قنصلية جمهورية اثيوبيا في السودان- أصل القنصلية وتطورها – Consulate Of the Repbublic Of Ethiopia in Sudan (1) ​

قنصلية جمهورية اثيوبيا في السودان- أصل القنصلية وتطورها - Consulate Of the Repbublic Of Ethiopia in Sudan (1)

بحث وتصميم : م / يوسف المغداد برعي بابكر
بحث تكميلي لنيل درجة البكالريوس 
كتابة ونشر : م / منى محمد 
اشراف : أ/ محمد ابراهيم حسن

نبذه عن المشروع :

القنصلية الإثيوبية في السودان :
الموقع: القضارف, ولاية القضارف, السودان.
– مساحة الموقع الكلية 11700 متر مربع.
– المساحة المبنية 6000 متر مربع.
تم تصميم المشروع معبراً عن الوجود الإثيوبي في السودان وعكس ذلك من خلال النقوش المحيطة بغالبية المبنى من الخارج والتي في الأصل هي جمل وعبارات باللغة الأمهرية مأخوذة من النشيد الوطني الإثيوبي والتي تعكس سيادة الدولة الإثيوبية.
تم تصميم الواجهات المحيطه بالمبنى بالتركيز بالتأثير على الحواس الخمسه والاحساس العام بالمطلق لخلق شعور وجداني للمكان .
“هذا ما استاعاطت الهندسة الروحية صنعه خلق المعنى عبر المادة”
تم التصميم بواسطة: يوسف المغداد برعي بابكر محمود
Ethiopian Consulate in Sudan:
Location: Gedaref, Gedaref State, Sudan.
– The total site area is 11,700 square meters.
The built area is 6,000 square meters.
The project was designed to express the Ethiopian presence in Sudan and reflect this through the inscriptions surrounding the majority of the building from the outside which are originally sentences and phrases in the Amharic language taken from the Ethiopian national anthem and which reflect the sovereignty of the Ethiopian state.
The exterior views surrounding the building were designed with an emphasis on influencing the five senses and the overall sense of the absolute to create an emotional feeling of place. “This is what spiritual engineering was able to do, creating meaning through matter.”
Designed by: Yousif Almighdad Buraie Babiker Mahmoud

الملخص :

القنصلية – المشروع يتعبر احد اشكال التمثيل الدبلوماسي حسب اتفاقيه فيينا للعالقات الدبلوماسية 1961م ويعمل على تعزيز العالقات بين السودان وإثيوبيا وتقديم الخدمات للمواطنيين ولرعايا دولة اثيوبيا وتتمثل الخدمات التي يقدمها المشروع في حماية الرعايا وتقديم الدعم و المساعدات القانوية بكافه اشكالها ومنح التأشيرات وتجديد جوازات السفر وتوثيق الوثائق ولقد تم تحقيق التكامل المبني في التصميم و الفصل التام بين حركة الجمهور والدبلوماسين والإداريين . يتكون البحث من سته فصول يحتوى الفصل االول على تعريف المشروع والهدف منه واسباب اختياره والفصل الثاني يشمل جمع المعلومات الخاصه عن المشروع وبعض النماذج المشابهه له اما الفصل الثالث يشمل دراسة للمكونات و الفراغات والعالقات الوظيفية للمشروع اما الباب الرابع ي شمل التحليل البيئي للموقع والخامس يشمل مراحل التصميم المعماري والسادس يختص بالحلول التقنية للمشروع

الفهرس :

القنصلية

الفصل الأول : المقدمة :

العلاقات الدولية منذ نشأتها بين الشعوب والقبائل والدول ارتكزت على أسس ومبادئ جعلت من هذه العلاقات أسلوبًا ومنهجًا ومهنة ذات وظائف مختلفة ومتنوعة، وشهدت هذه العلاقات أشكالًا متنوعة من الممارسة التي توحدت وتمحورت جميعها حول قاعدة أساسية واحدة تقوم على إرساء أسس المساواة وحفظ السلام والأمن بين الدولتين. القنصلية هي ممثل رسمي لدولة ما في دولة أخرى وتقدم مجموعة واسعة من الخدمات لمواطنيها المقيمين في الخارج، وتساهم في تعزيز العلاقات بين الدول، تمامًا مثل السفارة. ولكن هناك بعض الاختلافات في المهام والوظائف بينهما.

أصل القنصلية وتطورها :

يعود أصل القنصلية إلى العصور القديمة، حيث كانت توجد مكاتب تجارية تمثل مصالح التجار في المدن الساحلية. مع تطور التجارة الدولية وزيادة الاتصالات بين الدول، تطورت هذه المكاتب إلى ما يُعرف اليوم بالقنصليات.

العصر الحديث

في العصر الحديث، بدأت القنصليات تأخذ شكلها الرسمي والمعترف به دوليًا. تم وضع قواعد وأعراف تحكم عمل القنصليات، وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من العلاقات الدولية.

الأهداف الرئيسية للقنصليات عبر التاريخ:

  • حماية مصالح التجار: كانت حماية التجار وممتلكاتهم من أهم أهداف القنصليات في العصور القديمة.
  • تسهيل التجارة: لعبت القنصليات دورًا حيويًا في تسهيل التجارة بين الدول من خلال توفير المعلومات والخدمات التجارية.
  • الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية: مع تطور العلاقات الدولية، أصبحت القنصليات تلعب دورًا في الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية بين الدول.
  • تقديم الخدمات القنصلية للمواطنين: تطورت مهام القنصليات لتشمل تقديم مجموعة واسعة من الخدمات القنصلية للمواطنين، مثل إصدار جوازات السفر والتأشيرات وتسجيل المواليد والوفيات.

أهمية القنصليات في الوقت الحاضر:

تظل القنصليات تلعب دورًا حيويًا في العالم المعاصر، حيث تساهم في:
تعزيز العلاقات الثنائية: تعمل القنصليات على تعزيز العلاقات الثنائية بين الدول من خلال التبادل الثقافي والاقتصادي.
تقديم الدعم للمواطنين: توفر القنصليات الدعم والحماية للمواطنين في الخارج، خاصة في حالات الطوارئ.
تسهيل التجارة والاستثمار: تساعد القنصليات الشركات على الدخول إلى أسواق جديدة وتوسيع أعمالها.

باختصار، القنصلية هي مؤسسة تاريخية تطورت على مر العصور لتلبي احتياجات متغيرة. فهي تلعب دورًا حاسمًا في العلاقات الدولية وتقديم الخدمات للمواطنين.

مراحل تطور الدبلوماسية:

وقد مرت الدبلوماسية بأربع مراحل:

 • المرحلة الأولى:

من العصور الأولى حتى القرن الخامس عشر، حيث كان السفراء أشخاصًا عاديين يُوفدون كرسل (للتحالف أو إعلان الحرب أو عقد معاهدات الصلح… إلخ). بعد ذلك، أصبح للسفراء صفة رسمية عند الرومان واليونان، وأصبحوا يقومون بتنظيم المهام التي كان يقوم بها رسل لم تكن لهم صفة دبلوماسية. وبعد سقوط الإمبراطورية، تولت البيزنطة الزعامة الدينية للمسيحيين، فحذت الكنيسة حذو الرومان واليونان. وبقي الأمر على ذلك إلى أن ظهر فجر النهضة في القرن الخامس عشر.

• المرحلة الثانية:

وتمتد من القرن الخامس عشر وحتى مؤتمر فيينا عام 1815. اتصفت هذه الفترة بالازدهار التجاري ونمو السلطات البحرية والجوية. ثم تم إبعاد سفراء القسطنطية وروما، ثم الدول الفرنسية، حيث تولى السفراء إلى جانب أعمالهم التجارية بعض المهام التمثيلية الدبلوماسية. وسرعان ما انتقلت فكرة التمثيل الدبلوماسي إلى فرنسا وتبناها الكاردينال دوبتغول والملك لويس الرابع عشر. وكان لتوقيع معاهدة عام 1815 إرساء قواعد الدبلوماسية الدائمة.



خصائص هذه المرحلة:

كانت مهام ممثلي السفارات والقنصليات غامضة، وكان السفير يمثل شخصيًا الملك أكثر من تمثيله للحكومة. ولم يكن العمل الدبلوماسي منظمًا، إذ كان الملك يختار السفراء من كبار رجال الدولة والتجارة، وكان هؤلاء السفراء يختارون مساعديهم بدورهم.

• المرحلة الثالثة:

 تمتد من مؤتمر فيينا عام 1815 وحتى الحرب العالمية الأولى عام 1914، حيث بلورت اتفاقية فيينا التعامل الدائم ونظمت قضايا الأسبقية التي يقوم بها الدبلوماسيون.

أهم خصائص هذه المرحلة:
  • أصبح السفراء يمثلون الدولة لا شخص الملك.
  • أصبح أعضاء القنصلية موظفين رسميين في الدولة.
  • تلاشى دور القنصل في التجسس.
  • أصبحت مهام القنصلية واضحة ومحكومة بقوانين دولية.
• المرحلة الرابعة:

تمتد من الحرب العالمية الأولى وحتى وقتنا الحاضر، وتتميز هذه المرحلة بـ:

  • تعيين القانون الدبلوماسي بتوقيع اتفاقية العلاقات الدبلوماسية في فيينا عام 1961.
  • أخذت القنصلية الطابع النهائي وزوال المفاوضات واستبدالها بالقنصليات والسفارات.
  • انعدام الدبلوماسية التقليدية وبزوغ فجر دبلوماسية حديثة.

مصطلحات عامة:


الدبلوماسية: كلمة مشتقة من الكلمة اليونانية (DIPLOM) ومعناها الورقة أو الوثيقة المطلوبة.
السفارة: تمثيل دولة لدى دولة أخرى.
السفير: هو ممثل الدولة المبعوث لدى الدولة الأخرى.
القنصل: كلمة يونانية الأصل بمعنى القاضي الذي له حق ممارسة السلطة، وهو ممثل الدولة الذي يتعامل مع مواطنيه في البلد المضيف.
الملحق: هو المسؤول الأول للقسم المعين (مدير ذلك القسم).
السكرتير: هو الرابط بين السفير وباقي الموظفين، ويكون هناك سكرتير أول وثاني وثالث للسفير، وكل منهم له وظيفة مختلفة عن الآخر.

مهام القنصلية :

تتمثل مهام القنصلية بشكل رئيسي في :
•حماية مصالح مواطني الدولة :تقديم المساعدة القانونية والقنصلية للمواطنين في حالة الحاجة،
مثل فقدان جواز السفر أو التعرض لحادث .
•تسهيل العالقات التجارية :تشجيع التجارة واالستثمار بين الدولتين، وتقديم المعلومات
والمساعدة للشركات .
•إصدار التأشيرات :النظر في طلبات التأشيرة للمواطنين األجانب الراغبين في زيارة الدولة
التي تمثلها القنصلية.
•تسجيل المواليد والوفيات :تسجيل األحداث الحيوية لمواطني الدولة في الخارج.
•تقديم الخدمات األخرى :مثل ترجمة المستندات، وتصديقها، وتجديد جوازات السفر

الفرق بين القنصلية والسفارة:

الموقع: عادة ما تقع السفارة في عاصمة الدولة المضيفة، بينما يمكن أن توجد القنصليات في المدن الكبرى أو المراكز التجارية.
المهام: تتولى السفارة المهام السياسية والدبلوماسية، بينما تركز القنصلية على الخدمات القنصلية للمواطنين والعلاقات التجارية.

الحاجة إلى القنصليات:

توفير الخدمات للمواطنين: توفر القنصليات خدمات قريبة من المواطنين في الخارج، مما يسهل عليهم الحصول على المساعدة.
تعزيز العلاقات بين الدول: تساهم القنصليات في تعزيز التعاون والتبادل الثقافي والاقتصادي بين الدول.

تعريف القنصل:

هو الموظف الدبلوماسي الأعلى الذي يترأس القنصلية لتمثيل بلاده في الخارج. عادةً يُوفد القنصل إلى الحكومات أو الأقاليم المستقلة الأجنبية أو المنظمات الدولية ليمثل حكومة بلاده (أو بلادها إن كانت سفيرة).
بعض البلدان تعين بعض الموظفين الدبلوماسيين بمرتبة “قنصل مفوض” ويكلفون بمهام خارجية ممتدة دون إقامة طويلة في الخارج ويعملون كمستشاريين لحكوماتهم.
يتمتع القنصل وجميع الموظفين الذين تحت سلطته داخل مبنى القنصلية بحصانة دبلوماسية يمنحها لهم البلد المضيف. من المتعارف عليه أن يكون القنصل على درجة عالية من الثقافة والسياسة وإتقان التحدث بلغات أجنبية.

دور القنصلية:

البعثة القنصلية يطغى عليها الأعمال الإدارية والتجارية والقضائية مثل منح جوازات السفر والشؤون المدنية مثل الزواج والطلاق وشهادات الولادة، في حين أن البعثة الدبلوماسية تعتبر الممثل الرسمي للدولة المبعوثة خصوصًا على الصعيد السياسي والخارجي.

أنواع البعثة الدولية:

الأصل والقاعدة التي تعارف عليها المجتمع الدولي هي أن يكون رئيس البعثة الدبلوماسية من جنسية الدولة المبعوثة. أما بالنسبة للبعثة القنصلية، فإنه يوجد نوعان من القناصل تعارف عليهما المجتمع الدولي:
القنصل المبعوث: وهو الذي تبعث به الدولة لتولي شؤونها في الدول المستقبلة.
القنصل الفخري: الذي يتم اختياره من رعايا الدولة المستقبلة باتفاق بين الدولتين.

مراتب أشخاص البعثة الدولية (القنصلية):

(قنصل عام؛ قنصل؛ نائب قنصل؛ وكيل قنصل)

معلومات عن دولة إثيوبيا:

 إثيوبيا هي دولة تقع في شرق إفريقيا، وتعتبر واحدة من أقدم الدول في العالم. إليك بعض المعلومات الأساسية عنها:

▪ العاصمة: أديس أبابا.
اللغة الرسمية: اللغة الرسمية هي الأمهرية، ولكن هناك العديد من اللغات المحلية الأخرى مثل الأورومو والتغرينية.
▪ المساحة: حوالي 1,104,300 كيلومتر مربع.
▪ السكان: عدد السكان يُقدّر بحوالي 120 مليون نسمة، مما يجعلها ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان بعد نيجيريا.
▪ العملة: البير هي العملة الرسمية في إثيوبيا. ورمزها في المعاملات المالية الدولية هو ETB.

صورة رقم(1-1) : توضح علم اثيوبيا

الموقع الجغرافي لدولة إثيوبيا:

إثيوبيا، هذه الدولة الإفريقية الغنية بتاريخها وثقافتها، تحتل موقعًا جغرافيًا استراتيجيًا في القرن الإفريقي.

أبرز ملامح موقعها الجغرافي:

غير ساحلية: تتميز إثيوبيا بكونها دولة غير ساحلية، أي أنها لا تمتلك أي واجهة بحرية.
محاطة بعدة دول: تحيط بإثيوبيا عدة دول أفريقية هي:

  • من الشمال: إريتريا.
  • من الشرق: جيبوتي والصومال.
  • من الجنوب: كينيا.
  • من الغرب: السودان وجنوب السودان.

الخاتمة :

تحدثنا في هذا المقال عن أصل القنصلية وتطورها  وسوف نستكمل في المقال التالي عن أبرز اللغات (تنوع اللغات ) في إثيوبيا تابعونا …

المراجع :

يمكنك الاطلاع أيضاً علي :
Shopping Cart
Scroll to Top