زراعة الحوائط والأسقف الخضراءwalls and ceilings - 2024

نشر مهندسة معمارية / اميرة احمد

المقدمة :

لقد تحدثنا في المقال السابق علي الأسقف الخضراء وسوف نتحدث في هذا المقال علي المساحات الخضراء العمودية
المساحات الخضراء العمودية (المعروفة أيضًا باسم جدران النباتات الحدائق الرأسية أو الحدائق العمودية) أصبحت اتجاهًا جديدًا متزايدًا في البيئات المبنية في السنوات الأخيرة
و إدماج الطبيعة الحية في البيئات الحضرية لا يجعلها تبدو أكثر جذبًا فحسب، بل لها أيضًا فوائد وأهداف عدة.

سواء كانت داخلية أو خارجية، مستقلة أو مرفقة بالجدران، هناك جدار خضراء مناسب لتقريبا أي ظرف. ولكن كيف يتم صنع الجدران الخضراء بالضبط، وكيفية التفريق بين أنواعها المختلفة؟

تعريف المساحات الخضراء العمودية Vertical Green Spaces (VGS) :

هو مصطلح يشمل كل من الواجهات الخضراء والجدران الخضراء ولها فوائد كثيرة والتي يتم فيها توجيه النباتات المتسلقة على واجهة المبنى وهي معروفة جيدًا منذ فترة طويلة ربما منذ الألفية بينما تمثل الجدران الخضراء حلاً تكنولوجيا متقدمة ومعاصرة بنظام معمر مبني مسبقًا ينمو بالقرب من الواجهة
الواجهات الخضراء تستخدم نباتات مرتبطة بالتربة عادة متسلقات خشبية أو عشبية تنمو مباشرة على جدار المبنى (الواجهة الخضراء المباشرة) أو على نظام دعم (الواجهة الخضراء غير المباشرة) أما الجدران الخضراء، فتتضمن هياكل دعم النباتات المثبتة على جدار المبنى مثل شاشة، صينية، حاوية، بلاط زراعي وأكياس مرنة، وتتطلب في بعض الأحيان صيانة ورديه طبيعة، إذ لا تتأصل النباتات في تربة الأرض، مما يزيد بشكل كبير من إمكانيات التطبيق ويسمح بتغطية سريعة وموحدة على مساحة كبيرة

أنواع الجدران الخضراء :

1- التخضير المباشر Direct Greening :

في هذا النظام تستخدم النباتات المتسلقة الذاتية التثبيت الواجهة كدعم وأحيانًا كمصدر للتغذية

يمكن أن تكون الجدران المخضرة المباشرة بمثابة طبقات تتكون من نباتات مثل البيراكانثا أو السيانوثوس، وتوفر العديد من الفوائد المقدمة من أنظمة أكثر تعقيدًا

2- التخضير غير المباشر Indirect Greening :

يتضمن هذا النوع حلاً هندسيًا، مثل شبكات الدعم أو الأسلاك التي يستخدمها النباتات المتسلقة؛ مما يوفر فجوة هوائية عازلة بين المبنى والنبات

يمكن أن تشمل أنظمة التخضير غير المباشر استخدام تعليقات أو أسلاك لدعم النباتات، ويمكن أن تحتاج إلى تركيب وصيانة مهنية

3- أنظمة الجدران الحية Living Wall Systems – LWS :

تتكون هذه الأنظمة عادةً من صناديق للزراعة أو قماش مشبك
للميزانيات الأصغر
تتوفر هذه في مراكز الحدائق
لا تحتاج النباتات إلى النمو
النباتات في أصغر حجم ممكن
غالبًا ما تحتاج إلى نظم ري وتروي.

يمكن أن تكون النباتات المستخدمة في أنظمة الجدران الحية مناسبة بشكل كبير لأنظمة الأسطح الخضراء المكثفة

فوائد أنظمة الخضرة العموديةالواجهات الخضراء والجدران الحية :

.1تحويل المياه بعيدًا عن الجدران أثناء الأمطار الغزيرة.

.2توفير طبقة إضافية من العزل للمبنى، مما يقلل من فقد الطاقة ويقلل من متطلبات التدفئة، حتى في المنازل الحديثة والمعزولة بشكل جيد.

.3المساعدة في إبقاء المنازل باردة في الصيف؛ حيث لا تتخزن الأسطح الخضراء الطاقة الشمسية نهارًا وتطلقها ليلاً بنفس الطريقة التي تفعلها الجدران الطوبية والخرسانية.

.4تقديم فوائد جمالية كبيرة.

.5توفير موائل للحشرات.

.6المساهمة في تحسين جودة الهواء في المناطق الحضرية.

.7المساهمة في تقليل التلوث الصوتي.

.8يوفر نجاح استخدام الجدران الخضراء لكلا من دوريات الأمن العامة والخاصة فوائد كبيرة
تمتلك الجدران الخضراء القدرة على تعزيز بيئة المناطق الحضرية المزدحمة بشكل كبير
نظراً للعدد الهائل من المباني التي تصلح لاستخدام هذه التقنيات

.9تساهم في تقليل احتياجات الطاقة للمباني من خلال توفير الظل والعزل الحراري

.10التخفيف من جزيرة الحرارة الحضرية وتبريد المساحات العامة

.11توفر هذه الأنظمة تخزين الكربون

.12تحسين الخصائص الصوتية

.13خفض مستويات التلوث

.14تساعد في تعزيز التنوع البيولوجي

.15تأثيرات إيجابية على صحة الإنسان والفوائد الاجتماعية والثقافية

.16تلبي حاجتنا الطبيعية المتأصلة للتواجد حول الطبيعة

.17إدخال العناصر الطبيعية إلى الأماكن التي لا يمكن رؤيتها عمومًا يعزز مزاجنا، مما يجعلنا أكثر يقظة وتفاؤلًا. هذا المفهوم يُعرف أيضًا باسم “البيوفيليا”.

.18أظهرت الدراسات أيضًا أن الطبيعة يمكن أن تقلل من السلوكيات السلبية مثل العدوانية والقلق

.19العثور على أن الاتصال بالطبيعة يقلل من التوتر ويعالج التعب العقلي

.20يمكن للجدران الخضراء أن تجعلنا أكثر سعادة وإنتاجية

.21 تعتبر فعالة من حيث تكلفة الطاقة

.22تقلل النباتات من درجات حرارة المباني بشكل عام عند تعرضها لأشعة الشمس

.23 تقلل أيضًا من كمية الحرارة المفقودة خلال فصل الشتاء.

.24يقلل عملية التنفس للنباتات من درجات الحرارة قليلاً في الداخل أيضًا، مما يجعلها أيضًا حلاً فعالاً من حيث تكلفة الطاقة

.25 يساعد وجود كمية كافية من المواد النباتية أيضًا في خفض مستويات الضوضاء.

أنظمة الخضرة العمودية في محاربة التلوث الهوائي الحضري :

التلوث الهوائي الناجم عن جزيئات المواد يشكل خطرًا على الصحة في البيئات الحضرية
يتعرض ما يصل إلى 84% من سكان العالم لمستويات تلوث الهواء بجزيئات معلقة تتجاوز الإرشادات الصحية العالمية لمنظمة الصحة العالمية
نظرًا لطبيعة النباتات المسامية فهي مثالية في العمل نحو إزالة وترسيب التلوث الجوي بالجزيئات
بالإضافة إلى تأثيرها على أنماط انتشار الملوثات الهوائية المحلية
النباتات تعمل كمرشحات حية تسهل تطهير الهواء وامتصاص الجزيئات وتراكمها على سطوح الأوراق
التوجيه العمودي للجدران الخضراء يتبع الأسطح الحضرية القائمة ويزيد من إمكانياتها للحد من التلوث وهذا يجعلها نظامًا فعالًا يتطلب تعديلات دنيا على البيئة المبنية، مما يجعل اعتماد هذه التكنولوجيا فعالًا ومرغوبًا

الجدران الحية المعدلة :

هي حاويات مستطيلة صلبة مملوءة بالتربة أو وسط النمو التي يمكن أن تكون متصلة بالجدار الخارجي أو تعمل بشكل مستقل عنه
يستخدم المعدن أو البلاستيك الهيكلي الخفيف لصنع الحاويات
والحاويات تكون عبارة عن صناديق مؤطرة أو أقفاص سلكية أو صناديق صلبة بها ثقوب مثقوبة مسبقًا
يتم في بعض الأحيان تقسيم الحاويات إلى خلايا فردية صغيرة تكون عمودية أو مائلة نحو الجدار الخلفي للحاوية

المعماريين سواريز وآخرون

قدموا أهمية الجمالية
يمكن استخدام الأعشاب الزينية في الجدار الحي أو السقف الأخضر
تستفيد النباتات في النظام الأخضر من ألوان الأعشاب الزينية المتنوعة وأحجامها ومرونة أوراقها التي تخلق نسيجًا مميزًا وأحجامًا وحركات مختلفة. ومع ذلك
يجب على المصمم أن يكون على علم بأنماط نمو الأنواع وسلوكها ليتمكن من تضمينها في التصميم ومنع أي تعارضات مع الأنواع القريبة

نظام الخضرة العمودية (VGS) تم اعتبار أنظمة الخضرة العمودية منذ فترة طويلة؛ يمكن العثور على أمثلة عليها في الهندسة المعمارية البابلية القديمة التي تعود إلى عام 600 قبل الميلاد. كانت حدائق بابل المعلقة واحدة من عجائب العالم السبع
يمكن رؤية وجهات نظر عديدة في النباتات العمودية. نظام الخضرة العمودية، وفقًا لبيريز وآخرين وباس وباسكاران
هو طريقة لزراعة النباتات على أو فوق أو داخل جدران هيكل

يجب إجراء فحوصات للجدران الخارجية على الواجهات القائمة للتحقق من سلامة مكونات الجدار. تؤدي الواجهات الخضراء المباشرة للنباتات المتشبثة بالنفس بشكل جيد على الجدران الخارجية ذات الأسطح الخشنة، مثل الطوب والخرسانة. يمكن لأنواع الكرمة أن تنمو على أي نوع من مواد الجدار الخارجي (الواجهات الخضراء غير المباشرة)
يمكن للكرمة أن تتشبث بإطارات النوافذ الخشبية والتجميلات التي تكون شائعة في المنازل القديمة على عكس الإطارات الزجاجية أو المعدنية الناعمة

وفقًا للدراسة التي أجرتها شروتي (2023)

من الأفضل تثبيت واجهة خضراء في بيئة نيودلهي المركبة بمسافة تزيد عن 150 ملم بين نظام الخضرة وسطح الواجهة
تظهر النتائج عدم الراحة الأكبر مع ارتفاع الرطوبة النسبية عندما يتحول المناخ من جاف إلى رطب
تحاول نتائج الدراسة سد الفجوة في تأثير الواجهات الخضراء في المناخ الهندي لرؤية قابليتها للاستخدام على نطاق أوسع اختيار النباتات للخضرة العمودية
يجب إيلاء اهتمام خاص عند اختيار النباتات للجدران الخضراء
النباتات التي تنمو على الأسطح العمودية أكثر تعرضًا للعوامل البيئية خاصة الرياح القوية من النباتات التي تنمو على الأرض
أنواع النباتات المتينة المحلية للمنطقة المناخية التي يقع فيها الهيكل هي الأنسب للجدران الخضراء

الجدران الخضراء وعلاقتها بالتلوث :

الجدران الخضراء يمكن أن تكون استراتيجية خضراء فعالة لالتقاط التلوث بالجزيئات في الأماكن الحضرية نظرًا لإمكانية تطبيقها على مساحة الجدران الهائلة المتاحة في المدن
لا تتداخل مع التهوية السائدة في الأوضاع المتعلقة الشوارع وهو مشكلة تواجه بعض البنى التحتية الخضراء الأخر
على سبيل المثال في شكل حدود الأشجار أو الأسوار النباتية
التي قد تؤثر على تيارات الهواء
يمكن أيضًا تحديد موقع الجدران الخضراء على مقربة كبيرة من مصدر التلوث مما يجعلها أكثر كفاءة
الجدار الأخضر الموجود بجوار طريق مزدحم يلتقط تقريبًا من 1010 إلى 1011 جزيئة لكل متر مربع من مساحة الورقة

الجدران الخضراء وعلاقتها بالبنية التحتية :

الجدران الخضراء تعتبر من التقنيات البيئية الأكثر ودية لتنظيف المياه والهواء في المستوطنات الحضرية

لديها القدرة على أن تعمل كمستنقعات مبنية والمستنقعات المبنية هي تقنيات معالجة المياه تعتمد على النباتات
تستخدم وظائف التنقية الطبيعية المتأصلة في الأنظمة الإيكولوجية الطبيعية لتقليل التلوث المائي
توفر تجربة جمالية ويمكن استخدامها لتعزيز جمالية وتنوع البيئة الحضرية
معظمها يتطلب مساحة كبيرة من الأرض وهو عيب كبير ولهذا السبب تبرز الجدران الخضراء كحلاً مثاليًا

تتمتع بالقدرة على أداء وظائف المستنقعات المبنية في معالجة مياه الصرف الصحي دون الحاجة إلى كميات كبيرة من الفضاء
بفضل هيكلها العمودي يمكن تنفيذها بسهولة تقريبًا في جميع أنحاء البيئة الحضرية
تنفيذ الجدران الخضراء بهذه الطريقة يقدم حلاً مستدامًا لمعالجة وإعادة تدوير مياه الصرف الصحي في الهندسة المعمارية الحديثة

الجدران الخضراء وعلاقتها بمياه الصرف الصحي :

الجدران الخضراء تزيل الملوثات في مياه الصرف الصحي من خلال :

عمليات فيزيائية (عبر الترشيح والرواسب)
وكيميائية (عبر التفاعل والامتزاز)
وبيولوجية (عبر الاستيعاب الميكروبي في النباتات والأغشية الحيوية في الطبقة الخاضعة للتربة)
بالإضافة إلى عمليات ميكروبية أخرى
يتم ذلك أثناء تصريف المياه بشكل طبيعي عموديًا خلال الطبقة الخاضعة للتربة
النباتات توفر أيضًا موطنًا للكائنات الدقيقة التي تمتص المواد الغذائية وتحلل الملوثات العضوية من مياه الصرف الصحي

يمكن استخدامها في معالجة مياه الرماد الرمادي لتقليل الضغط البيئي
وأظهرت بعض الدراسات بالفعل فعاليتها في معالجة مياه الصرف الصحي بفعالية لإعادة استخدامها
التصميم العمودي يجعلها مثالية لمعالجة مياه الصرف الصحي واسترداد المياه للمستوطنات الحضرية التي تعاني من نقص المساحة

الجدران الخضراء وعلاقتها التنمية الحضرية :

تزداد أهمية الجدران الخضراء كجزء من التنمية الحضرية
توفر خياراً مستداماً للبيئات الحضرية
أثبتت البنية التحتية الخضراء بما في ذلك الجدران الخضراء و الأسطح الخضراء أنها عناصر معمارية فعالة في الاستفادة من الفوائد المستدامة
وبالمقارنة بين الجدران والأسطح تكون الجدران الخضراء في بعض الأحيان أكثر ملائمة للبيئة لأنها تووفر مساحة أكبر للغطاء النباتي في المباني الشاهقة
يتفق الباحثون والمصممون علي حد سواء علي أن الجدران الخضراء هي خيار تصميم قابل للتطبيق ومرغوب في البنية التحتية الحضرية في السنوات القادمة نظراً لفوائدها وأهميتها العديدة الصديقة للبيئة مقارة بالبنية التقليدية

الوسائط الفضفاضة :

الوسائط الفضفاضة تتطلب دعمًا هيكليًا

عادةً ما يتم وضع التربة والحجر والماء في أكياس الفلت أو الأواني البلاستيكية
أما الأفرشة فيسمح للنباتات بالنمو مباشرة فيها

وسائط النمو المستخدمة في الجدران الخضراء التقليدية تميل إلى أن تكون من الصوف الصخري أو التربة
هذه هي المواد الأكثر استخدامًا تقليديًا في صناعة النباتات حيث يُعتبر زراعة الهيدروبونيكس تحديًا بسبب العديد من المتغيرات المتعلقة بجودة المياه
يستخدم معظم مصنعي الجدران الخضراء وسائط النمو القياسية المتوفرة في الأسواق

تختلف وسائط النمو في الجدران الخضراء النشطة عن تلك في الجدران العادية
تتطلب مواد محسّنة لتحقيق تدفق هوائي كاف ومجتمعات ميكروبية مستقرة وأنظمة مائية تعمل بشكل جيد

يجب أن تعمل وسائط النمو وأنظمة الدعم والهياكل بالإضافة إلى النباتات بتناغم
وهذا يعني أن اختيار الوسط لا يمكن أن يكون على حدة، منعزلا عن العوامل الأخرى

اختيار النباتات المناسبة :

اختيار النباتات إذا كان الحائط الذي تنوي زراعته يتلقى أقل من نصف يوم من أشعة الشمس في منتصف الصيف
اختر نباتات تحب الظل لتبسيط احتياجات الزراعة والري
اختيار النباتات التي تتطلب نفس متطلبات الضوء والرطوبة كما هي الظروف المتاحة
متى يجب زراعة الحوائط الخضراء الربيع هو أفضل وقت للزراعة لأن النباتات تدخل في نمو نشط وستتأسس بسرعة.

النباتات المستخدمة في الجدران الخضراء مثل :
الفيلودندرون القلبي (Philodendron Scandens)
والكلوزيا الوردية (Clusia Rosea)
والشمندر العصفوري (Asplenium Antiquum).

النباتات المناسبة هناك مجموعة واسعة من النباتات المتاحة لتغطية الجدران، وتشمل ما يلي:

النباتات المتسلقة والشجيرات الجدارية هي أبسط طريقة لإضافة الجمالية إلى الجدران
يمكن زراعة مجموعة من النباتات المعمرة العشبية والحشائية والأعشاب والفواكه والخضروات
النباتات لإضفاء جمال صيفي (المباعة كنباتات سنوية أو نباتات حديقة أو زراعتها كنباتات بذور) تعمل بشكل جيد وتتوفر على نطاق واسع ككبتلات في الربيع.
يمكن أيضًا زراعة النباتات من البذور التجربة مع أنواع مختلفة من النباتات تستحق العناء أيضًا.

الخضروات والأعشاب متحملة للظل: الفراولة الجبلية، السلق، البصل الأخضر، كريس الأرض، خس الحملان، خس، البقدونس، الجرجير والفراولة ‘مارا دي بوا’.

المواقع المشمسة: الفراولة: أنواع الفراولة التي تُربى من البذور وتثمر طوال العام (تُعرف أحيانًا بالفراولة الدائمة) مثل ‘أروميل’ و ‘مارا دي بوا’، الزعتر / الحرمل، الزعتر والفواكه والخضروات المتحملة للظل مع الري الكافي.

جذب الاهتمام في الصيف للجدران: نباتات الزهور المناسبة للظل: بيغونيا وإيليسيوم مشغول.

نباتات الزراعة لأوراقها: إيبوميا ‘سويت كارولين’، تراديسكانتيا باليدا ‘بوربوريا’.

نباتات لجذب الاهتمام في الصيف – مشمسة: سلسلة ‘مليون كيس’ من بيغونيا، بيدينس فاروليفوليا، إيليزيا مشغولة، بيلارغونيومات بأوراق اللبلاب الناعمة، بتونيا وفيربينا.

النباتات المعمرة المتحملة: النباتات التالية ستزدهر أيضًا في الشمس مع توفر كمية جيدة من الماء.

نجوم العرض هي النباتات يمكن استخدام أنواع مختلفة من النباتات ولكن هناك بعض القيود تعتمد على نوع وغرض الجدار الأخضر.

يلجأ بعض الصانعين إلى استخدام الطحلب المعالج كيميائيًا أو النباتات البلاستيكية
مما يتجارون بها بعض الفوائد الأخرى مثل تنقية الهواء من أجل الصيانة الأسهل

**الفيلودندرون القلبي، وهو نبات خضري دائم الخضرة ينمو في جنوب شرق البرازيل.**

**جدار الطحلب الطبيعي المنمو في الهواء الطلق في جينغواشي تايوان**

النباتات الصبارية تخزن الماء في أوراقها مما يجعلها خيارًا ممتازًا للمناطق الجافة أو عندما لا تتوفر نظم الري

أنظمة الحوائط الخضراء :

تختلف أنظمة الحوائط الخضراء اختالفًا كبيرًا في تصميمها وإنشائها

الأنظمة المائية: systems wall green Hydroponic

يمكن أن تكون أنظمة الحوائط الخضراء المائية إما فى حاويات قياسية أو لوحات كبيرة
يتم تثبيت الانظمة على هياكل مثبته على الجدار الأصلي أوتكون هيكل قائمه بذاتها و ذلك لإنشاء فجوة هوائية عازلة بين الجدار و نظام الأخضر

يتم توفير وسط لنموالنباتات مثل الفوم الزراعى foam horticultural أو الالياف المعدنية fibre mineral أوحصائر اللباد mat felt
تعمل هذه المواد كإسفنجة تحتفظ بالماء
وعلى الرغم من أن ذلك النظام يكون ثقيال نسبيل إال أنة يتميز بصالحيته لمدة طويله بدون التعرض للتلف
ويتراكم به أمالح الاسمدة والمواد المغذية
ومع مرور الوقت تنمو جذور النباتات وتتشعب من خالل النظام بأكمله إلنشاء شبكة قوية للغاية.

نظام الترية : system based-Substrate

تستخدم تلك الانظمة حاويات مصنوعة من البالستيك أو المعدن أو أكياس من الألياف الاصطناعية القابلة للنفاذ بالماء
يتم تعبئتها بالتربة مباشرة
ترتبط الحاويات ببعضها البعض وترتكز على الحائط الاساسي أو على حامل أو إطار معدني مستقل آمن من الناحية الهيكلية
يمكن إزالة حاويات النمو الفردية للصيانة أو إعادة الزراعه
تم تصميم معظم الانظمة 13 القائمة على الركيزة للري التلقائي irrigation automatic ، تماما مثل أنظمة الحوائط الخضراء المائية

صحة وصيانة الحوائط الخضراء

للحفاظ على الصحة وتحقيق الغرض المطلوب
تحتاج كل من الجدران الخضراء العادية والذكية والنشطة إلى صيانة دورية مثل جميع النباتات الحية
تتطلب النباتات في الجدران النباتية استبدالًا دوريًا لتعويض فقدان النباتات

في حلول الوسائط الفضفاضة والهياكل الإنشائية، يكون استبدال النباتات عمومًا أمرًا بسيطًا
أما في أنظمة الوسائط المات، فإن استبدال المواد النباتية يكون أكثر تعقيدًا؛ ففقد الأجزاء يتطلب في كثير من الأحيان قطعها. وقد يؤدي إزالة هذه الأجزاء إلى فقدان إضافي للنباتات بسبب انتشار جذور الخضرة إلى المنطقة المزالة

الماء أمر حيوي لبقاء النباتات على قيد الحياة، ولذلك تحتوي معظم الجدران النباتية على أنظمة ري مدمجة لتسهيل العناية بالنباتات. كما أن النباتات بحاجة إلى العناصر الغذائية الأساسية، التي عادة ما تحصل عليها من خلال الري

أنظمة الري :

أنظمة الري عادة ما تكون إما نظامًا معاد تدويره أو نظامًا مباشرًا. يتم في النظام المعاد تدويره تدوير الماء، حيث يتم ضخه وتوزيعه من خزان مدمج. يمكن ملء الخزان يدويًا أو ربطه بإمدادات مياه المبنى.

بينما يحصل النظام المباشر على الماء من مصدر مائي خارجي. وبينما يقوم النظام المعاد تدويره بجمع الماء الزائد لإعادة الاستخدام، يُرسل الأنظمة المباشرة الماء الزائد إلى صرف صحي.

لكي تعمل الجدار الأخضر كما ينبغي، يجب أن تعمل جميع آلياته بشكل صحيح. بالإضافة إلى النباتات والري ووسائط النمو، قد تحتاج أنظمة المراقبة عن بعد أيضًا إلى صيانة أحيانًا في حالة حدوث خطأ. لذا، يتطلب الأمر الصيانة الدورية لضمان سلاسة وسهولة العملية.

**كلما ارتفعت الجدار زادت صعوبة صيانته**

النباتات العمودية وعلاقتها بطاقة الهيكل :

تزيد النباتات العمودية من كفاءة الطاقة للهيكل عن طريق توفير العزل الحراري والظل والتبخر من الأوراق والرطوبة في التربة
يمكن أن تحدد عدد من العناصر المعمارية مدى تعزيز النباتات العمودية لكفاءة الطاقة
الأنواع الرئيسية للحدائق العمودية الخضراء
الجدار الأخضر هو شكل من أشكال الحدائق العمودية التي يمكن تقسيمها إلى واجهات خضراء وجدران حية،
، يمكن وضع الجدران الحية على المستوى الأعلى، مما يوفر خيارات نبات إضافية، وهو مناسب للاستخدام الداخلي في المباني العالية

تُصنف الجدران الحية بدورها على أنها جدران حية لتنقية الهواء أو جدران حية معدلة
الواجهات الخضراء : تتكون من نباتات متسلقة أو نباتات مرتبطة مباشرة بجدران المبنى أو يتم تركيبها بأسلاك أو شبكة عنكبوتية
وتعرف الواجهات الخضراء بدورها على أنها واجهات خضراء كلاسيكية أو واجهات خضراء مزدوجة الجلد أو ستائر خضراء وأواني زهور مجاورة

تشيد الجدران الحية باستخدام أنظمة مستمرة أو معدلة تشمل مواد النمو وأنظمة الري على عكس الجدار الأخضر

يعمل بفعالية في مجموعة متنوعة من المناخات. ومع ذلك، فان اختيار الأنواع المتميزة قد تكيفها مع الظروف البيئية السائدة، مما يجعل صيانة النظام أسهل. يجعل الأنظمة الذاتية للري والتغذية بشكل عام العناية بالجدران الحية بسيطة
الجدران الحية بالسجاد النباتي تُثبت طبقات من الأقمشة على أطر فولاذية قوية أو على دعامات من الخرسانة المسبقة الصب أو الطوب لإنشاء وحدات جدران سجاد النباتات. تنمو مشاتل النباتات في فتحات مثقوبة في طبقة من الأنسجة التي تعمل كوسط نمو. الجدران النباتية السجادية هي أنظمة هيدروبونية بدون تربة حيث توفر أنابيب الري المخفية تحت طبقات الأقمشة المياه والمغذيات لجذور النباتات

الجدران الحية بالجيوب المعلقة الحائط الحي بالأكياس المعلقة هو حقيبة قماشية معلقة على أعمدة صلبة. تنمو النباتات في هذه الأواني، التي يتم ملؤها بالتربة أو وسط غذائي

**Naava**
تقدم جدران خضراء ذكية ونشطة بمجموعة واسعة من الميزات
بما في ذلك نباتات حية غنية صيانة بسيطة تحسين رطوبة الهواء وترشيح الهواء بواسطة البيوفلتر

الألواح القياسية في نظام بيوتكتشر :

بعرض 600 ملم × ارتفاع 450 ملم
عندما يكون النظام مشبعًا بالماء تزن 75 كجم لكل متر مربع
توضع الألواح مع النباتات على قضبان من الألمنيوم المعاد تدويره مثبتة مسبقًا
والتي بدورها تُثبت على لوحة ظهر من الأسمنت الجزيئي من خلال مواد فارغة تشكل فجوة الصرف
يضمن هذا أن منطقة الري تظل أمام لوحة الدعم ولا يوجد أي فرصة لتسرب الرطوبة إلى باقي هيكل المبنى

خفيف الوزن بوزن 75 كجم لكل متر مربع عندما يكون مشبعًا بالماء
رفيع بسمك 82 ملم. ببساطة أفضل بيئة نمو عمودية ممكنة