اسس التصميمات الخاصه ب ذوي الهمم – People with disabilities (1)

Table of Contents

تصميم الطرق ل ذوي الهمم الاحتياجات الخاصة يمثل تحديًا كبيرًا لأي معمار أو مصمم حضري. يتطلب الأمر ضمان حركة سلسة دون عوائق وتوفير وسائل تواصل تستند إلى الحواس الأخرى التي يعتمد عليها ذوو الاحتياجات الخاصة، وذلك لتحقيق الاستقلالية الكاملة دون الحاجة لمساعدة الآخرين.

المعايير التصميمية للعناصر المعمارية والإنشائية:

الأبعاد القياسية:

تشمل الأبعاد القياسية لذوي الاحتياجات الخاصة من مستخدمي الكراسي المتحركة والقدرة على الحركة، والتي تشمل مواقف السيارات، الموقع العام، فراغات الحركة، صالات المحاضرات والاجتماعات، المسابح، المداخل الخارجية، الأبواب، النوافذ، السلالم، الدربزينات، دورات المياه، والمصاعد.

المواصفات القياسية:

تعتمد المعايير على مواصفات دولية ومراجع أساسية في التصميم لذوي الاحتياجات الخاصة، مع توضيح مقاسات الكراسي المتحركة والفراغات المطلوبة لضمان سهولة الحركة دون عوائق.

تلبية الاحتياجات:

تركز المعايير على تلبية مطالب ذوي الاحتياجات الخاصة بتسهيل وصولهم إلى جميع العناصر والمرافق، وتوفير مواصفات محددة للمداخل، الأبواب، السلالم، الدربزينات، والأرضيات.

الحلول المقترحة:

تقدم المعايير حلولاً للمشكلات التي يواجهها ذوي الاحتياجات الخاصة في استخدام العناصر المعمارية، بما في ذلك الأثاث والفراغات التي قد تعيق استفادتهم الكاملة.

التقيد بالمقاسات:

يضمن الالتزام بالأبعاد والمقاسات المقترحة وصول ذوي الاحتياجات الخاصة إلى جميع العناصر الداخلية والخارجية بسهولة وبدون عوائق.

المعايير التصميمية للمداخل الخارجية لذوي الاحتياجات الخاصة:

مدخل المبنى:

يجب توفير مدخل ابتدائي يمكن الوصول إليه بسهولة من قبل ذوي الاحتياجات الخاصة، وتجنب استخدام الأبواب الدوارة التي تشكل خطراً عليهم.

مراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة عند تصميم الشوارع:

تصميم الطرق:

يجب أن يتضمن تصميم الشوارع مراعاة حركة المشاة، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة، لضمان تنقلهم بيسر وأمان.

•إعاقة حركية (مستخدمي الكراسي المتحركة)

•إعاقة حسية (الإعاقة البصرية والسمعية)

•إعاقة ذهنية (بطء في معالجة المعلومات)

تشمل المعوقات مثل درجات السلم، الأرصفة، جزر التقسيم، والأعمدة على الأرصفة التي تعرقل الحركة.

تعترف القوانين في العديد من الدول بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في الوصول إلى جميع المرافق، مما يضع مسؤولية كبيرة على عاتق مهندسي الطرق لتصميم طرق مهيأة لتلبية احتياجاتهم.

الطاقة والجهد:

يبذل مستخدمو الكراسي المتحركة طاقة أكبر بنسبة 30% مقارنةً بالمشاة لتغطية نفس المسافة، بينما يحتاج من يستخدم العكازات أو الأطراف الصناعية إلى طاقة إضافية بنسبة 70%.

تأثير المرتفعات:

صعود المرتفعات يسبب زيادة في معدل ضربات القلب بنسبة 70%، لذا يُنصح بتوفير مصاعد قرب الأماكن التي تتطلب صعوداً حاداً، أو تقديم خدمات نقل عام لتسهيل الحركة في المنحدرات.

إزالة العوائق:

يعتبر إزالة العوائق من المسارات المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة ضرورة أساسية لتقليل الجهد المبذول والمسافة التي يحتاجون لتغطيتها.

عند تصميم المباني، يجب تجنب العوائق التي قد تعرقل حركة ذوي الاحتياجات الخاصة أو كبار السن، أو التي قد تعوق القيام بالمهام اليومية أو الاستفادة القصوى من عناصر المبنى. لذا، سنتناول هنا متطلبات تصميم المساحات الداخلية وتوفيرها لتسهيل حركة ذوي الاحتياجات الخاصة باستخدام الكراسي المتحركة أو أي وسائل مساعدة أخرى.

تعتبر المصاعد الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة من الحلول الفعالة لتسهيل الحركة بين طوابق المنزل، حيث توفر راحة وسهولة في الصعود والنزول. هذه المصاعد تأتي على شكل منصة أو نظام متصل بطرف الدرج.

يتم استخدام هذا النوع من المصاعد بشكل واسع في الفيلات والمنازل الخاصة، وكذلك في أماكن العمل، لتلبية احتياجات الأفراد الذين يستخدمون الكراسي المتحركة أو وسائل المساعدة الأخرى.

عند تصميم الدرج في المنزل، يجب أن يُؤخذ في الاعتبار سهولة الاستخدام للأشخاص الذين يستخدمون العكازات أو يعانون من صعوبات في الحركة. يجب تجنب تصميم الدرج بشكل دائري أو استخدام درجات في مناطق الاستراحة، حيث يمكن أن تسبب هذه الأنواع صعوبة في الاستخدام وتعيق الحركة.

ارتفاع الدرج:

يجب ألا يتجاوز 17 سم .

عرض الدرج:

يجب أن يكون العرض لا يقل عن 30 سنتيمترًا.

تساوي درجات الدرج:

يجب أن تكون درجات الدرج متساوية لتجنب أي اختلال في الحركة.

حواف الدرج:

يجب أن تكون الحواف مستديرة وليست حادة لتفادي الإصابات.

مساند الأيدي:

يجب توفير درابزين على جانبي الدرج لتقديم دعم إضافي للمستخدمين.

هذه التوجيهات تساعد على ضمان أن يكون الدرج آمناً وسهلاً للاستخدام لجميع الأفراد.

عند تصميم غرفة لطفل ذو احتياجات خاصة، يتطلب الأمر اهتمامًا خاصًا بعوامل متعددة لضمان توفير بيئة آمنة ومريحة. يجب أن يكون التصميم مدروسًا بعناية ليشمل جميع احتياجات الطفل وتوفير تجربة مريحة تعزز شعوره بالانتماء مثل باقي الأطفال.

1-اختيار الألوان والأثاث:

•يجب اختيار الألوان بشكل مدروس، حيث يمكن للألوان أن تؤثر على الحالة المزاجية. يُفضل اختيار ألوان مهدئة ومريحة.

•اختيار الأثاث يجب أن يكون مناسبًا لاحتياجات الطفل، مع التأكد من أن قطع الأثاث خالية من الحواف الحادة لتجنب الإصابات.

2-مساحات حركة الكرسي المتحرك:

•يجب أن تتوفر مساحة كافية للحركة، مع الأخذ في الاعتبار أبعاد الكرسي المتحرك لضمان سهولة التنقل داخل الغرفة.

•تأكد من أن المساحات بين الأثاث كافية لتسمح بالحركة بحرية دون عوائق.

3- توزيع الأثاث والمفروشات:

•يجب ترتيب الأثاث والمفروشات بطريقة تسهم في تسهيل حركة الطفل، مع تجنب وضع العناصر في أماكن يمكن أن تعيق التنقل.

•تأكد من أن الأدراج والخزائن والمستودعات في متناول اليد وسهلة الاستخدام.

4- اختيار المواد:

•المواد المستخدمة في الأثاث والمفروشات يجب أن تكون آمنة وسهلة التنظيف، وتوفر الراحة والدعم المناسب.

•اختيار الأرضيات غيرمنزلقة والتأكد من أن السجاد أو الموكيت لا يشكل عائقًا للحركة.

5- الاعتبارات الإضافية:

•النظر في إدخال عناصر مثل الإضاءة المناسبة والمفاتيح التي يمكن الوصول إليها بسهولة.

•التأكد من وجود مساحات تخزين منظمة لسهولة الوصول إلى الأغراض واللعب.

تصميم غرفة طفل ذو احتياجات خاصة يتطلب مراعاة دقيقة لضمان سلامته وراحته، مع توفير بيئة تساعده على التفاعل والتكيف بشكل مريح مثل أقرانه.

يعد دخول الحمام من أكثر التحديات التي يواجهها ذوو الاحتياجات الخاصة، وقد يتسبب في إحراجهم إذا تطلب الأمر مساعدة الآخرين. لذلك، من الضروري تصميم حمامات توفر تسهيلات خاصة تُمكنهم من الاعتماد على أنفسهم قدر الإمكان.

1-ارتفاع كرسي الحمام:

1-يُنصح بأن يكون ارتفاع كرسي الحمام بين 50 و55 سنتيمترًا عن الأرضية. هذا الارتفاع يتيح سهولة الانتقال من الكرسي المتحرك إلى كرسي الحمام والعكس.

2-يعتبر الارتفاع القياسي الموصى به عالميًا حوالي 43 سنتيمترًا، لكنه قد يكون منخفضًا لبعض الأفراد، لذا فإن الارتفاع بين 50 و55 سنتيمترًا يعد خيارًا أفضل.

2-توفير مساحات الحركة:

1-يجب أن يكون هناك مساحة كافية حول المرحاض لتسهيل الحركة والتنقل، بما في ذلك مساحة كافية لتدوير الكرسي المتحرك إذا لزم الأمر.

3-إضافة مساند للأيدي:

1-يُفضل تجهيز الحمام بمساند للأيدي على جوانب المرحاض والمغسلة، حيث تسهم هذه المساند في تقديم دعم إضافي أثناء الاستخدام.

4-الأرضيات والحوائط:

ذوي الهمم

تصميم أرضيات الأرصفة ومسارات الحركة لذوي الاحتياجات الخاصة، هناك مجموعة من الاشتراطات الأساسية التي يجب أخذها في الاعتبار:

•يجب أن تكون الأرضيات غير زلقة، ويُفضل اختبارها عندما تكون مبللة للتأكد من عدم انزلاقها، خصوصًا عند استخدام العصا أو العكاز. من تجربتي، الرخام والجرانيت يمكن أن يصبحا زلقين إذا لم يتوفر لهما سطح خشن، والبازلت الصلب أيضًا يصبح زلقًا عند البلل.

•يجب الامتناع عن استخدام الرمل أو الزلط أو الحصى في الأرضيات، حيث تعوق هذه المواد حركة عربات الأطفال والكراسي المتحركة. فمثلاً، الرمال تعرقل حركة الكراسي المتحركة بشكل كبير.

•يجب أن تكون الأرضيات وخيارات تثبيتها خالية من العوائق، مثل الفواصل العميقة التي قد تعرقل حركة الكراسي المتحركة أو تعثر القدمين أثناء السير.

مثال توضيحي:

•في الصورة الأولى على اليسار، الفواصل بين الوحدات تعيق حركة الكراسي المتحركة.

•في الصورة السفلى على اليسار، الحصى يعرقل حركة الكراسي المتحركة.

•في الصورة اليمنى العليا، استخدام مواد خشنة يسمح بإحساس واضح باختلاف الرصيف.

•بدلاً من استخدام الحصى الطبيعي، يمكن خلطه بالإسمنت وصبه في الموقع، مما يساهم في عدم إعاقة حركة الكراسي المتحركة وعدم التسبب في انزلاق المشاة.

•من الأفضل استخدام أنواع مختلفة من الأرضيات لتسهيل تنقل فاقدي البصر، حيث يساعد اختلاف اللون والملمس في معرفة المسار.

•يمكن استخدام وحدات الخرسانة أو الحجر أو الطوب الملصوقة بالإسمنت، ويمكن أيضًا وضع وحدات خشبية فوق الأرضيات الرملية إن وجدت.

إذا كانت الأرضيات تحتوي على فتحات لتصريف المياه أو تغطية مجاري الأشجار، يجب أن لا يتجاوز قطر الفتحات 2 سم لتجنب انحباس عجلات الكراسي المتحركة أو العصا المستخدمة من قبل فاقدي البصر أو العكاز.

ملاحظة: يجب أن لا يزيد عرض الفتحات عن 2 سم لضمان سلامة الحركة.

5-التجهيزات الأخرى:

1-التأكد من أن الحوض والمراحيض مصممة لتكون في متناول اليد وسهلة الاستخدام.

2-إدخال خيارات مثل الدش القابل للتعديل والذي يمكن استخدامه أثناء الجلوس، مع مقبض لدعم التوازن.

6-الإضاءة والتهوية:

1-توفير إضاءة كافية ومناسبة للحمام، مع التأكد من وجود تهوية جيدة لتفادي تراكم الرطوبة.

تأمين هذه التسهيلات في تصميم الحمام يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في تجربة ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يساهم في توفير بيئة مريحة ومستقلة تلبي احتياجاتهم اليومية.

ثبات وعدم انزلاق:

يجب أن تكون الأسطح الأرضية ثابتة وغير قابلة للانزلاق لتفادي الحوادث. يُفضل استخدام البلاط (مثل السيراميك أو الرخام) بدلاً من الموكيت، خاصةً الأنواع ذات الألياف العالية أو التي تحتوي على لباد أسفلها.

أرضيات الحمامات:

يجب أن تكون أرضيات الحمامات مصممة لتكون غير زلقة حتى عند الرطوبة. يجب أن لا تتجاوز الفواصل بين البلاط أربعة ملليمترات، ويجب أن يكون سطح البلاط مستويًا تمامًا وخاليًا من أي بروزات.

سهولة الوصول:

يجب مراعاة ارتفاع المفاتيح الكهربائية لسهولة استخدامها من قبل ذوي الاحتياجات الخاصة. يُفضل أن يتراوح ارتفاع المفاتيح بين 45 و120 سنتيمترًا، مما يسهل الوصول إليها دون الحاجة لمساعدة.

عند تصميم الطرقات في الشوارع والمباني العامة، يجب أن لا يقل عرض الطرقات التي تخدم محدودي الحركة عن 140 سم، ويجب أن تكون خالية من أي عوائق أو بروزات تعرقل الحركة. إذا كان من الضروري تقليل العرض، يجب ألا يقل بأي حال من الأحوال عن 120 سم، بحيث يتسنى لشخص على كرسي متحرك التنقل مع شخص آخر يتحرك بشكل عادي.

توصيات:

•يفضل أن يكون عرض الطرقات في المباني العامة 160 سم.

•في الأرصفة، يفضل أن يكون العرض 250 سم.

في المباني السكنية، يجب ألا يقل عرض الطرقات عن 120 سم، مع إمكانية تقليصه إلى 90 سم فقط في الحالات الضرورية. ومع ذلك، يُفضل أن يكون العرض 160 سم مثل المباني العامة لتوفير مزيد من الراحة وسهولة الحركة.

العروض المسموح بها والتى تتيح سهولة حركة ذوى الاحتياجات الخاصة

عرض الرصيف المسموح به 160سم وقد يصل الى 120سم بعض الاحيان عند الضروره

يمكنك الاطلاع أيضاً علي :

أسس تصميم المراكز البحثية – 2024 -Research centers
أسس تصميم الفنادق 1 – ( أنواع الفنادق و معايير التصميم التخطيطي)

egyptarch
slideshare.net
.ajnet

Shopping Cart
Scroll to Top