمانة، وبطريقة تدعو إلى الريبة وعدم الاطمئنان.
  • يجب على المهندس ألا يقوم باعتماد أي تصميمات أو مخططات أو وثائق أو مستندات هندسية في مجال غير تخصصه، أو ينقصه فيها الكفاءة والخبرة المهنية، أو أنها لم تتم تحت إشراف الفني و الإداري الكامل. وفي حالة قيام استشاريين أخصائيين بمساعدة المهندس في إعداد الأجزاء المتخصصة من الأعمال فيجب عليهم ان يعتمدوا هذه الاجزاء كل في تخصصه؛ حتى يكونوا متضامنين في المسؤولية عن جودة وسلامة هذه الأعمال وطبقا لهذه القواعد فلا يجوز أن يعتمد أي مستندات هندسية ما لم يكن قاصدا قبول المسؤولية المهنية والقانونية الكاملة عنها.
  • يجب على المهندس ألا يقوم باعتماد رسومات أو مواصفات لم يراع في إعدادها الكودات الوطنية والمواصفات القياسية والمعايير الهندسية الصحيحة. كما يجب عليه ألا يعتمد أي تقارير أو بيانات تأكد له عدم دقتها أو عدم سلامتها هندسياً وفنياً.
  • يجب على المهندس أن يعتمد فقط مستندات الأعمال الهندسية التي يعتقد وفقا لمعلوماته المؤكدة وقناعاته التامة أنها صالحة بالنسبة لمستخدميها المباشرين وتحقق الغرض منها على الوجه الأكمل، كما تحقق المتطلبات العامة العمرانية والمجتمعات والبيئية.

العروض وإعداد العقود والأتعاب:

المبدأ الأخلاقي :

يراعي المهندس الدقة والوضوح في العروض التي يتقدم بها للحصول على أعمال واتباع الامانة المهنية والصدق. كما يتعين عن إعداد عقود الاعمال ان تكون واجبات وحقوق اطراف التعاقد واضحة وحدده، وأن تكون متوازنة وعادلة، وأن تكون قيمة الاتعاب متناسبة مع حجم الأعمال المكلف بأدائها، وألا يقبل بأي حال من الأحوال تدني أتعابه بما لا يتلاءم مع حجم هذه الأعمال.

قواعد السلوك :
  1. يجب على المهندس أن يراعي الدقة والأمانة المهنية في العروض التي يتقدم بها للحصول على أعمال ويجب ان تكون العروض واضحة ومحددة، وعلى مستوى مهني عالي.
  2. يجب على المهندس ألا يتقصى عن معلومات تمس عروض منافسيه أثناء إعدادها وقبل موعد تقديمها للعميل. كما يجب عليه ألا يحاول تديل قيمة عرضه بأي صورة من الصور أثناء دراسة العروض المقدمة وتقييمها.
  3. عند التفاوض على عقود الأعمال، يجي على المهندس أن يتحقق من العقود تراعي توازن المصالح بين الاطراف في كل مراحل إعداد الأعمال موضع العقد حتى الانتهاء منها.
  4. يجب على المهندس عند التفاوض على عقود الاعمال الا يقدم تنازلات تمس الاداء المهني السليم او تمس كرامة ممارسة المهنة الهندسية
  5. يجب أن تنص عقود الأعمال على البنود التي تحقق جودة الاداء وتمنع الفساد والغش في تنفيذ الأعمال.
  • يجب على المهندس عن التفاوض على الأتعاب أو قيمتها متناسبة مع حجم وطبيعة الأعمال المطلوب أداؤها وألا يقبل تخفيض أتعابه عن هذا الحد.
  • يجب على المهندس عدم قبول اية مبالغ مالية أو مكافئات أو مزايا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة أجره محدد، والنصوص عليه صراحة في عقود الأعمال المكلف بإعدادها.
  • يجب على المهندس الا يتلقى مقابلا عن خدماته المهنية في المشروع الواحد الا من طرف واحد هو طرف للتعاقد، وفي حالة تلقيه اتعاباً من أكثر من طرف فيجب أن تكون كافة الظروف والملابسات المحيطة بذلك معلنة ومتفقاً عليها مسبقاً من جميع الاطراف المعنية.
  • يجب على المهندس ألا يؤدي أية خدمات هندسية مجاناً إلا في حالة الخدمات ذات الطبيعة الاستشارية التي يقدمها للجمعيات المدنية أو الخيرية أو الدينية أو المنظمات غير الهادفة للربح.
  • يجب على المهندس ألا يقبل ولا يلتمس الحصول على مكافآت مالية أو عمولات أو هدايا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من المقاولين أو كلاهم بغرض التأثير على قراراته المهنية لصالح هؤلاء المقاولين فين المشروعات المكلف بإعدادها.
  • يجب على المهندس ألا يقبل أية هدايا أو هبات عينية أو مالية من موردي الموارد والتركيبات والتجهيزات من أجل توصيف هذه المهمات بعينها بطريق مباشر او غير مباشر في المواصفات ومستندات التنفيذ للمشروعات عن إعدادها او لاعتماد هذه المهمات في مراحل التنفيذ.
  • يجب على المهندس ألا يقدم أيك مبالغ مالية أو هدايا الى اي مسئول على اي مستوى بغرض التأثير على قرارات هذا المسئول لصالح المهندس في مشروع له فيه مصلحة سواء أكان هذا المشروع يجري تنفيذه أو ينتظر إقامته. كما يجب على المهندس عدم قبول اي شئ ذي قيمة من أي شخص بشأن التأثير المغرض على قرارات المهندس. وتعني هذه القاعدة أنه يجب على المهندس عدم اكتساب ميزة بدون وجه حق من خلال منح أو قبول أية هبات أو هدايا أثناء ممارسته لأعماله المهنية.

تنفيذ العقود:

المبدأ الأخلاقي:

على المهندسين أن يؤدوا أعمالهم بأعلى درجة من الكفاءة المهنية والجودة وأن يراعوا مبادئ الشرف والامانة والنزاهة والإخلاص في العمل، وأن يلتزموا بمبادئ اخلاقيات الممارسة وبالقوانين واللوائح المنظمة لأداء الهندسي، وأن يكون الاداء القائم على العلم والمعرفة والخبرة هو الأساس الوحيد في ممارسة المهنة، في كل مجالاتها الفنية والعلمية والعملية.

قواعد السلوك:

يجب على المهندس أن يتوخى الامانة والعدالة والحيدة عند أدائه لأعمال المكلف بها، وأن يراعي مبادئ أخلاق واداب ممارسة المهنة، وأن يلتزم بالقوانين العامة والقوانين واللوائح التي تحكم الاداء المهني، وألا يساعد أو يوافق على ممارسة المهنة بشكل غير قانوني أو مخالف لمبادئ أخلاق الممارسة من قبل اي شخص أو مؤسسة.

الالتزام بجودة الأداء:
  • يجب على المهندس أن يبذل أقصى طاقاته وقدراته في أدائه لواجباته المهنية، وأن يعمل على أن يتم هذه الاداء على مستوى مهني رفيع او بأعلى درجة من النزاهة والاخلاص في كافة مراحل المشروع من تصميم وتنفيذ حتى يتم تسليمه نهائياً لمستخدميه.
  • يجب على المهندس أن يقوم بإعداد التصميمات والإشراف على التنفيذ حسب الكودات الوطنية و المواصفات القياسية والأسس والمعايير المتفق عليها هندسياً وعلمياً
  • يجب على المهندس القيام بكافة التزاماته المنصوص عليها في عقود الاعمال، وعلى الاخص إتمام الأعمال الكاملة، وبأعلى درجة من الكفاءة والمهارات الفنية، وفي المواعيد المحددة لذلك.
  • يجب على المهندس أن يعمل في تكامل مع زملائه المهندسين من ذوي التخصصات الهندسية المختلفة والتنسيق الجدي معهم لإنجاز عمل هندسي ناجح.كما يجب عليه مراعاة طبيعة وأهمية المجالات الاخرى المتشابكة والمتداخلة مع النشاط الهندسي وأن يعمل في تعاون تام مع المتخصصين فيها لإعداد الأعمال متعددة الأنشطة والمجالات على الوجه الأكمل.
  • يجب على المهندس القيان بالإشراف الدقيق على تنفيذ المشروعات وتطبيق أسس ضبط الجودة في كل مراحل التشييد والتحقق الدائم من انه يتم حسب مستندات التنفيذ المعدة والاصول الفنية السليمة. وألا يؤخر إصدار الموافقات على صرف هذه المستحقات دون سبب موضوعي يبرر مثل هذا الإجراء.
  • يجب على المهندس ألا يقوم بإعداد أي رسومات أو مستندات والتي من الواجب حسب أصول الممارسة الصحية أن يعدها المقاول أو المورد ويعتمدها المهندس.
  • يجب على المهندس الالتزام بمتطلبات الأمن الصناعي واتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لدرء الاخطاء المتوقعة التي قد تتم بشكل مباشر او غير مباشر عن ممارسة المهنة.
  • يجب على المهندس العمل على حل الخلافات والمشاكل والتي قد تنشأ أثناء إعداد المشروعات وتنفيذها، وأن يلتزم بالعدل والحيدة في حلها، وفي هذا الشأن يمكنه الاستعانة بالمؤسسات والجمعيات الهندسية المعنية في الوصول الى حلول سلمية لهذه المشاكل.
  1. يجب على المهندس ان يقوم بالتصحيح الفوري لأية اخطاء قد تما لسبب او لاخر مخالفة لأصول الممارسة المهنية السليمة، وأن يجيب بصدق عن أي تساؤلات في هذا الشأن
  2. يجب على المهندس ان يعترف باخطائه وأن يتقبل نتائجها وألا يقوم يتحريف او اخفاء الحقائق في محاولة منه لتبرير هذه الاخطاء او التغطية عليها.

يمكن للمهندس التأمين ضد الاخطاء المهنية التي قد تنشأ أثناء ممارسته المهنية، وإن كان ذلك لا يعفيه من تحمل نتائج الاخطاء التي تمس سلامة المواطنين وأمنهم.

  1. يجب على المهندس أن يحرص على أن يتم التعاون مع المكاتب الاستشارية الوطنية على أساس المشاركة وإن اختلف دور كل منهم من حيث حجم ونوعية الأعمال، على أن يؤدي كل مشارك دوره المتفق عليه دون ان يسعى الى تعزيز موقفه على حساب مشاركيه
  2. يجب على المهندس أن يحرص على أن يتم التعاون مع المكاتب الأجنبية على أسس مهنية سليمة، بما يتفق مع الاعراف في ممارسة النشاط الهندسي الاستشاري على المستويين الإقليمي والعالمي، على أن يكون للجانب الوطني دور فعال وأساسي في إعداد المشروعات وكذلك في تنفيذها.

الصدق والموضوعية في إعداد التقارير والبيانات والقرارات وإصدار الشهادات الرسمية:

المبدأ الأخلاقي:

على المهندسين أن يتسموا بالصدق والأمانة والموضوعية في كافة ما يعدونه من مراسلات وتقارير مهنية وفيما يدلون به من بيانات وما يتخذونه من قرارات، وفيما يصدر عنهم من شهادات رسمية وقانونية كما يجب أن تكون النتائج والأحكام التي يصلون إليها مبنية على خبراتهم التراكمية وقيمهم الاخلاقية وخبرتهم المهنية.

قواعد السلوك:

1- يجب على المهندس أن يتسم بالموضوعية والحيدة والدقة في إعداد التقارير الفنية والبيانات والشهادات الرسمية التي تصدر عنه. ويجب أن تشمل مثل هذه التقارير والبيانات والشهادات الرسمية كافة المعلومات والحقائق المتصلة بموضوعاتها بأمانة وصدق.

2- يجب على المهندس إذ لم يؤخذ بقراراته الهندسية وتوصياته الفنية كلياً او جزئياً أن يخطر كافة الاطراف المعنية بالنتائج السلبية المترتبة على ذلك؛ والتي قد تمثل إضراراً بأمان المواطنين أو خطورة على سلامة المنشآت والممتلكات أو غيرها من النتائج.

3- يجب على المهندس عندما يعبر بالرأي المهني في موضوع ما؛ أن يكون هذا الرأي مبنياً على معرفة كاملة بكل حقائق الموضوع من كافة جوانبه، وأن يكون مؤهلا لبحثه ودراسته واتخاذ القرار المناسب بشأنه.

4- يجب على المهندس عندما يقوم بإعداد تقارير أو إصدار بيانات أو تقييم موضوعات فنية بتكليف من جهة ما , أن يذكر صراحة هذه الجهة، ويوضح في هذه الموضوعات بشفافية كاملة. وفي حالة قيامه منفرداً بإعداد هذه التقارير أو البيانات فعليه أن يوضح دوافعه في إعدادها وإصداره ومصلحته فيها.

الخاتمة :

لقد تحدثنا علي علي المحور الثالث والرابع ل ممارسة المهنة وسوف نتحدث عن باقي المحاور ل ممارسة المهنة في المقال التالي

المراجع :

الكــــــود المصـــــــري لأخلاقيات ممارسة المهنة الهندسية
أخلاقيات ممارسة مھنة الھندسة
feng.bu.edu.eg/images/gravity/stud/wsrt.pdf
مكتبة الأبحاث الطلابية

ويمكنك متابعة أيضاً

اساسيات قراءة اللوحات المعمارية – 2024

 ⁠أسس تصميم الشوارع – ⁠Fundamentals of street design- 2024 (2)

دبلومة المكتب الفنى (سلسة اعداد مهندس مكتب فنى) 4 – حساب التكاليف المباشرة للبنود – تطبيق عملى لتسعير البنود فى المقايسة

Shopping Cart
Scroll to Top